دار الإفتاء توضح كيف كان يتوضأ النبي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الوضوء الصحيح يعد شرطا من شروط صحة الصلاة وفقاً لما أنزل في كتاب الله تعالى حيث لا تصح أي صلاة دون وضوء وطهارة الجسد، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم «مَن توضَّأ فأحسَنَ الوضوءَ، خرجتْ خطاياه من جَسَدِه، حتَّى تخرُجَ من تحت أظفارِه»، ولذلك يتساءل الكثير حول كيف كان يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم.
وبينت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها «فيسبوك» مبينة كيف كان يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم وموضحة كيفية الوضوء الصحيح.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الوضوء الصحيح للصلاة كما قال الله تعالى في كتابه «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»
كيفية وضوء النبيوحول كيفية وضوء النبي أكدت دار الإفتاء المصرية أن النبي كان يبدأ بيمينه وكان يتوضأ كالتالي:
- يغسل يديه ثلاثا
- يتمضمض ثلاثا
- يستنشق ثلاثا
- يغسل وجهه ثلاثا
- يغسل يديه إلى المرفقين مرتين أو ثلاثة
- يمسح رأسه فيقبل بيديه ويدبر
- يمسح أذنيه ظاهرها وباطنها
- يغسل رجليه ثلاثا إلى الكعبين
هل الاستحمام يغني عن الوضوءأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن من شروط صحة بعض العبادات كالصلاة والطواف ومس المصحف الشريف هي الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، والطهارة من الحدث الأكبر تكون بالغسل، ومن الحدث الأصغر تكون بالوضوء.
وأضافت أنه يصح شرعًا الاستغناء عن الوضوء بالغسل إذا كان بنية رفع الحدث الأكبر؛ لأنه يشتمل على غسل أعضاء الوضوء، ويشترط للاستغناء عن الوضوء في حالة الاغتسال والاستحمام ليوم الجمعة أو للنظافة الشخصية ونحو ذلك أن ينوي المغتسل رفع الحدث الأصغر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية النبي صلى الله عليه وسلم وضوء الصلاة دار الإفتاء ن الوضوء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة الاستعانة بالجار أو بحارس العقار للوقوف مع عامل التصليح؟.. الإفتاء توضح
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: هل يجوز للمرأة أن تستعين بالجار أو بحارس العقار للوقوف مع عامل التصليح؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى لها، اليوم الأحد "فيما يتعلق بالسيدات، هناك تفرقة بين النساء الكبيرات في السن والصغيرات في السن، بالنسبة للسيدات الكبيرات، هناك بعض التخفيف في الأحكام الشرعية المتعلقة بالتعامل مع الرجال، وذلك في حال كانت المرأة قد تجاوزت مرحلة الرغبة في الزواج، أي أن تكون قد بلغت مرحلة من العمر تجعلها لا تشتهى للرجال، لكن هذه القاعدة تنطبق فقط على النساء اللواتي لا يرغبن في الزواج، وليس كل امرأة مسنّة يمكن أن تُعامل بنفس الطريقة".
وأوضحت: "أما بالنسبة للسيدات في سن صغير، فإن التعامل مع الرجال يحتاج إلى ضوابط شديدة، يجب أن تكون المرأة في موقف من الحذر عند استقبال أي شخص في منزلها، خاصة إذا كانت وحدها، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن النبي- صلى الله عليه وسلم-، نهى عن دخول الرجال على النساء إلا بحضور محرم، فقد قال: "لا يدخل رجل على امرأة إلا ومعه رجل أو اثنان".
وتابعت: “وعلى الرغم من أن هذه القاعدة كانت مناسبة للعصور السابقة؛ إلا أن الواقع المعاصر الذي يشهد كثرة الفتن والفساد يجعل من الضروري التزام الحذر الشديد في مثل هذه المواقف”.
وأضافت: "إذا اضطرت السيدة لاستقبال عامل أو شخص ما في منزلها، يجب أن تتأكد من وجود شخص آخر معها في المنزل، سواء كان زوجها أو ابنها، إذا لم يتوفر ذلك، يُفضل تأجيل الموعد إذا أمكن، وفي حال الضرورة، يمكن للسيدة أن تتصل بجارتها أو أي شخص من المحارم أو رجال كبار في السن في المبنى أو المنطقة، ليكونوا موجودين أثناء تواجد الشخص الغريب في المنزل".
واستكملت: "في حال كانت السيدة في محافظة أخرى ولم يتواجد معها أحد في المنزل، يجب أن تكون حريصة على أن يكون الباب مفتوحًا أثناء وجود الشخص الغريب، كما يمكنها التواصل مع صديقاتها أو جيرانها لإحضار شخص معهم لضمان الأمان".