بقلم: كمال فتاح حيدر ..
منذ اكثر من عام والشرق الأوسط يغلي بالأزمات ويتفجر بالهجمات الكارثية بين طرفين غير متكافئين، من دون ان يشترك الجيش المصري، ولا الجيش الأردني، ولا السوري، ولا السعودي. فهذه الجيوش العربية الجرارة لم تطلق رصاصة واحدة، لكنها والحق يقال اشتركت كلها في الهجوم لاجتياح العراق مرتين.
منذ أعوام وأعوام وجيوشهم الشرق أوسطية تستعرض أسلحتها الصدئة في الاحتفالات السنوية باعياد الجيش. .
الغريب بالأمر ان قادة معظم الجيوش العربية لم يشاركوا بمعارك حقيقية دفاعا عن بلدانهم، لكنهم ظلوا يزينون صدورهم بكل النياشين والشارات والميداليات والأوسمة الوهمية، وبكميات ونوعيات يحلم بها نابوليون بونابرت، ويتمناها مونتغمري. حتى زيلنسلكي الذي ترك المراقص والملاهي الليلية منذ بضعة أعوام اصبح قائداً عاما للقوات الأوكرانية المسلحة، وخاض حروبه بنفسه. بلا دروع، وبلا خوذة فولاذية، فبرز إلى سوح القتال ليس سوى التيشيرت الأخضر. من دون ان يحصل على ميدالية واحدة، ومن دون ان يمنح نفسه رتبة مهيب اول ركن. .
ربما لا تعلمون ان مصر تستورد من الأسلحة ما يصل إلى 1.13 مليار دولار سنوياً، وتنفق السعودية حوالي 1.3 مليار دولار على أسلحتها كل عام، وتنفق قطر 1.8 مليار دولار سنويا على أسلحتها. والرابح الوحيد من صفقات التسليح هم تجار الحروب ومصانع الانتاج الحربي ومن خلفهم المنتفعون من الكومشنات والإكراميات. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تحويلات العاملين في دول الخليج تسجل 131.5 مليار دولار بنهاية 2023
بلغ مجموع تحويلات العاملين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الخارج، 131.5 مليار دولار أميركي بنهاية عام 2023، وفق آخر البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويعدّ حجم تحويلات العاملين بدول المجلس، الأعلى عالميّا، يليه حجم التحويلات من الولايات المتحدة الأميركية.
وتشير بيانات المركز إلى أن إجمالي تحويلات العاملين في دول مجلس التعاون إلى الخارج تراجع بنهاية عام 2023، بنحو نصف مليار دولار عن العام 2022 وبنسبة 0.4%، عقب الارتفاع الكبير الذي سجله في عامي 2021 و2022 والذي جاء بنسبة 9.2% و3.8% على التوالي، وفق وكالة أنباء الإمارات "وام".
وتراجعت نسبة هذه التحويلات من الناتج المحلي الإجمالي الخليجي "بالأسعار الجارية" من 8.1% في عام 2020 إلى 6% في عام 2022 لترتفع بشكل طفيف في عام 2023 وتبقى عند 6.2%.