ميد أفريكا تايمز: لهذا السبب.. لـ معرض الكتاب بطرابلس أهمية عالمية وجاذبية دولية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته صحيفة “ميد أفريكا تايمز” الإفريقية الناطقة بالإنجليزية الضوء على عودة فعاليات الكتاب إلى أروقة معرض طرابلس الدولي.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد انطلاق هذه الفعاليات تحت رعاية مكتب النائب العام الصديق الصور بعد انقطاع دام 10 سنوات لتستمر حتى الـ25 من أكتوبر الجاري جاذبة مجموعة متنوعة من المشاركين من أكثر من 22 دولة و50 وكالة أدبية و200 ناشر ما يشير لدعم حكومي قوي للإثراء الثقافي.
ووصف التقرير فعاليات هذا العام بـ مزيج نابض بالحياة من الأنشطة المصممة لإشراك الحضور من جميع المناحي فالزوار يمكنهم أن يتطلعوا إلى الندوات الثقافية وورش العمل التفاعلية وتوقيع الكتب والمشاركة بمناقشات مفتوحة تضم كتابا ومثقفين وشخصيات أدبية بارزة.
ووفقا للتقرير يهدف هذا الحدث التعزيز الأدبي والتبادل الثقافي مع مواضيع تتراوح من مستقبل الأدب العربي إلى تأثير الوسائط الرقمية على النشر مؤكدا مشاركة دول عربية فيه هي السعودية ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعُمان وموريتانيا والإمارات وسوريا والجزائر وتونس والعراق وفلسطين والسودان.
وبحسب التقرير شاركت دولتان أجنبيتان من خارج المنطقة العربية في المعرض هما إيطاليا وبريطانيا ما يسلط الضوء على جاذبيته الدولية والأهمية العالمية له مشيرا لتضمنه عرض مجموعة كبيرة من الكتب في مختلف الأنواع وتوفيره منصة للناشرين والمؤلفين والوكلاء الأدبيين للتواصل وتعزيز التعاون والنمو.
واختم التقرير بالإشارة لتحول “معرض طرابلس للكتاب” إلى معلم ثقافي عاكس لالتزام ليبيا بالمشاركة الفكرية وتعزيز فنون الأدب في أنحاء العالم العربي وخارجه.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. لا يجب رفض السكر في نظامك الغذائي
قد يبدو تناول الطعام مع رفض السكر مثل نظام غذائي خال من الكربوهيدرات صحيا، ولكنه في الواقع ليس كذلك وليست هناك حاجة للتخلي تماما عن السكر وفقًا لخبراء مجلة "Home Hearth".
وفي الآونة الأخيرة، يمكنك في كثير من الأحيان سماع الرأي القائل بأن الناس المعاصرين يأكلون الكثير من السكر والمنتجات التي تحتوي عليه (وليس فقط الحلوة)، وعلى الرغم من أن العلم يؤكد أن هناك بالفعل صلة بين الاستهلاك المفرط للسكر وزيادة خطر السمنة ومرض السكري من النوع 2، إلا أنه لا ينبغي استبعاد المنتجات الحلوة على الإطلاق، كما يؤكد الأطباء.
ويقول الخبراء: "أكثر فعالية بكثير من اتباع نظام غذائي صارم للكربوهيدرات سيكون نظاما غذائيا يتم فيه استهلاك الكثير من الخضروات والفواكه في القائمة اليومية، وعدم تناول الوجبات السريعة والمنتجات شبه المصنعة، والسكر بطريقة خاضعة للرقابة".
وبعد تحليل حجج خبراء التغذية، خلص ميديكفوروم إلى: من الصعب جسديا تحمل نظام غذائي مع رفض كامل للسكر لدرجة أن الشخص لا يزال ينهار في يوم من الأيام، أو يطور قلقا متزايدا مرتبطا بالموقف تجاه الطعام.
وفقا للأطباء، فإن الوجبات الغذائية مع الاستبعاد الكامل للسكر، والتي غالبا ما يستخدمها أتباع HLS المتحمسين بشكل مفرط، تتطلب قيودا صارمة ويأتي إلى النقطة التي لا تتم إزالة السكر على هذا النحو فقط من النظام الغذائي، ولكن أيضا المنتجات التي تخفيه على سبيل المثال، يوصى أولا باستبعاد الفواكه والتوت تماما ثم العودة إليها تدريجيا، الموز وحتى منع نفسك إلى الأبد.
وحذر العلماء من أن رفض الفواكه يحرم الجسم من الحماية الهامة من الأمراض الخطيرة وقالوا: "تحتوي جميع الفواكه تقريبا على الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمواد المغذية الأخرى التي تساعد بشكل فعال على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وبعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية".
أيضا، وفقا لهم من الخطر رفض الحليب والجبن، اللذين، كما يزعم أحيانا، يحتويان على الكثير من السكر وتحتوي هذه المنتجات على السكر، ولكنها طبيعية، ويمتصها الجسم جيدا ولا يمكن أن تضر بالصحة ويؤدي رفض شرب الجبن والحليب إلى نقص الكالسيوم، وهو أمر خطير للغاية.
في الواقع، حتى في قطعة من الكعكة التي تؤكل، لا يرى الأطباء الخطر، شريطة أن لا يأكل الشخص الكعك يوميا، وأن يكون نشطا بدنيا، وأن نظامه الغذائي يحتوي على الكثير من المنتجات النباتية الطبيعية.