باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها ثلة من مجاهدي الأردن عند جنوب البحر الميت لتأتي في إطار الرد  الطبيعي لأبناء أمتنا على الحرب الصهيونية الإجرامية المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا ، ونعت منفذيها وأبطالها الشهيدين الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس. 

 

وقالت الحركة : إن العملية اليوم تأتي لتؤكد أن فلسطين والقدس بوصلة وقبلة جهاد جميع أحرار وشرفاء أمتنا وليختلط الدم الفلسطيني النازف مع دماء سائر إخواننا المجاهدين في الأمة دفاعا عن المقدسات 

 

وأشارت إلى أن العملية النوعية جاءت اليوم لتعبر عن وجدان الأمة وإرادتها الحقيقية التواقة لنصرة فلسطين وتحريرها والتي كبلتها قيود الأنظمة  و لتسقط أوهام التطبيع مع العدو الصهيوني الفاشي .

 

ودعت الحركة، كل شرفاء أمتنا وأحرارها للسير على خطى منفذي العملية الأبطال وكل شهداء أمتنا الذين ارتقوا دفاعاً عن فلسطين ، كما نؤكد على ضرورة توحيد بوصلة الجهاد والجهد نحو عدو الأمة الحقيقي الكيان الصهيوني وحلفاؤه في العالم والانتصار لله وللأرض المباركة فلسطين ..

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة المجاهدين الفلسطينية جنوب البحر الميت إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد الفلسطينية: سنظل في حالة استعداد لضمان الالتزام ببنود الاتفاق

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من فرض اتفاق وصفته بالمشرف، يشمل وقف العدوان، وانسحاب القوات وتبادل الأسرى، مؤكدةً على استمرار يقظتها لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.

وقالت الحركة في بيان لها: "شعبنا والمقاومة يفرضان اتفاقاً مشرفاً لوقف العدوان وللانسحاب ولتبادل الأسرى".

وأكدت أن "المقاومة ستظل في حالة استعداد ويقظة لضمان الالتزام ببنود الاتفاق وتنفيذه كاملاً"، كما عبّرت الحركة عن شكرها لدولة قطر ومصر على "الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح الاتفاق".

كان الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، أعلنوا التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ من يوم الأحد المقبل (19 يناير).

ويسمح الاتفاق المبرم بتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ويتضمن ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

وفي البيان المشترك، أكد الوسطاء الثلاثة أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.

مقالات مشابهة

  • الأمة القومي يدين الانتهاكات ضد الجنوبيين وسكان ولاية الجزيرة
  • وزارة الخارجية تبارك انتصار الشعب الفلسطيني
  • الخارجية تبارك انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة
  • ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بغزة بين إسرائيل و حركة الفصائل الفلسطينية
  • من غزوة بدر إلى معركة الفتح الموعود:جذور الموقف اليمني وأسبابه في نصرة القضية الفلسطينية
  • فيدان يهنئ حركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار.. سنواصل دعم فلسطين
  • حركة الجهاد الفلسطينية: سنظل في حالة استعداد لضمان الالتزام ببنود الاتفاق
  • جماعة الإخوان المسلمين تبارك للشعب والمقاومة الفلسطينية.. هذا استحقاق غزة حاليا
  • جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل و المساواة السودانية و قيادات الحركة يستقبلون البرهان
  • حركة حماس تضع قادة الفصائل الفلسطينية في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات