أعلن المنتج الموسيقي الفرنسي المقيم في دبي، ستيفان بوكرس، بالتعاون مع شركة يونيفرسال ميوزيك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – التابعة لمجموعة يونيفرسال ميوزيك، الرائدة عالميًا في مجال الترفيه الموسيقي – عن إطلاق العرض الموسيقي “ذات مرة في دبي”، والذي سيبهر الجماهير بدءًا من ديسمبر 2025، ويُعد هذا الإنتاج الأول من نوعه الذي يمثل لحظة تاريخية في مشهد الترفيه بدبي، حيث سيكون أول عرض موسيقي بهذا الحجم يتم تقديمه في المنطقة.

وقال بوكرس: “هذا ليس مجرد عرض موسيقي – إنه احتفال بالطاقة المذهلة التي تتمتع بها دبي ومكانتها العالمية. نحن نعمل مع فريق عالمي المستوى لخلق شيء فريد من نوعه يمزج بين الموسيقى والسرد وروح هذه المدينة الاستثنائية. لا نستطيع الانتظار لمشاركة هذه التجربة مع الجماهير هنا وفي جميع أنحاء العالم. إنه عرض لم يسبق له مثيل من دبي، للعالم بأسره.”
وأضاف بوكرس، الذي يقف وراء عرض روبن هود الموسيقي الذي باع أكثر من مليون تذكرة في أوروبا حتى الآن: “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التخطيط لعرض موسيقي بهذا الحجم في المنطقة، ونحن واثقون من أن هذا سيغير المشهد الثقافي في دبي.”

من المتوقع أن يُعرض “ذات مرة في دبي” أمام أكثر من 150,000 مشاهد في دبي قبل أن ينطلق في جولة دولية ويتحول إلى عمل سينمائي، مما يجعله أول إنتاج عالمي حقيقي بدبي لم يشهد مثله في المنطقة.
فريق إبداعي مميز
الموسيقى الخاصة بالعرض من تأليف ناظم خالد، الملحن الأوروبي الشهير الذي قدم أغاني لأسماء مثل كيندجي جيراك، والذي اشتهرت أعماله بأكثر من 4 مليارات مشاهدة عالمياً. ستجمع الموسيقى بين أغاني شهيرة وألحان تجسد قصة العرض. وقبل إطلاق العرض، يمكن للجماهير توقع إصدار أغنية فردية وفيديو موسيقي، مما سيقدم لمحة عن السحر الموسيقي القادم.
المخرج هو جوهان نوس، المعروف في الشرق الأوسط بعمله في برامج مثل “أرابز غوت تالنت” و”ذا ماسكد سينغر”، ومنتج العرض التنفيذي هو جيل بابين، الذي عمل على عروض مثل “سيلين” في لاس فيغاس و”ديزني وورلد أوف كولورز” في كاليفورنيا وعرض “كريستيان لوبوتان” في كريزي هورس بباريس.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عرض موسیقی فی دبی

إقرأ أيضاً:

قطر تؤكد رفضها انطلاق هجمات من قاعدة العديد تجاه أي دولة

أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده لا تقبل انطلاق هجمات من قاعدة "العديد" الجوية تجاه أي دولة بالمنطقة وخارجها، مؤكدا أن هدف قطر هو حقن الدماء.

وقال وزير الخارجية القطري: "قطر لا تقبل انطلاق هجمات من قاعدة العديد تجاه أي دولة في المنطقة وخارجها.. وتابعنا بإصرار من أجل اتفاق، ولا نصاب بالإرهاق، وهدفنا وقف العدوان وحقن الدماء، لكن كانت هناك عرقلة في المفاوضات من الجانب الإسرائيلي بالدرجة الأولى".

وأضاف في مقابلة مع تلفزيون الثلاثاء، أن قطر تأمل أن ترى "موقفا واضحا من المجتمع الدولي لردع التغول الإسرائيلي في المنطقة"، معتبرا أن "ما يحدث في غزة لا يمكن أن يقبله أي شخص شريف".

معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية:

- دولة قطر لا تقبل أن تُشن من قاعدة العديد هجمات أو حروب على دول في المنطقة أو خارجها.
- العلاقة مع الولايات المتحدة هي شراكة استراتيجية وتتسم بالتعاون على مستويات متعددة، مع التأكيد على أن كل طرف يتمتع بالسيادة الكاملة، ولا يتدخل أي منهما… pic.twitter.com/hy5565FJ7E — تلفزيون قطر (@QatarTelevision) October 15, 2024

وشدد على أن أولوية قطر في لبنان وقف الحرب، مشيرا إلى أن بلاده "أجرت اتصالات موسعة مع الساسة اللبنانيين، وهي ترى أن الانتخابات في هذا البلد مسألة داخلية".

والأحد، وصلت طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، حاملة مساعدات تتضمن أدوية ومستلزمات إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وذلك ضمن جسر جوي من الدوحة إلى بيروت كانت قد أعلنت قطر عنه في وقت سابق.


ومن المتوقع أن يتم خلال هذا الشهر إرسال 10 طائرات محملة بالمواد الطبية ومواد الإيواء والمواد الغذائية إلى لبنان.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" وجيش الاحتلال منذ أكثر من 12 شهرا بعد إعلان حزب الله فتح جبهة مساندة لغزة حيث تشهد العمليات توسعا بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.

ومنذ منتصف سبتمبر الماضي تصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله اللبناني و"إسرائيل" وصولا إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعه قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" علي كركي وعدد آخر من القادة.


وبداية أكتوبر الجاري أعلن جيش الاحتلال بدء تنفيذ عملية برية في جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله في عدد من القرى القريبة من الحدود، ما يمثل تصعيدا كبيرا جديدا في الصراع الدائر بين الجانبين ويهدد بنشوب حرب إقليمية.

وبلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر 2023 أكثر من 2300 شهيد و10 آلاف مصاب بحسب الصحة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الاحتفال بمهرجان تعامد الشمس بأسوان..شاهد
  • وزارة الثقافة تواصل إحياء التراث الموسيقي والغنائي بمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ٣٢
  • انطلاق حملة وعيك السكاني يهمنا بمدارس دمياط
  • مركز التنمية الإجتماعية بالدمام ينظم مبادرة بعنوان “توأمة الجمعيات”
  • منى صفوان : خطير وغير مسبوق!
  • ختام المؤتمر العلمى لمهرجان الموسيقى العربية الـ٣٢.. توصيات لإحياء التراث الموسيقي
  • عبدالله الرويشد يتفاعل مع التحضيرات احتفاءً بعودته المرتقبة إلى الكويت
  • قطر تؤكد رفضها انطلاق هجمات من قاعدة العديد باتجاه أي دولة
  • قطر تؤكد رفضها انطلاق هجمات من قاعدة العديد تجاه أي دولة