تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن ما نواجهه اليوم في قطاع غزة هو هجوم عسكري يحاول تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين وقتل أكبر عدد من المواطنين. وأوضحت النتشة - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية اليوم الجمعة- "إن توحيد الصف الفلسطيني هو ما سيقود توحيد جهود المقاومة بما هو أفضل للتصدي لهذا العدوان والأوضاع المحيطة بالأراضي الفلسطينية في مناطقها الجغرافية المختلفة".

وأضافت أنه "بالنسبة للأهداف الإسرائيلية؛ فهي واسعة جدا ولا يمكننا التعويل على الأقوال الأمريكية غير المقرونة بأي أفعال، فهي دائما تتحدث عن إنشاء الدولة الفلسطينية وحل الدولتين وضرورة أن تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة، لكنها لا تنفذ أي جهود حقيقية على الأرض لمنع تسلح إسرائيل أو دعمها سياسيا أو قانونيا للاستمرار في قتلها للشعب الفلسطيني وتنفيذ مخططها في التهجير وإعادة احتلال غزة والضفة الغربية".

وأشارت إلى أن العقيدة الفلسطينية مبنية على حب الحياة، ليس فقط البقاء على قيد الحياة لكن حب الحياة الذي يدفع فيه الإنسان حياته أحيانا وهو الدافع والمحرك للمقاومة الفلسطينية التي لم تعتمد طول السبعة عقود الماضية على شخص معين، حيث شهد التاريخ الفلسطيني استشهاد لعدد من القيادات سواء الميدانية أو السياسية أو الروحية أو المعنوية؛ لذلك اغتيال السنوار ليس انتصارا للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وفنون اغتيالاتهم التي تمارسها في كل أنحاء العالم، ولن تغير كثيرا في المشهد الفلسطيني ولا في الشعب الفلسطيني المتطلع إلى الحرية وحب الحياة.

وأوضحت أن اغتيال السنوار بالنسبة لإسرائيل وبحسب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه جيد لكن المعركة لم تنته لأن أهداف نتنياهو كبيرة جدا من هذا العدوان وليست الأهداف المعلنة بالقضاء على حماس واستعادة الأسرى.

وشددت على أن المصالحة الفلسطينية وجهود توحيد الساحة الفلسطينية مازالت مستمرة؛ حيث رحبت حركة حماس بإعطاء منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولية إدارة قطاع غزة؛ وهذا يثبت توحيد الساحة الفلسطينية ويقطع الطريق على الكثير من الذين يستغلون هذا الانقسام.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

"أبو الغيط" يدعو لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز التعاون الاقتصادي مع تركيا

في خطوة تعكس اهتمام جامعة الدول العربية بتعزيز العلاقات مع تركيا، التقى أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة، بالرئيس رجب طيب أردوغان في أنقرة، و تناول اللقاء الأزمات الراهنة في المنطقة، خصوصًا القضية الفلسطينية، قبل أن ينتقل أبو الغيط إلى إسطنبول للمشاركة في منتدى الاقتصاد العربي التركي. في هذه الزيارة، تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، ما يعكس رؤية استراتيجية لمستقبل العلاقات العربية التركية.

رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حول تداعيات الصراع ودور جامعة الدول العربية.. السفير حسام زكي فى ضيافة "الصحفيين"

و بحث الجانبان الأوضاع الخطيرة التي تشهدها المنطقة، خاصة التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية. واحتل موضوع الضغط الدولي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على غزة ولبنان، فضلاً عن ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية، حيزًا كبيرًا من المحادثات.

وأكد أبو الغيط خلال لقائه مع أردوغان على تقديره للمواقف التركية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة دعم وكالة الأونروا سياسيًا وماليًا لاستمرار جهودها في مساعدة الشعب الفلسطيني. كما تطرق اللقاء إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز الزخم المناهض للجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مع الدعوة لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

تناولت المناقشات أيضًا آخر التطورات في ليبيا وسوريا والعراق والسودان، مع التأكيد على أهمية العمل معًا لاستعادة الاستقرار في المنطقة ووقف النزاعات المسلحة.

وفي سياق متصل، شارك أبو الغيط يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 في الدورة الخامسة عشر لمنتدى الاقتصاد العربي التركي في إسطنبول، حيث أكد على ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وتركيا.

 وقد شهد المنتدى حضور عدد من القادة الاقتصاديين ورجال الأعمال من الدول العربية وتركيا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

شدد أبو الغيط على ضرورة إعطاء الأولوية لإبرام اتفاقيات التجارة الحرة في أسرع وقت ممكن، من أجل تعزيز تدفقات التجارة ودعم مجالات الاستثمارات المتبادلة. واعتبر أن هذه الخطوات قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي المثمر.

وأشار إلى أن تركيا تُعتبر واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للدول العربية، حيث بلغ حجم التجارة بين الجانبين نحو 46 مليار دولار في عام 2022. هذا الرقم يعكس نمواً مستداماً، ويعزز من فرص استكشاف مجالات جديدة مثل الطاقة الخضراء والتكنولوجيا المالية.

أهمية الموقع الإستراتيجي:

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار إلى أن المنطقة تُعتبر جسرًا اقتصاديًا مهمًا يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، مما يعزز من فرص التعاون في مجالات متعددة مثل النقل واللوجستيات.

واستعرض ابو الغيط الفرص الواعدة للتعاون الاقتصادي، خاصةً في القطاعات الناشئة مثل الطاقة الخضراء والتكنولوجيا المالية. كما ناقشا سبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدان العربية وتركيا.

إن هذه الزيارة المهمة لأمين عام جامعة الدول العربية إلى تركيا تؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الجانبين العربي والتركي، وذلك في ظل التحديات الإقليمية والعالمية المتنامية. ومن المتوقع أن تساهم هذه الجهود في تحقيق مزيد من الاستقرار والنمو في المنطقة.


 

مقالات مشابهة

  • عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني: فكرة التهدئة غير مطروحة على أجندة «نتنياهو»
  • كمال ماضي: هل بالاغتيالِ والاستهداف تنتهي القضية الفلسطينية؟
  • "أبو الغيط" يدعو لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز التعاون الاقتصادي مع تركيا
  • تصعيد خطير .. إيران تلوح باستخدام القوة لضرب هذه الدولة الخليجية: ركزوا على القضية الفلسطينية فقط!!
  • السيسي يثمن المواقف الإسبانية الإيجابية من القضية الفلسطينية
  • السعودية وموقفها من القضية الفلسطينية.. خيانة أم استراتيجية متعمدة؟!
  • وزير الخارجية لنظيره الأسباني: القضية الفلسطينية لُب الصراع في المنطقة
  • هجوم حوثي مباغت على موقع عسكري جنوبي اليمن وسقوط قتلى وجرحى
  • تنظيم القاعدة يتبنى هجومًا دمويًا في شبوة ويقتل قياديًا عسكريًا