اليوم.. "أنا والعذاب وهواك" و"فنطازيا كمان وكمان" بمهرجان آفاق مسرحية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم مهرجان آفاق مسرحية في نسختة العاشرة، اليوم الجمعة، عرضي "أنا والعذاب وهواك" و"فنطازيا كمان وكمان" ضمن مسابقة العروض الطويلة للمجموعة "ب" بدورة الفنان نور الشريف، التي تقام على مرحلتين الأولى من 3 إلى 21 أكتوبر الجاري، بمسرح آفاق، والثانية مرحلة النهائيات على مسرح الهناجر من 29 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر المقبل، ويبدأ العرض الأول في السابعة مساءً، والثاني في التاسعة مساءً.
قال مايكل تادرس الخولي مؤلف ومخرج العرض، إن فنطازيا كمان وكمان هو تجربة مسرحية كوميدية استعراضية ساخرة مختلفة تمزج بين مدارس مسرحية متنوعة في تناغم مثل الكباريه السياسي والعروض البريختية أو المسرح التجريبي والفانتازيا، نقدم بها هموم الشارع بروح مسرح الشارع.
المسرحية من تمثيل: أبانوب سامح، مايكل تادرس، نادين العروسي، فادي جمال، فاتن ويصا، سلمى، جون صمؤيل، أركان، خلف أحمد، مروان أيوب، إنجي سامي،إيمان، دينا عمر نيرمين عزيز، مايكل نشات ، مينا سامي، ساهر عبد الباري، نهي النجار، دعاء علي، بولا الفريد، سينوغرافيا مارينا ماهر، تصميم استعرضات مايكل تادرس، مخرج منفذ أبانوب سامح، إيمان، تأليف وإخراج مايكل تادرس.
قال هاني يوسف مؤلف ومخرج عرض "أنا والعذاب وهواك"، إن العمل مأخوذة من الواقع المعاش، مثل مشاكل الأزواج والزوجات، وكيف أن مشاكل الطلاق وانفصال الأب والأم يؤثر على حياة الأولاد مع مرور الوقت، من اجل ذلك جاءت فكرة العرض، والقرار بكتابتها عرض مسرحي، لكي يصل من خلالها رسالة الى كل زوجين حاضرين معنا، إلى كل شخص مقبل على فكرة الطلاق، رسالة هامة عن قدسية الحياة الزوجية.
وأشار يوسف إلى مشكلة بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتدخلهم غير الاحترافي أو الأدبي أو الأخلاقي، والذي يخلق حالة من التوتر والعصيان بين الرجل والمرأة في المجتمع، مما يؤثر سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، والذى بدوره يؤثر على المجتمع وانتشار ما يُعرف بظاهرة أطفال الشوارع، والرسالة الموجهة الى كل أب وكل أم، أنه يجب التريث والتروي في اتخاذ قرار الانفصال، ومحاولة إصلاح المشاكل المؤدية لهذا القرار، لأنه قرار مصيرى يترتب عليه مشاكل مجتمعية خطيرة فيما بعد.
يشارك في بطولة المسرحية حسب الأدوار: هاني يوسف "طارق"، سحر سمير شحاته "وردة الحلواني"، أحمد عبدالصبور "الصحفي"، عادل عمار معوض "الجزار"، حسام على محمد "عوض"، سميرة حسن طباسى "نرجس"، ماريا مكرم سعد "سامية الورداني"، منى أنس عبد الملاك "زيزي"، أحمد أحمد فرج "حسين"، ممدوح مجدى باسليوس "مرزوق"، خالد يوسف أحمد "علي"، صافية حسين صبيح "أمينة"، كارولين أيمن سعيد "زينه"، شيماء مجدى عبد الوهاب "بوسي"، يوسف هاني يوسف "هيثم"، حازم أسامة عبد الحليم "بودي"، جودی حسنى محمد "سلمى"، ريناد حسام علي "سوسو"، محمد ابراهيم "الزبون"، اضاءة يوسف هانى ، ديكور حمدى المحمدى، موسيقى حازم أسامة، محمد ابراهيم، تأليف وإخراج هاني يوسف.
مهرجان آفاق مسرحية في دورته العاشرة يقام تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد خلال، وأمين عام المهرجان ومؤسسة هشام السنباطي، والمدير التنفيذي سالي سليمان، والمدير الفني المخرج ياسر أبو العينين والمخرج أيمن غالي، ومدير الإعلام والتوثيق الناقد والمؤلف أحمد زيدان، ومدير العلاقات الخارجية الفنانة الليبية خدوجة صبري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان آفاق مسرحية دورته العاشرة وزارة الثقافة هانی یوسف
إقرأ أيضاً:
غدا.. عرض الفيلم المصري "مين يصدق" ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة
يشهد، غدا السبت 16 نوفمبر، عرض الفيلم المصري "مين يصدق؟"، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيلم "مين يصدق؟" روائي تدور أحداثه حول "نادين" التي تتخلص من حالة الفراغ التي تعيشها، بالتعرف على شاب محتال يُدعى باسم، الذي يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده، وتشارك نادين باسم في عمليات نصب يتورطان من خلالها في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.
ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 120 دقيقة، في تمام الساعة التاسعة مساء، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج زينة عبدالباقي.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".