منصة «إكس» تجري تعديلات كبيرة بآلية الحظر
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
في إطار سلسلة تغييرات أجراها إيلون ماسك، أعلنت منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إجراء تعديلات كبيرة في آلية حظر الحسابات “البلوك”.
وبحسب المنصة، “بموجب التغييرات الجديدة، فإنه في حال حظر شخص ما من حساب عام، فسيظل بإمكان الشخص المحظور رؤية المنشورات في الحساب الذي حظره، لكن دون أن يتمكن من الإعجاب بها أو الرد عليها أو إعادة نشرها”.
ووفقا للمنصة، “فإن هذا التغيير يهدف إلى تعزيز الشفافية، إذ سيتمكن المستخدمون الآن من معرفة إذا كان هناك أشخاص يحاولون إخفاء أو نشر معلومات ضارة أو خاصة عنهم”.
وكان إيلون ماسك، مالك المنصة، أبدى سابقًا اعتراضه على خاصية الحظر في المنصة، ووعد بتغييرها، وفي السابق، كان الحظر في منصة إكس، تويتر سابقًا، بسيطًا؛ فعند حظر حساب ما، لن يتمكن من رؤية منشورات الحساب الذي حظره أو التفاعل معها، لكن التغيير الجديد يجعل ميزة الحظر أقل تقييدًا.
ويقول “ماسك”، إن الهدف من التغييرات تعزيز حرية التعبير، لافتا إلى أن “المستخدمين يجب أن يكونوا قادرين على رؤية كافة المنشورات العامة، حتى تلك الخاصة بشخص حظرهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي رجل الأعمال إيلون ماسك منصة اكس
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام