من هم الفائزين بجائزة «كتارا» للرواية العربية؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” في قطر، الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة 2024.
وبحسب المؤسسة، “فاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من: علاء حليحل من فلسطين عن روايته “سبع رسائل إلى أم كلثوم”، ومحمد طَرزي من لبنان عن روايته “ميكروفون كاتم صوت”، ويوسف حسين من مصر عن روايته “بيادق ونيشان”، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار أميركي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية”.
ووفق بيان “كتارا، “في فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: قويدر ميموني من الجزائر عن روايته “إل كامينو دي لا مويرتي”، وليزا خضر من سوريا عن روايتها “حائط الفضيحة”، وياسين كني من المغرب عن روايته “ع ب ث”، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية”.
و”فاز في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي 3 نقاد هم: د. بلقاسم عيساني من الجزائر عن دراسته “الفكر الروائي”، ود. بوشعيب الساوري من المغرب عن دراسته “تخييل الهوية في الرواية العربية”، ود. هاشم ميرغني من السودان عن دراسته “الرواية مسرحا لجدل الهُويَّات وإعادة انبنائها”، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها”، بحسب بيان المؤسسة.
ووفق المؤسسة، “في فئة رواية الفتيان ففاز كل من: أبوبكر حمّادي من الجزائر عن روايته “أنا أدعى ليبرا”، وشيماء علي جمال الدين من مصر عن روايتها “بيتُ ريما”، وعلاء الجابر من العراق عن روايته ” أرض البرتقال والزيتون”، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار لكل فائز، وستتم طباعتُها ونشرها، وفي فئة الرواية التاريخية غير المنشورة فاز ضياء جبيلي من العراق عن روايته “السرد الدري في ما لم يروه الطبري- ثورة الزنج”، وفي فئة الرواية القطرية المنشورة فازت د. كلثم جبر الكواري عن روايتها “فريج بن درهم”.
يذكر أن “جائزة “كتارا” للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي– كتارا في بداية العام 2014″.
وحذر حفل توزيع الجوائز ا، عدد من الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، وجمهور غفير من المهتمين بالشأن الثقافي.
آخر تحديث: 18 أكتوبر 2024 - 13:20المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عن روایته ألف دولار فی فئة
إقرأ أيضاً:
إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم الأربعاء عن الروايات الست التي تأهلت إلى القائمة القصيرة لدورتها الـ18، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مكتبة الإسكندرية بمصر.
وضمت القائمة روايات "دانشمند" للروائي والصحفي الموريتاني أحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" للعراقي أزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" للسوري تيسير خلف، و"ميثاق النساء" للبنانية حنين الصايغ، و"صلاة القلق" للمصري محمد سمير ندا، و"ملمس الضوء" للإماراتية نادية النجار، ومن المقرر أن يُعلن عن الرواية الفائزة في أبو ظبي يوم الخميس 24 أبريل/نيسان 2025.
تنوع جغرافي وأدبي في القائمةوتعكس القائمة القصيرة لهذا العام تنوعا جغرافيا وأدبيا، إذ تضم كتّابا من الإمارات وسوريا والعراق ولبنان ومصر وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاما.
وتميزت الروايات المختارة بتناولها موضوعات معاصرة بأساليب أدبية مختلفة، مما يعكس مدى حيوية السرد العربي وتطوره.
وسبق أن بلغ كاتبان آخران المراحل النهائية للجائزة، إذ ترشح أزهر جرجيس إلى القائمة الطويلة عام 2020 عن روايته "النوم في حقل الكرز"، ووصل إلى القائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة"، كما سبق لتيسير خلف أن تأهل إلى القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة".
إعلانوجرى الكشف عن الروايات المتأهلة في مكتبة الإسكندرية بحضور رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر التي أعلنت عن العناوين المختارة بمشاركة أعضاء اللجنة بلال الأرفه لي الأكاديمي والباحث اللبناني، والمترجم الفنلندي سامبسا بلتونن، وسعيد بنكراد الناقد والأكاديمي المغربي، ومريم الهاشمي الأكاديمية والناقدة الإماراتية.
كما حضر المؤتمر الصحفي رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان معالي، ومنسقة الجائزة فلور مونتانارو، إضافة إلى مدير مكتبة الإسكندرية أحمد زايد.
البعد الإنساني للشخصياتوفي تعليقها على الأعمال المختارة، قالت رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر إن الروايات الست تميزت بتركيزها على البعد الإنساني العميق لشخصياتها، إذ تستكشف "ميثاق النساء" عالم امرأة درزية من لبنان المعاصر، في حين تغوص "دانشمند" في حياة الإمام أبي حامد الغزالي في القرن الـ12، أما "ملمس الضوء" فتتتبع رحلة استكشاف شابة كفيفة حواسها الأربع، أما "المسيح الأندلسي" فتدور حول رحلة بحث أندلسي عن قاتل والدته.
وتابعت بيكر أن "وادي الفراشات" تمزج بين التراجيديا والكوميديا، إذ تسخر الشخصية الرئيسية من الواقع كوسيلة لمواجهة قسوته، في حين تعكس "صلاة القلق" واقعا يحمل رموزا سياسية واجتماعية تفتح الباب لقراءات متعددة.
وأضافت "لم يكن المضمون وحده ما ركزنا عليه، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل".
وشهدت هذه الدورة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، وهم أحمد فال الدين وحنين الصايغ ومحمد سمير ندا ونادية النجار.
كما ضمت القائمة أسماء سبق لها أن بلغت المراحل النهائية، مثل أزهر جرجيس الذي تأهل للقائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز"، وللقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة"، أما تيسير خلف فقد وصل إلى القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة".
إعلانوضمت القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 ست روايات من 6 دول عربية مختلفة تعكس تنوع المشهد الروائي العربي وتعدد أساليبه السردية.
والروايات المختارة وفقا للترتيب الأبجدي لأسماء الكتّاب، هي: "دانشمند" للكاتب الموريتاني أحمد فال الدين والصادرة عن منشورات ميسكلياني، و"وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس، والتي نشرتها دار الرافدين، و"المسيح الأندلسي" للروائي السوري تيسير خلف عن منشورات المتوسط.
كما ضمت القائمة "ميثاق النساء" للكاتبة اللبنانية حنين الصايغ والصادرة عن دار الآداب، و"صلاة القلق" للروائي المصري محمد سمير ندا، والتي نشرتها منشورات ميسكلياني، بالإضافة إلى "ملمس الضوء" للكاتبة الإماراتية نادية النجار عن منشورات المتوسط.
وتعكس هذه الروايات قضايا إنسانية واجتماعية وسياسية متعددة، مما يجعل هذه الدورة من الجائزة محط اهتمام واسع في الأوساط الأدبية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان أن الروايات المختارة في القائمة القصيرة لهذا العام تقدم للقارئ تجربة غنية ومتنوعة تجمع بين التذوق الأدبي العميق والتعددية في الثيمات والأساليب السردية.
وأوضح سليمان أن بعض هذه الروايات تتميز بمنحى أنثروبولوجي يأخذ القارئ في رحلات استكشاف داخل نسيج الحياة الثقافية العربية، بعيدا عن المسارات السردية التقليدية، مما يمنحها خصوصية استثنائية.
كما أشار إلى الدور البارز للعنصر النسائي في عدد من الأعمال المرشحة، إذ يكشف السرد أحيانا عن بطء التغيير الاجتماعي وتعثره، في حين تعكس روايات أخرى تأثير التحولات السياسية الكبرى في العالم العربي، مصورة مشاهد ديستوبية تجسد الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المتفاقمة.
إعلانوأضاف سليمان "لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وستدهش القراء الأجانب حين ترجمتها، لما تحمله من ثراء إبداعي".