مبادرات «حياة كريمة»: تمكين اقتصادي.. وتنمية مجتمعية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تهتم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بدعم الأهالى الأكثر احتياجاً فى القرى والمحافظات على مستوى الجمهورية، من خلال المبادرات المتنوعة التى تطلقها بالتعاون مع الهيئات الحكومية، ما يسهم فى الارتقاء بحياة المواطن البسيط.
«أنت الحياة» وفرت خدمات ثقافية وترفيهية وتوعوية وتدريباً على المهن والحرف ودعمت الأطفالأبرز المبادرات التى أطلقتها «حياة كريمة» تتضمن مبادرة «أنت الحياة» التى توجهت لعدد كبير من المحافظات، ووفرت خدمات ثقافية وترفيهية وحكومية وتوعوية عديدة للأهالى فى كل المحافظات التى زارتها المبادرة، ومن هذه المحافظات: الشرقية، الغربية، الفيوم، والمنيا، ومن الفعاليات التى نظمتها «أنت الحياة» فى المحافظات؛ قوافل علاجية وبيطرية، ندوات توعية للسيدات حول الإرشاد الأسرى بالتعاون بين «حياة كريمة» والمجلس القومى للمرأة.
وتم تنظيم ندوات توعوية للشباب حول أضرار التدخين والمخدرات، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان، بالإضافة إلى ورش الحرف اليدوية للسيدات، وخدمات استخراج بطاقات الرقم القومى، على الصعيد الترفيهى تنظم المبادرة مسرحيات وعروضاً بالتعاون مع قصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة، ومسابقات وألعاباً ومباريات كرة قدم.
وفى عيد الأضحى الماضى، أطلقت «حياة كريمة» مبادرة «صك الخير» لأول مرة، وهى مبادرة تتيح للمواطنين إمكانية التبرع والمساهمة مع «حياة كريمة» لصك أضاحٍ فى العيد، يتم توزيع لحومها على الأهالى الأكثر احتياجاً فى القرى المهمشة والمحافظات الأكثر احتياجاً، بهدف إدخال فرحة العيد عليهم، واستمرت المبادرة فى توزيع اللحوم على الأهالى حتى بعد انقضاء عيد الأضحى.
وأطلقت «حياة كريمة» حملة تبرع لتسقيف المنازل للأهالى الأكثر احتياجاً فى القرى والمحافظات التابعة لها، وجاء الهدف الأساسى من هذه المبادرة حماية المواطنين من درجات الحرارة الشديدة التى شهدتها مصر خلال الموجة الحارة، وهى المبادرة التى استفاد منها العديد من المواطنين.
ولم تغفل «حياة كريمة» طلاب الثانوية العامة؛ فحرصت على توفير مراجعات ودروس لهم دون مقابل مادى، خاصة فى الفترة الأخيرة قبل بداية الامتحانات، دعماً من المؤسسة للطلاب، من خلال توفير مدرسين فى المواد المختلفة للثانوية العامة، فى إطار مبادرة «تقدر فى 10 أيام».
وتوجهت المبادرة لعدد من المحافظات، من ضمنها الشرقية، والمنيا، والدقهلية، وسيناء، ولم يقتصر دور مبادرة «حياة كريمة» لطلاب الثانوية العامة على ذلك، بل كانت تقوم بنشر مراجعات نهائية فى بعض المواد على الإنترنت للطلاب، عبر الصفحة الرسمية لـ«حياة كريمة» على «فيس بوك» وقناتها الرسمية على «يوتيوب».
ونظمت «حياة كريمة» ملتقى توظيفياً فى محافظات عديدة، منها قنا، والمنوفية، وأسيوط، والغربية، والشرقية، وبنى سويف، ومن خلاله تم توفير فرص عمل متنوعة للشباب والمتقدمين، ووفر الملتقى بعض التدريبات التى من شأنها مساعدة المواطن فى أن يكون مؤهلاً للوظيفة.
«صك الخير»: لتوزيع لحوم الأضاحى على الأهالى الأكثر احتياجاً فى القرى والمحافظاتوأطلقت مبادرة «600 ألف باب رزق» بالتعاون مع جمعية الأورمان، وقامت بتسليم عدد من المشروعات التنموية للأهالى، وأكشاك لذوى الهمم والمرأة العاملة فى المحافظات تحقيقاً لهدف المبادرة بتنفيذ 2000 مشروع تمكين اقتصادى للأوْلى بالرعاية.
وتضمنت معايير اختيار المستفيدين من هذه المبادرة أن يكون المشروع قائماً بالفعل سواء كان بسيطاً أو فى المنزل، ويتم تسليمهم الأكشاك كاملة التراخيص والأوراق للارتقاء بالمشروع وتوسيع حجمه، وتقديم الدعم المالى لهم لشراء كميات من المواد الخام أو شراء معدات جديدة.
وأعلنت مؤسسة «حياة كريمة» عن تدشين مبادرة «سُقيا» التى تهدف لتوزيع 2 مليون زجاجة مياه باردة على العمال والمواطنين فى الشوارع، والهدف الأساسى من المبادرة تخفيف تأثير درجات الحرارة العالية التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة على المواطنين.
«محسب»: المرحلة الأولى طورت 1400 قرية فى 52 مركزاًوقال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطنى، إن «حياة كريمة» من المبادرات القومية العملاقة، وخصص لها أكبر ميزانية لمشروع قومى فى تاريخ مصر تتخطى 700 مليار جنيه، وتستهدف جميع القرى على عدة مراحل أولها 1400 قرية فى 52 مركزاً على مستوى الجمهورية، بتضافر جهود العديد من الوزارات المعنية، بجانب المجتمع المدنى والقطاع الخاص.
وساعدت فى التخفيف عن كاهل المواطنين، والعمل على تحسين مستوى معيشتهم، وانخفاض معدلات الفقر وتوفير مساكن آمنة، وساهمت فى توفير آلاف فرص العمل للشباب، الأمر الذى أدى إلى الحد من مشكلة البطالة، من خلال منحهم تسهيلات وقروضاً لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لرفع دخولهم وتحقيق الرفاهية لهم ولأسرهم.
وأضاف «محسب» أن «مستهدفات حياة كريمة للعام الجديد تشمل إنشاء 10828 فصلاً دراسياً، إنشاء وتطوير 782 مركز شباب، إنشاء وتطوير 317 مبنى خدمات حكومية، تأهيل وتبطين ترع بأطوال 2670 كم، إنشاء 100 ألف وحدة سكن كريم، تطوير 319 مكتب بريد، 60 نقطة تحسن بمعدل تغطية الصرف الصحى، 22 مستشفى تأمين صحى، إنشاء وتطوير 1250 وحدة رعاية صحية، إنشاء وتطوير 389 نقطة إسعاف، توريد 800 سيارة إسعاف، توفير 510 عيادات متنقلة، إنشاء وتطوير 112 وحدة بيطرية، إنشاء 191 مركز خدمات زراعية، تحول 83 ألف فدان للرى الحديث»، مؤكداً أن هذا خلال عام واحد فقط، ولهذا تعد هذه المبادرة أعظم مبادرة فى تاريخ مصر الحديث.
وأشار إلى أن «حياة كريمة» مشروع تنموى غير مسبوق فى تاريخ مصر لتغيير معيشة 58 مليون مواطن، حيث تم الانتهاء من تطوير 143 قرية و172 مركزاً خلال 3 سنوات، ورصد 200 مليار جنيه لكل مرحلة ببرنامج متكامل لتحسين المرافق وبناء الإنسان.
«عبدالقوى»: ساهمت فى تطوير حياة الأسروقال طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، إن «حياة كريمة» مشروع القرن، وساهمت المبادرات المتنوعة المنبثقة عن هذا المشروع الضخم فى دعم الأهالى وتطوير حياة الأسر الأوْلى بالرعاية، مشيداً بتنوع المبادرات على كل المستويات؛ الاجتماعى والاقتصادى والثقافى.
«الشرقاوى»: مشروع القرن الواحد والعشرين وأعاد توزيع الإمكانيات الاقتصادية للدولة والمجتمعوأضاف عبدالباسط الشرقاوى، عضو مجلس النواب، أن مبادرة «حياة كريمة» مشروع فريد من نوعه، ويعد من أهم المشروعات القومية، غيّر وجه القرى المصرية وحسّن مستوى جميع الخدمات بها.
وأضاف «الشرقاوى» أن مشروع «حياة كريمة» أحدث فارقاً فى حياة المصريين، ويعتبر مشروع القرن الواحد والعشرين، وأول اهتمام حقيقى بالقرى المصرية، حيث يوفر حياة كريمة وآمنة للمواطن تشمل جميع الخدمات الأساسية فى القرى والريف المصرى من رصف وصرف صحى ومياه وغيرها من الخدمات الأساسية.
وأكد أن الهدف من المشروع هو إعادة توزيع الإمكانيات الاقتصادية للدولة وللمجتمع، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يسعى دائماً لتحسين جودة حياة المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة الأسر الأكثر احتياجا الأکثر احتیاجا إنشاء وتطویر بالتعاون مع حیاة کریمة فى القرى من خلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مبادرة أسواق اليوم الواحد تضرب فكرة الاحتكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن مبادرة "أسواق اليوم الواحد" بالمحافظات تستهدف الأماكن التى بها كثافة سكانية عالية جدًا، لافتًا إلى أن تلك المبادرة تهدف لتخفيف الأعباء عن المواطن.
وأضاف عنبر خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن المبادرة تخفف وتمسح حلقات الوساطة فى البائع والمستهلك، هي أحد سبل تدخل الدولة بشكل مباشر لمعالجة بعض القضايا الاقتصادية وتحديدا عملية التضخم، من خلال زيادة المعروض من السلع والخدمات.
ولفت إلى أن تلك المبادرة تضرب فكرة الاحتكار في مقتل؛ لأنها تقلل حلقات الوساطة ما بين المنتج والمستهلك النهائى، وهذا يعطي نتائج على المدى القصي والمدى الطويل.
وأشار إلى أن التأثير الذى ستحدثه المبادرة على المدى القصير هو علاج لمشكلة التضخم وزيادة المعروض من السلع والخدمات، أما على المدى الطويل فتيعطى المستهلك قدر كبير من الثقة وأن هذه المنتجات لن تقل كمياتها المعروضة ولن تزيد أسعارها الحالية.