الهاجري: ندرس استضافة «مونديال الطاولة»
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جامعة زايد ومجلس الأمن السيبراني يوقعان مذكرة تفاهم في جيتكس «هوكي الجليد» يشارك في كأس العالم للشباب بأستراليا
كشف المهندس داوود الهاجري، رئيس اتحاد كرة الطاولة، أن الاتحاد يدرس استضافة بطولة العالم لكرة الطاولة لعام 2027، أو نسخة 2028، حيث توجد رغبة جدية في تنظيم الحدث، وفرص الإمارات كبيرة للفوز بالاستضافة، مضيفاً أن الاجتماع المقبل لمجلس إدارة الاتحاد يدرس الموضوع، ويتخذ القرار المناسب.
وجاءت تصريحات الهاجري على هامش ختام النسخة الثانية من بطولة الإمارات الدولية للناشئين والشباب لكرة الطاولة، التي أقيمت على مدار 4 أيام بصالة نادي شباب الأهلي، بمشاركة فيها 196 لاعباً ولاعبة من 29 دولة.
وأشاد الهاجري بالنجاح الذي حققته بطولة الإمارات الدولية للناشئين والشباب، بفضل المشاركة القياسية في هذه الفئة العمرية، وحرص العديد من دول العالم على الحضور والاستفادة من الاحتكاك القوي من 29 دولة، خاصة في ظل مشاركة نخبة من أفضل المصنفين على مستوى العالم.
وأضاف أن الاتحاد الدولي أشاد بالتنظيم والنجاح الذي حققته النسخة الثانية، وبقوة المستوى الفني للمباريات، مؤكداً أن البطولة حققت أهدافها، فنياً وتنظيمياً.
وفيما يتعلق بالاستفادة التي تحققت للاعبي الإمارات في دولية الشباب والناشئين، قال: «أشركنا أكبر عدد من اللاعبين، سواء من المنتخبات أو الأندية، بموافقة من الاتحاد الدولي، حيث أتحنا لهم الفرصة للاحتكاك مع لاعبين مصنفين على المستوى العالم، وبالتالي اكتساب الخبرة والتجربة في اللعب مع مستويات قوية، الأمر الذي ينعكس على أدائهم في بقية مسيرتهم.
حضر اليوم الأخير من البطولة وتتويج الفائزين، المهندس داوود الهاجري، رئيس اتحاد كرة الطاولة، وإبراهيم العسم، نائب رئيس الاتحاد، وأحمد البحر، الأمين العام المساعد للاتحاد، وفيصل الكعبي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، ومحمد خوري، ممثل مجموعة شركات الموسى راعي البطولة.
وأسفرت نتائج اليوم الأخير عن فوز الأوزبكي خوسين أسكندروف على الغيني غانيو عبد الرحمن 3-0، في المباراة النهائية، فيما فازت تشن تشي أن من الصين تايبيه، على الأوزبكية ماخليو ماشاريبوفا 3-0، في نهائي تحت 11 سنة بنات، وفي فئة تحت 15 سنة أولاد، فاز الصيني هيانج هو يفوز على مواطنته لي هوا 3-1، في نهائي صيني مكرر في عدد من الفئات، وفئة تحت 15 سنة بنات، فازت الصينية تشن شي يونج بالمرز الأول، بعدما تغلب على يي يي جيانج من الصين تايبيه 3-0.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كرة الطاولة اتحاد كرة الطاولة داوود الهاجري
إقرأ أيضاً:
المسرّعات المستقلة للتغيُّر المناخي تشارك في استضافة جلسة حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم جهود إزالة الكربون
أبوظبي – الوطن:
تعاونت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي والسفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» في تنظيم جلسة بعنوان «تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لقيادة إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة»، جمعت عدداً من صناع القرار وخبراء الصناعة وقادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتطوير استراتيجيات عملية تهدف إلى إزالة الكربون من سلاسل التوريد في القطاع الصناعي، وخاصة سلاسل توريد الصناعات الثقيلة.
وركَّز الحوار على أهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الممارسات المستدامة في قطاع التصنيع. وسلطت النقاشات الضوء على موضوعات التمويل الأخضر والابتكار التكنولوجي وآليات الإبلاغ المعيارية، بهدف مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على مواجهة تحديات تقليل البصمة الكربونية، ودمج ممارسات الاستدامة في سلاسل التوريد.
ووفقاً لوزارة الاقتصاد، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 94% من الشركات العاملة في الدولة، وتوظف 86% من القوى العاملة الوطنية. وفي ضوء هذا الدور المحوري، استكشفت الفعالية طرقاً لتمكين هذه الشركات من تبني ممارسات مستدامة، والتغلب على العقبات الحالية، والإسهام الفاعل في إزالة الكربون من قطاع التصنيع.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «الشركات الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد جزء من الحل، بل هي محرك رئيسي للابتكار والمرونة في رحلتنا نحو إزالة الكربون. إلا أنها تواجه تحديات فريدة، مثل صعوبة الحصول على التمويل الأخضر والتعامل مع تعقيدات الأطر التنظيمية. ومن خلال هذه الفعالية، نهدف إلى تزويد هذه الشركات بالأدوات والأطر والفرص التي تمكنها من تقليل الانبعاثات، وبناء سلاسل توريد مرنة، والإسهام بفعالية في تحقيق أهداف الحياد المناخي».
وقال سعادة ألكسندر شونفيلدر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة الإمارات: «الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ومع ذلك تواجه تحديات تشمل محدودية الوصول إلى رأس المال والخبرات والتكنولوجيا الخضراء. وعلى الرغم من هذه العقبات، فإن مرونتها وروحها الريادية تجعلها عنصراً أساسياً في إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة. ومن خلال السياسات المناسبة، يمكننا تمكين هذه الشركات من تقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة في سلاسل التوريد، ما يساعدها على الازدهار في الاقتصاد الأخضر، ويحفز الابتكار ويخلق فرص العمل ويعزيز الاستدامة في النظام الصناعي بأكمله».
وقال سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: «تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة دعامة أساسية لاقتصاد دولة الإمارات، ونحن في إمستيل نفخر بالمشاركة في هذا الحوار المهم. وبصفتي رئيساً مشاركاً لتحالف إزالة الكربون من الصناعة وقائداً في إنتاج الفولاذ المستدام، ندرك أهمية التعاون لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني ممارسات أكثر استدامة. ومن خلال التواصل مع الجهات المعنية وتوفير التدريب للموردين وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة اللازمة للامتثال للوائح الاستدامة وتبني مصادر مسؤولة، نسعى إلى تعزيز الشفافية والممارسات الأخلاقية بما يتماشى مع التزامنا بحماية البيئة».
وشارك في الفعالية 49 من ممثلي القطاعين العام والخاص، وتضمنت جلسة نقاشية مع قادة الصناعة، منهم بافان تشيلوكوري، الرئيس العالمي لحلول احتجاز الكربون واستخدامه في شركة «هولسم تكنولوجي»، والدكتور ديميتريوس ديميتريو، نائب الرئيس للاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في مجموعة إمستيل، وأدريان دولان، المؤسسة لشركة سستين جلوبال، والدكتور توماس سولاس، رئيس التكنولوجيا في مركز الابتكار التابع لشركة سيمنز للطاقة في أبوظبي.
وناقش المشاركون أبرز التحديات والفرص التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في جهودها لإزالة الكربون، وشملت الفعالية ورش عمل تفاعلية تمخضت عن توصيات عملية لتعزيز الوصول إلى التمويل الأخضر، وتبني التقنيات المتقدمة، وتحسين آليات جمع البيانات المتعلقة بالانبعاثات وإعداد التقارير والتحقق منها.
وتتعاون المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي مع السفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» لنشر تقرير يلخص النتائج الرئيسية والتوصيات السياسية للفعالية. وسيتناول التقرير التحديات القائمة في إزالة الكربون من سلاسل التوريد، ويحدد فرص التعاون، ويبرز الظروف اللازمة لتحقيق التقدم. وسيناقش التقرير مع صناع القرار والخبراء في كل من دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية لتعزيز التعاون الثنائي وإثراء المبادرات المستقبلية.
وتعكس هذه الفعالية التزام المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتلعب دوراً فاعلاً في إزالة الكربون. وتوفر سلسلة الجلسات الاستشارية للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، منصة تجمع الأطراف المعنية من مختلف القطاعات للتعاون في معالجة قضايا محددة، بهدف تطوير حلول عملية وتوصيات لسياسات تدعم نمو الاقتصاد الأخضر.