«أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو» تشهد إقبالاً كبيراً

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الهاجري: ندرس استضافة «مونديال الطاولة» جامعة زايد ومجلس الأمن السيبراني يوقعان مذكرة تفاهم في جيتكس

تواصل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في «النسخة 16» ترسيخ مكانتها كأكبر وأهم حدث رياضي للجوجيتسو على مستوى العالم.
وتشهد البطولة مع اقتراب موعد انطلاقها في 6 نوفمبر إقبالاً كثيفاً من نخبة أبطال اللعبة حول العالم، حيث وصلت نسبة التسجيل إلى 90%، قبل 20 يوماً من انطلاق المنافسات.

وأكّدت اللجنة المنظمة للبطولة، أن معدلات التسجيل المرتفعة تشير إلى تحقيق أقصى قدرة استيعابية للبطولة، خلال الأيام القليلة المقبلة، وأن هذا الزخم يعزز مكانتها أحد أهم الأحداث الرياضية الكبرى على الأجندة الدولية، ويزيد من مستوى التنافسية والحماس المتوقع خلال أيام البطولة.
وفي هذا السياق، حثت اللجنة جميع الراغبين في المشاركة على المسارعة بالتسجيل، قبل اكتمال العدد المحدد، لضمان تأكيد مشاركتهم، والحصول على فرصة التنافس في هذا الحدث الرياضي الأبرز عالمياً.
وقال محمد حسين المرزوقي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الجوجيتسو: «تشهد بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو إقبالاً متزايداً، نظراً لمكانتها أهم حدث رياضي في الجوجيتسو على مستوى العالم، وما تقدمه من مميزات وجوائز وفرص، لتعزيز التصنيف العالمي بالنسبة للاعبين».
وأضاف: «يمثّل التنظيم الاحترافي والدعم الكبير من القيادة الحكيمة حافزاً كبيراً للاعبين للمشاركة بقوة، وتقديم أفضل ما لديهم في هذه البطولة المرموقة، لا سيّما أنها توفر لهم كل مقومات وفرص التألق والتميز ضمن بيئة تنافسية استثنائية».
وقال المرزوقي: «نحن على بُعد 3 أسابيع من انطلاق أكبر حدث عالمي لرياضة الجوجيتسو من قلب العاصمة أبوظبي، موطن الرياضة والوجهة الأولى لأبطال البساط العالميين، ونتطلع إلى الترحيب بنحو 8000 لاعب ولاعبة، خلال منافسات النسخة السادسة عشرة من البطولة التي تمثل حلم عشاق اللعبة من مختلف أنحاء العالم، ونجدد التأكيد على أن البطولة في نسختها القادمة ستكون استثنائية بكل المقاييس».
وتسهم بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو ومنذ انطلاقتها عام 2009، في دفع عجلة الاقتصاد المحلي وتعزيز قطاع السياحة، من خلال استقطاب آلاف الرياضيين والمشجعين من مختلف أنحاء العالم، كما تؤدي دوراً مهماً في تعزيز التبادل الثقافي والمشاركة المجتمعية، والممارسات الداعمة لبناء مجتمع صحي يتمتع أفراده باللياقة والنشاط والقوة.

المصدر: صحيفة الاتحاد