مصر تستضيف كأس رئيس الدولة للخيول العربية السبت
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تستضيف جمهورية مصر العربية، غداً السبت، المحطة الثانية عشرة من سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، في ميدان سباق نادي الجزيرة الرياضي بالقاهرة، ضمن سباقات النسخة 31 للكأس الغالية.
يأتي تنظيم الحدث بدعم نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، واهتمامه بتطوير صناعة سباقات الخيول العربية ودعم ملاك ومربي الخيل العربي في دول العالم كافة، كما تقام المحطة المصرية في ضوء الروابط التاريخية المشتركة والعلاقات الأخوية المميزة بين الإمارات ومصر، حيث تعتبر سباقات الكأس الغالية من أهم فعاليات الخيل العربية في مصر، في دلالة مهمة على دعم الإمارات الدائم لملاك ومربي الخيل العربي والحرص الكبير لرعاية كل من يساهم في ازدهار سباقات الخيول العربية.
ويتضمن مهرجان كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بمحطته الـ12 في مصر 6 أشواط، وسط مشاركة 55 خيلاً تمثل نخبة الجياد المصرية، ما يؤكد التفاعل الكبير لملاك ومربي الخيول العربية في مصر مع سباقات كأس رئيس الدولة في كل عام.
وتبدأ سباقات الكأس بالشوط الأول على كأس الإمارات “سباق شروط” للجياد العربية المصرية الأصيلة الرابحة، وذلك لمسافة 1400 متر، وسط مشاركة 7 خيول هي كنعان أخناتون، وتمام بدراوي، ومبروكة سعفان، وراوي، ومنصور مصر، وريان رباب، ونمورة الطحاوية، في حين يقام الشوط الثاني على كأس الإمارات “سباق شروط” للبواني العربية المصرية الأصيلة الغشيمة لمسافة 1400 متر، بمشاركة 11 خيلًا هي عمير سعفان، والمشهور، ومفاجأة أخناتون، ويدوم العز، وبرج الجزيرة، وشهريار، ورشيق الحمد، ونايف بسيوني، والشريف مصر، وابن البلد، ودرة الطحاوية.
ويشهد الشوط الثالث المقام على كأس الإمارات “سباق شروط” للجياد والبواني العربية المصرية الأصيلة الرابحة، لمسافة 1400 متر، مشاركة 9 خيول هي راغد، ومجد الطحاوية، وحفيد بطل مصر، وبشار سعفان، وأريم، ومملوك أخناتون، والحبيب، وجلمود البوادي، وغالي العامر.
ويقام الشوط الرابع الرئيسي على كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، لمسافة 1600 متر، بمشاركة 7 خيول هي مناضل سعفان، وبريق الأمل، ودبيان الطحاوية، وفهد الأمين، وصبح صبح، وحارس الأمين، ومارد أخناتون.
كما يشهد الشوط الخامس الذي يقام لمسافة 1400 متر، مشاركة 12 خيلًا على كأس الإمارات “سباق شروط” للجياد والبواني العربية المصرية الأصيلة الغشيمة وهي دايما عامر، وكيان، والموجي اسطبلات الأهرام، وسلطان حمدون، وآخر جمال، وصادق بدراوي، وحمدان بدراوي، وامبابي بندر، وماهر خيرت، وفادي زاد، وسميرة سعفان، وإم إتش الحسن، في حين يسدل الستار على مهرجان المحطة الـ12 بالشوط السادس الذي سيقام لمسافة 1400 متر على كأس الإمارات “سباق شروط” للجياد العربية المصرية الأصيلة الرابحة، وسط منافسة 9 خيول هي تاحي الفريد، وأميرة سعفان، والمظ بدراوي، وسراج بدراوي، وامبراطور، وجمال مصر، ومقبول اخناتون، وشريف العامر، وراعي.
وأكد مشرف عام سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، فيصل الرحماني، أهمية ومكانة المحطة المصرية في أجندة السباقات السنوية للكأس الغالية، وهي تمثل ثمرة الروابط التاريخية والعلاقات المتينة المزدهرة التي تجمع الإمارات ومصر.
كما أكد الحرص على دعم الملاك والمربين للخيل العربي في مصر ومن خلال هذا الحدث الاستثنائي، من أجل تحقيق المشاركة الواسعة بالسباقات والفئات كافة، دعماً لمسيرة التطوير والتقدم للخيل العربي في مصر، معرباً عن سعادته بهذه المحطة التي تؤكد في كل عام المشاركة الواسعة والأصداء الاحتفالية بمكانة وقيمة الكأس الغالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة کأس رئیس الدولة للخیول العربیة الأصیلة العربیة المصریة الأصیلة على کأس الإمارات لمسافة 1400 متر فی مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تُنجز خطة متكاملة لإعمار غزة قبل إنعقاد القمة العربية
تعمل القاهرة على وضع اللمسات النهائية لخطة إعادة إعمار قطاع غزة المدمر جراء الحرب الإسرائيلية، «وتسعى للحصول على إجماع عليها»، تمهيداً لعرضها على القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في 4 مارس (آذار) الحالي، بحسب ما أكد مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط».
وأكدت الحكومة المصرية، السبت، في بيان رسمي، أنها أعدّت خطة «متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار» بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بحث، خلال اجتماع بالقاهرة مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، ملامح الخطة وجهود التنسيق المشتركة للانتهاء من صياغتها قبيل عرضها على «القمة العربية الطارئة».
أخبار قد تهمك الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر 3 مارس 2025 - 12:40 صباحًا مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة 3 مارس 2025 - 12:19 صباحًاأيضاً قالت وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن الوزير بدر عبد العاطي اجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يشغل كذلك منصب وزير خارجية فلسطين لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وكان لافتاً في بيان «الخارجية المصرية» تضمنه أن الاجتماع ناقش «خطط» إعادة إعمار غزة في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، لكن المصدر المصري المطلع أكد أن ما يجري إعداده «خطة واحدة من الجانب المصري، وتتم مناقشة جميع الأطراف الفاعلة حولها، وليس هناك أكثر من خطة».
وأشار المصدر إلى «حرص مصر على إطلاع الجانب الفلسطيني والتنسيق معه بشأن كل التفاصيل الخاصة بالخطة، حتى لا تحدث أي مفاجآت أو اعتراضات بزعم عدم معرفة أي بند في الخطة قبل اعتمادها من (القمة العربية)». ونوه المصدر كذلك بقيام «الخارجية المصرية» بالتنسيق مع الدول العربية بشأن بنود الخطة وكذلك مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الفاعلة لـ«حشد دعم وإجماع إقليمي ودولي على الخطة».
تجدر الإشارة إلى أن بيان الحكومة المصرية، السبت، أشار إلى مسألة «التنسيق مع المؤسسات الأممية الإنسانية للإسهام في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار».
وبحسب المصدر، فإنه «من المهم إطلاع جميع الأطراف الفاعلة على التفاصيل، خاصة أن هناك دولاً ومؤسسات دولية ستسهم في تمويل تلك الخطة حال إقرارها، وتحتاج تلك الأطراف إلى الاطمئنان لجدوى ما ستدفعه أو تسهم فيه بالجهود».
المصدر المطلع أوضح أن «الخطة المقترحة من جانب مصر تعتمد في المقام الأول على بند رئيسي، يتمثل في إعادة بناء المنازل اللازمة لإقامة أهالي غزة بشكل عاجل وفي مدة لا تزيد على 3 سنوات، في حين تتم عملية إنشاء المؤسسات والمنشآت الأخرى اللازمة لمناحي الحياة بشكل تدريجي في فترة مماثلة قد تزيد أو تقل».
يشار إلى أن الخطة المصرية – العربية لإعادة إعمار غزة تأتي في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير أهالي القطاع إلى مصر والأردن، اللذين رفضا الاقتراح، وكذلك في مواجهة مقترحات أميركية أخرى كانت تتحدث عن إعادة الإعمار في فترة قد تصل إلى 15 عاماً.
وبحسب المصدر المصري المطلع، فإن «الخطة المصرية المقرر عرضها على (القمة العربية) تواجه حالياً عقبتين؛ الأولى تتمثل في كون الأطراف التي ستسهم بالتمويل متخوفة من مسألة احتمال تجدد القتال مرة أخرى وتدمير ما سيتم إعماره في ظل تمسك (حماس) بحق المقاومة، رغم تنازلها عن حق الإدارة، ورفض إسرائيل لوجود الحركة بالقطاع».
والعقبة الثانية، وفق المصدر، «تتمثل في أن اتفاق الهدنة نفسه بات مهدداً بالانهيار نظراً لتعثر المفاوضات الأخيرة التي تمت في القاهرة بشأنه».
واستضافت القاهرة، الجمعة، جولة مفاوضات جديدة شارك فيها وفدان من قطر وإسرائيل، بالإضافة إلى ممثلين للجانب الأميركي، وكانت تهدف للانتقال إلى المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه الجولة التفاوضية انتهت دون التوصل لاتفاق بسبب الخلاف بين إسرائيل و«حماس»؛ حيث طلبت الأولى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت السبت، وتسلمها مزيداً من الرهائن مع عدم الانسحاب من قطاع غزة، وهو ما رفضته «حماس» واعتبرته انتهاكاً للبنود المتفق عليها في الهدنة.