الاحتلال يمنع المصلين من أداء صلاة الجمعة في سلوان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الجمعة، أهالي بلدة سلوان بالقدس المحتلة، من أداء صلاة الجمعة في خيمة البستان بالبلدة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن قوات الاحتلال حاصرت الخيمة من جميع الجهات، ومنعت المصلين من التواجد في خيمة البستان.
وأضاف الشهود، أن قوات الاحتلال انتشرت في محيط خيمة البستان، ومنعت تجمع المصلين في المكان، وأحضرت مركبة المياه العادمة لقمع المصلين.
وكانت لجنة الدفاع عن أراضي حي البستان وسكانه، وجهوا دعوة لأداء صلاة الجمعة وعقد مؤتمر صحفي في خيمة البستان اليوم، رفضاً لسياسة الهدم والتهجير التي تمارسها بلدية الاحتلال ضد السكان من أجل مصادرة أراضيهم لصالح المشاريع التوارتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سلوان انتهاكات القدس منع المصلين صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال «عادل مناوي» من محافظة دمياط حول حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أنه يجب التفريق بين نوعين من الصلاة في هذه الحالات: الصلاة الفريضة وصلاة النافلة.
وقال: «إذا كان المسلم قد فاته أداء الصلاة في وقتها بسبب النوم أو النسيان، فيجوز له أن يقضي الصلاة في أي وقت لاحق، فلا حرج في ذلك، فكما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: 'من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها'، وبالتالي، إذا كان لديك صلاة فاتتك سواء كانت صلاة الظهر أو العصر أو غيرها، يجوز لك أن تؤديها في الوقت الذي تذكر فيه».
وأضاف: «أما بالنسبة للصلاة النافلة، فهناك أوقات معينة يُكره فيها أداء هذه الصلوات، مثل بعد صلاة العصر أو قبل صلاة الفجر، فالصلاة النافلة التي لا سبب لها، مثل ركعتين نافلة بعد العصر أو في الوقت الذي يُكره فيه التطوع، يُستحب تجنبها، أما إذا كانت هناك أسباب مشروعة مثل قضاء صلاة فاتت أو صلاة الوتر، فيجوز أداء الصلاة في هذه الأوقات».
وأوضح: «إذا كنت تقضي الصلاة التي فاتتك، فلا حرج في ذلك سواء كان في وقت مكروه أو غيره. ولكن من الأفضل تجنب أداء النفل في هذه الأوقات المكروهة كما حددها الفقهاء».