وزير الكهرباء: استخدام التكنولوجيا فى تحرير المحاضر والمحاسبة وتركيب العدادات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن هناك اجراءات يجرى اتخاذها للتوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة وحوكمة المنظومة بوجه عام بعيدا عن تدخل العنصر البشرى، لاسيما فى التعامل مع المخالفات وتحرير المحاضر والمحاسبة وتركيب العدادات وغيرها لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.
اكد الدكتور محمود عصمت استمرار العمل فى اطار الخطة المحددة والالتزام بالنموذج الذى يعتمد على الحوكمة وتقليل تدخل العنصر البشرى، مشيرا إلى مواصلة اتخاذ الإجراءات الفنيه اللازمه لتركيب العدادات الكودية المؤقتة مسبقة الدفع كوسيلة لقياس استهلاك الكهرباء الذى يتم الحصول عليها بشكل غير قانوني ، لكافة العقارات و المنشآت دون استثناء ودون ان يترتب على ذلك حقوق قانونية للمخالفين ، موجها باتخاذ كافة الاجراءات لمنع السرقات وحماية وتأمين الشبكة ضد دخول وخروج الأحمال الغير قانونية والتى تضر بالمشتركين ،والحرص على التنسيق والتعاون بين عمل فرق الضبطية القضائية ومباحث الكهرباء لملاحقة كل من يتعدى على التيار الكهربائي ، منوها الى ضبط العديد من الحالات على مختلف الجهود والاستخدامات وليس فى الاستخدام المنزلي فقط ، موجها شركات توزيع الكهرباء الــ 9 على مستوى الجمهورية باعداد تقرير أسبوعي بما تم تركيبه من عدادات كودية مؤقتة مسبقة الدفع وحصر تفصيلي للضبطيات القضائية وتحصيل المتأخرات وتوفيق اوضاع المخالفين.
كما تابع الدكتور محمود عصمت مجريات تركيب العدادات الكودية على مدار الفترة الماضية والتى بلغت 304 الف عداد تم تركيبها ، والكيفية التى يتم من خلالها تحرير محاضر سرقة التيار الكهربائي بواسطة الضبطية القضائية بالشركات ومباحث الكهرباء وضرورة حوكمة تحرير المخالفات والمحاضر والالتزام بالنموذج الموحد الذى تم اعداده لضمان تحصيل المستحقات ومنع التكرار، وبلغ اجمالي عدد المحاضر الذى تم تحريرها خلال شهر سبتمبر 383 الف محضر سرقة كهرباء بإجمالي طاقة مسروقة بلغت 235 مليون كيلوات وبقيمة مالية 1,221 مليار جنيه، وكذلك مراجعة الاجراءات القانونية لمنع تكرار السرقات وتحصيل المستحقات والمتابعة الفنية من قبل فرق العمل المختصة داخل كل شركة ولجان المتابعة والتفتيش ، واستخدام الأنظمة التكنولوجية لحساب الطاقة المشتراه والمباعة والمستهلكة من جانب المشتركين ، بالاضافة الى مجريات تنفيذ خطط التشغيل والصيانة والمتابعة الفنية لخفض الفقد الفنى وتحسين معدلات اداء الشركات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أداة محورية لمواجهة التحديات وعلى رأسها التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التكنولوجيا الرقمية هي الأداة الأكثر تأثيرًا وقدرة على التصدي للتحديات المجتمعية، وفي مقدمتها التغير المناخي، مشيرًا إلى التزام الوزارة بتعزيز التحول الرقمي المستدام، وتمكين مختلف قطاعات الدولة من تقديم خدمات حكومية رقمية متطورة، إلى جانب الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسيع خدمات الإنترنت، مما عزز تصدر مصر لترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت في إفريقيا.
جاء ذلك خلال كلمته المسجلة في المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، وممثلين عن المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكفاءات التقنية في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال، عبر 23 مركزًا لإبداع مصر الرقمية في مختلف المحافظات.
وأضاف أن مشاركة الوزارة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعكس التزامها بدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعزيز الابتكار في العمل المناخي من خلال توفير حلول رقمية مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن الوزارة لعبت دورًا محوريًا خلال الدورات السابقة في نشر الوعي بالمبادرة، وتصميم برامج تدريب رقمية لرفع الوعي بالتقنيات الحديثة، وتحديد المعايير التكنولوجية للمشروعات الخضراء الذكية.
وفي إطار الدورة الحالية، قامت الوزارة بتوسيع نطاق الترويج للمبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الرسمية، كما تعاونت مع شركات المحمول لإرسال 500 ألف رسالة نصية لتعريف المواطنين بها، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية للمتسابقين لدمج المكون التكنولوجي في مشروعاتهم، والمشاركة في تقييم المشروعات.
وأعرب الدكتور عمرو طلعت عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع شركاء النجاح استعدادًا للدورة الرابعة من المبادرة، من خلال تطوير آليات دعم المشاركين، وتعظيم الاستفادة من الأفكار الإبداعية، وتحسين معايير التقييم مع التركيز على المكون الذكي في المشروعات، مؤكدًا التزام وزارة الاتصالات بالتحول نحو التكنولوجيا الخضراء لتحقيق التنمية الرقمية المستدامة.