"العزاوي": مقتل "السنوار" لن ينهي الأزمة وعلى المجمتع الدولي اتخاذ خطوات لقيام الدولتين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات الإستراتيجية فرحات، ان مقتل زعيم حماس في غزة يحى السنوار، لن ينعكس على مجرى العمليات العسكرية على الأرض، ولن يسهم في تهدئة الساحة المشتعلة في المنطقة، ودلل بأن مقتل قادة حزب الله في غارات إسرائيلية قبل أسابيع لم يؤثر في تهدئة الأوضاع.
وبين العزاوي في حديث لإذاعة الجزائر ان المنطقة تحتاج إلى عودة الهدوء وهذا ما تعمل عليه مصر والسعودية والأردن والعراق، حيث يسعى العراق عبر الدبلوماسية إلى احتواء الأزمة والعمل مع كل الشركاء العرب والإقليميين إلى ايجاد حلول توافقية لإنهاء ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وكذلك تفعل مصر والسعودية وقطر والإمارات حيث ان اتساع رقعة الصراع سيشغل المنطقة
وبين العزاوي "مقتل السنوار يشكل ضربة معنوية لحزب الله في لبنان"،و إن الحرب بين إسرائيل وحزب الله دخلت مسارا تصاعديا، ولا نستطيع أن نتصور أن هناك وقفا قريبا لإطلاق النار، بسبب ضعف القرار الدولي وتراجع الدور الأمريكي الضاغط على حكومة نتنياهو، التي تعمل على التصعيد العسكري وهو الأمر الذي لن يجلب الاستقرار لا لاسرائيل ولا لأي دولة في المنطقة.
واضاف العزاوي: هناك جهود تقوم بها فرنسا وبعض الدول الاوربية لعقد مؤتمر دولي في باريس بهدف التوصل لاتفاق سلام، لكن الأهم هو ان يفهم الجميع ان حل الدولتين هو الحل الوحيد والصحيح لإنهاء الصراع، ووقف التدخل الأيراني في المنطقة يجب ان يكون حاضرا لدى صناع القرار في المنطقة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مشروع استيطاني جديد يفصل الضفة الغربية ويهدد بإجهاض حل الدولتين
صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء السبت، على خطة مثيرة للجدل تتضمن شق طرق جديدة في محيط القدس المحتلة، في خطوة يعتبرها الفلسطينيون ضربة قاصمة لحل الدولتين، إذ تؤدي فعليًا إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وتعزز العزل الجغرافي للقدس عن محيطها الفلسطيني.
وأعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) عن الموافقة على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى تعزيز الربط بين المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها، لا سيما في منطقة مستوطنة "معاليه أدوميم"، التي تُعدّ إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة شق طريقين رئيسيين، الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، على أن يُخصص لحركة الفلسطينيين دون الحاجة إلى المرور داخل مستوطنة "معاليه أدوميم". أما الطريق الثاني، المعروف بـ"الطريق البديل 80"، فهو مسار التفافي جديد شرقي المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمنطقة القريبة من قرية خان الأحمر، التي كانت سابقًا محور جدل دولي حول مخططات هدمها وترحيل سكانها.
ويُعدّ هذا المخطط جزءًا من مشروع "E1" الاستيطاني، الذي تسعى إسرائيل إلى تنفيذه منذ سنوات، لكنه واجه ضغوطًا دولية حالت دون تطبيقه، بسبب تأثيره على التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية. غير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تبدِ اعتراضًا على المشروع، ما منح إسرائيل ضوءًا أخضر للمضي قدمًا فيه.
تمويل المشروع وردود الفعل الفلسطينيةسيتم تمويل المشروع من صندوق خاص خارج الميزانية الرسمية، حيث خصصت له الحكومة الإسرائيلية 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق الأول، و10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، على أن تتولى وزارة المواصلات الإسرائيلية دعم تنفيذه.
في المقابل، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، القرار بأشد العبارات، معتبرًا أنه يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في القدس وعزلها عن الضفة الغربية، ما يشكل "جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.
وحذر فتوح من التداعيات الخطيرة للمخطط، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني وقطع التواصل بين بيت لحم والخليل في الجنوب وبين أريحا والأغوار في الشرق، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وشدد على أن هذا التصعيد الاستيطاني لن ينجح في طمس هوية القدس الفلسطينية، ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حقوقه المشروعة.