الدبيبة يتابع مع المواصلات والأركان العامة أوضاع ميناء الخمس والقاعدة البحرية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة المؤقتة “عبدالحميد الدبيبة” على ضرورة التنسيق بين الجهات المسؤولة كافة، وأهمها وزارة الثروة البحرية ومصلحة الجمارك في تنظيم العمل داخل الموانئ الليبية .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدبيبة، اليوم الأحد مع وزير المواصلات محمد الشهوبي ومدير رئيس الأركان العامة الفريق أول “محمد الحداد”، ومدير مصلحة الموانئ محمد الجواشي، ورئيس أركان البحرية، وعميد بلدية الخمس، ومدير ميناء الخمس، بحضور وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، ووكيل النيابة بمكتب المدعي العام العسكري.
وطلب الدبيبة خلال الاجتماع بمراجعة الاتفاق بين وزارتي المواصلات والدفاع، بما يضمن الاستفادة من الميناء البحري والقاعدة العسكرية والتعاون بينهما، وعدم تسييس الإجراءات الإدارية التي ينظمها القانون من قبل أي جهة كانت. وفق بيان صادر عن منصة حكومتنا عبر موقع “فيسبوك”..
وأصدر الدبيبة، تعليماته لوزارة الثروة البحرية ومصلحة الجمارك، بضرورة متابعة أوضاع الجرافات الراسية بالميناء بأوضاع غير قانونية والحاويات الموجودة منذ سنوات وتحمل بضائع غير مقبولة صحيا وبيئيا.
كما قدمت رئاسة الأركان البحرية، عرضا ضوئيا يبين الحدود الجغرافية لميناء الخمس البحري وقاعدة الخمس البحرية والإجراءات التنفيذية المتخذة من قبل مصلحة الموانئ والنقل البحري، وفق محضر الاتفاق المبرم بين وزارتي الدفاع والمواصلات في العام2023 .
من جهتها، قدمت وزارة المواصلات، موقفا حول كيفية استخدام الساحات والأرصفة الموجودة بالحوض بالقاعدة البحرية من قبل ميناء الخمس البحري.
وأكد الحداد، في كلمة له، أن ما يتم الإفادة به من جهات رسمية وشعبية كلام غير صحيح وأن الاتفاق بين الوزارتين هو استخدام من قبل وزارة المواصلات لإجزاء القاعدة العسكرية، وأن المدعي العام العسكري تابع الأوضاع العامة بالميناء وسوء الاستخدام من حيث الجرافات والحاويات المحجوزة ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الاتفاق.
الوسومالحداد الدبيبة الشهوبيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحداد الدبيبة الشهوبي من قبل
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.
كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الخامسة عشر ..مذبحة غامضة تودي بحياة أسرة كاملة
استيقظ سكان مدينة الرحاب على جريمة مروعة، بعد العثور على 5 جثث داخل فيلا فاخرة، حيث قُتل الأب “عماد سعد” وزوجته وأبناؤه الثلاثة في ظروف غامضة، ما أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الحادث.
عند وصول قوات الأمن، كان المشهد صادمًا؛ خمس جثث هامدة، وسلاح ناري بجوار الأب، بينما كانت جميع الهواتف مغلقة منذ عصر يوم الحادث، باستثناء هاتف الأب، الذي توقف عن استقبال الرسائل في تمام الرابعة عصرًا.
التحقيقات الأولية وضعت فرضيتين؛ الأولى أن الأب قتل أسرته ثم انتحر بسبب أزمة مالية طاحنة، والثانية تشير إلى وجود شبهة جنائية مدبرة بعناية. تقارير الطب الشرعي دعّمت احتمال الانتحار، لكن أقارب الضحايا رفضوا هذه الفرضية مؤكدين أن الأب لم يكن ليقتل عائلته تحت أي ظرف.
ورغم مرور السنوات، لم تُحسم حقيقة ما جرى داخل تلك الفيلا، ليظل لغز “مذبحة الرحاب” بلا حل، وتُقيَّد القضية ضد مجهول.
مشاركة