تعريفة المواصلات الجديدة 2024 بورسعيد رسميًا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اعتمد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، تعريفة الركوب بين المحافظات والنقل الداخلي «السرفيس»، وذلك اعتبارًا من اليوم الجمعة 18 أكتوبر.
تعريفة الركوب بين المحافظات وبورسعيد
وأوضح بيان صحفي لمحافظة بورسعيد أن تعريفة الركوب الجديدة بين المحافظات على الخطوط بميناء بورسعيد البري وذلك طبقا لبيان إدارة ميناء بورسعيد البري، جاءت كالتالي:
بور سعيد / المرج 94 جنيها
بور سعيد / الإسماعيلية 41 جنيها
بورسعيد / السويس 82 جنيها
بور سعيد / الزقازيق 80 جنيها
بورسعيد / فاقوس 67 جنيها
بورسعيد / القنطرة غرب 34 جنيها
بورسعيد / المنزلة 35 جنيها
بورسعيد / دمياط 28 جنيها
بورسعيد / المنصورة 55 جنيها
بورسعيد / المحلة الكبرى 80 جنيها
بورسعيد / طنطا 81 جنيها
بورسعيد / الإسكندرية 105 جنيهات
تعريفة النقل الداخلي ببورسعيدكما أعلنت محافظة بورسعيد بيان التعريفة الركوب على الخطوط الداخلية «السرفيس» كالتالي:
داخل ذات الحي ( تاكسي ) 13 جنيها
من حي إلى حي ثاني / ثالث ) تاكسي ) 17.
من حي إلى حي الرابع ( تاكسي ) 23.50 جنيها
السرفيس داخل محافظة «بورسعيد» 4 جنيهات
مشروع النقل الداخلي لمحافظة بورسعيد 3.50 جنيها
الديبة 12 جنيها
الشادر 18.50جنيها
القابوطي الجديد / الـ 44 عمارة 9 جنيهات
خط بورسعيد / بورفؤاد 6 جنيهات
الحي الأماراتي / أسوان 5 جنيهات
الحي الأماراتي / الزهور 4 جنيهات
وجاءت تعريفة المواصلات الجديدة 2024 بورسعيد كالتالي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد تعريفة الركوب الجديدة في بورسعيد تعريفة الركوب في بورسعيد أخبار بورسعيد تحريك البنزين جنیها بورسعید تعریفة الرکوب
إقرأ أيضاً:
مضر بدران وإدارته للشأن الداخلي في ظرف عصيب . . !
#مضر_بدران وإدارته للشأن الداخلي في ظرف عصيب . . !
#موسى_العدوان
كتبت بتاريخ 18 / 9 / 2024 مقالا، لكيفية تصرف رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران ( معتمدا على ما ورد في كتابه بعنوان ” القرار)، حين استقبل السفير الأمريكي ” توم بيكارنج ” في مكتبه، وشكره على وقف حكومة الولايات المتحدة، المساعدة المالية للأردن ذلك العام، لكي يحقق حلمه في تصميم موازنة الأردن المالية، بدون مساعدات مالية من أية دولة. واليوم سأنقل صورة أخرى لكيفية معالجة مضر بدران للشأن الداخلي في ظروف صعبة مرت على الأردن، إثر حرب التحالف على العراق في أوائل التسعينات.
يقول مضر بدران في مذكراته وأقتبس : ” وسط الأجواء الملتهبة التي باتت تعيشها المنطقة بعد بدء العمليات العسكرية، كان لابد لنا في مجلس الوزراء، أن نكون دقيقين في معالجات الشأن الداخلي. ولذلك حرصنا على تفاصيل الأمور لأدق درجة، ولم نُغفل التفكير بأي شاردة أو واردة، لأن الخطأ كان يعني الكارثة، الغذاء والكهرباء والماء والمحروقات وكل ما يلزم تأمينه، والجيش الشعبي وإدارته وتسليحه، كنا نعيش فعلا أجواء خلية أزمة وطنية، والجهود تضافرت من كل المؤسسات، والراحل الحسين بقي ممسكا بدفّة القيادة السياسية، ومؤسساته الدستورية كانت بمثابة الجهاز التنفيذي، الذي يربط بين رؤية القائد، وطموحات شعبه. ومن هنا بدأنا بالتعامل مع تداعيات الحرب، وما ينتظرنا خلال أيامها. . .
مقالات ذات صلة التاريخ معلم 2024/11/13بدأنا بتوزيع السلاح على الجيش الشعبي، وكنا حذرين في ذلك، فموضوع السلاح في يد المواطنين له إيجابياته في الحرب، لكن له سلبياته في السلم. لقد ساعدنا السوريون بتزويدنا بالنفط، وأوفى حافظ الأسد بوعده، وبدأت اللجان تعمل وتشرف على نقل صهاريج النفط من سوريا، وكان ذلك. بعد أن أخذنا سلسلة إجراءات للتعامل مع انقطاع النفط، إطفاء إنارة الشوارع، توقيف 50 % من سيارات الحكومة، تطبيق نظام المركبات الفردي والزوجي على المركبات الخصوصية، قمنا بتخفيض كميات البنزين الموزعة على سيارات السلك الدبلوماسي حتى يشعروا بأننا في أزمة وينقلوا ذلك لدولهم. وبدأنا بتوزيع الكوبونات على المواطنين، لنخفض حجم استهلاك السلع الأساسية من أرز وسكر وحليب.
كنا في مجلس الوزراء المصغّر، نناقش أدق التفاصيل حتى أننا كنا نرصد تأثير خطبة الشيخ علي الفقير، وكنا نستفيد منها سياسيا وتعبويا . . . هذا عدا عن متابعة إعداد الجيش الشعبي ودعوة الاحتياط بلا إعلان، وتابعنا تدريبات الجيش الشعبي، وكذلك الدفاع المدني على الإسعافات الأولية.
أما السفير الأمريكي ” روجرز هاريسون ” فواصل ضغطه علينا بشكل مستمر، حتى أبلغته صراحة أننا لن نغيّر موقفنا جراء أي ضغط أمريكي، وأننا مع الحل السلمي ومع الحل العربي لأزمة العراق والكويت، وموقفنا الشعبي ينسجم مع موقفنا الرسمي. وأبلغت مجلس الوزراء أن الأمريكيين سيستخدمون ورقة المساعدات للضغط علينا في كل مرة. وعندها بدأنا نهيئ أنفسنا لتقديرات تشير إلى أن عمر الأزمة ستطول.
كان أي خطأ يعني الكارثة على مستوانا، لأننا باختصار لا نستطيع أن ننعزل عن العالم والجوار، فروحنا معلقة بالمواد الأساسية التي نستوردها كلها من الخارج. فالنفط والقمح والسكر والأرز، كلها حاجات أساسية لا يمكن التقصير بتأمينها للمواطن، بل يجب أن يكون مخزوننا من هذه السلع وافيا. ( ولكي لا أطيل في الحديث سأنتقل للجزء الهام من الموضوع ).
بقينا تحت الضغط الأمريكي الداعي لتغيير موقفنا، والانضمام إلى التحالف الدولي، حتى أن القائم بالأعمال الأمريكي قال لنا : ” اعلنوا موقفكم ضد العراق . . وبعدها افعلوا ما تشاؤون “. وكان الملك حسين في حيرة شديدة في تلك المرحلة. فهو محاصر من جميع الأطراف، قوى شعبية ونيابية تضغط باتجاه دعم العراق في الحرب، وقوى دولية صاحبة قرار، تضغط باتجاه أن يكون الموقف الرسمي الأردني ضد العراق. لكن كيف تقوم بذلك وأنت تحت ضغط شعبي يغلي، ويريد أن ننتصر في الأردن الرسمي للعراق؟ كنا قد خرجنا للتوّ من أزمة ثقة شعبية بالنظام السياسي ( هبّة نيسان )، واغتمنا الفرصة ليعود الانسجام وتعود الثقة بين طرفي المعادلة السياسية الأساسية.
لقد أخذت على عاتقي هذا الدور، وأعرف كل محاذيره على المدى الطويل، لكني رئيس وزراء ويمكن تحميلي مسؤولية خطأ الموقف الأردني الرسمي وإقالتي من الحكومة، وبعدها يأتي من يغيّر تلك المواقف. صحيح أنني مع أي دولة عربية ضد أمريكا، لكنني أيضا أعرف اين مصالح وطني، وهي وحدها التي تجبرني على تغيير مواقفي، لأن الوطن أكبر مني، وأهم من مواقفي “. انتهى الاقتباس.
* * *
التعليق : هذا هو مضر بدران أحد رجالات الحسين، الذي حمل رتبة لواء وقاد مديرية المخابرات العامة، وتولى العديد من المناصب العليا من بينها وزيرا للتربية والتعليم، رئيسا للديوان الملكي، مستشارا للأمن القومي، والعديد من الوظائف العليا قبل أن يتول منصب رئيس الوزراء في الأردن خمس مرات، كانت آخرها عام 1989 – 1991.
فنذكره اليوم بعد أن غادر الدنيا منذ سنوات، لأنه ترك بصماته الناصعة على صفحات التاريخ الأردني، لتحكي إنجازاته للأجيال اللاحقة، مواقفه الوطنية التي تبعث على الفخر والاعتزاز، والتي يجب أن تذكّر دائما بإنجازاته وسيرته العطرة، والتي من بينها :
إحراق الملفات الأمنية الظالمة لبعض المواطنين الأردنيين، عندما كان مديرا للمخابرات العامة، بعد تنسيق مع رئيس الوزراء الأسبق وصف التل، ثم إنشائه لصوامع الحبوب في الجنوب والوسط والشمال. ويذكر الكثيرون إحداها التي كانت عصية على التفجير، عندما تقرر إعدامها واستبدالها بتخزين احتياطات الأردن من القمح، في شوادر أرضية مفتوحة لعوامل الطبيعة. وفي حزيران عام 1992 أعتزل العمل السياسي بعد أن رفض فكرة المشاركة في المفاوضات مع إسرائيل وجها لوجه.
رحم الله الحسين الذي كان يعرف كيف يختار رجال الدولة الوطنيين، الذين يعرفون كيف يدافعون عن الأردن في أوقات العسرة، ويهتمون بمصالح الأردنيين. ورحم الله رئيسا وزراء الأردن الأسبقين وصفي التل ومضر بدران، اللذين تركا خلفهما إرثا من الأعمال الوطنية، تخلّد ذكراهما لدى الأجيال اللاحقة . . !
التاريخ : 15 / 11 / 2024