قالت شركة إس بي غلوبال الأمريكية المتخصصة في التحليلات المالية إن صادرات النفط الخام الليبية تعافت إلى مستوياتها الطبيعية وفقًا لبيانات تتبع الناقلات.

ووفقًا للشركة، فقد أظهرت البيانات تحميل 600 ألف برميل من خام الشرارة عبر ميناء الزاوية في 15 أكتوبر متوجهة إلى تركيا، وهي الشحنة الأولى منذ 3 أغسطس.

وكانت صادرات النفط الليبية انخفضت إلى أدنى مستوياتها في أوائل سبتمبر بعد أزمة البنك المركزي.

وأفادت إس بي غلوبال بأن خامات السدر والسرير الرئيسيتين في ليبيا تشكلان حوالي 45% من إجمالي صادرات النفط بالبلاد في حين بلغ متوسط تدفقات خام الشرارة حوالي 110 آلاف برميل يوميًا، بنسبة 12% من الصادرات، قبل النزاع الأخير، وفقًا لبيانات الشحن.

كما أشارت الشركة إلى عودة مصفاة الزاوية للعمل في الأيام الأخيرة بعد انقطاع كهربائي.

وتضم مصفاة الزاوية، التي تعد واحدة من أكبر المصافي في ليبيا، وحدتين للتقطير، كل واحدة منهما قادرة على معالجة 60 ألف برميل يوميًا، وتعمل بالخام الخفيف الحلو، الذي يأتي بشكل رئيسي من حقل الشرارة النفطي.

ووفقًا لبيانات الشركة، فقد ارتفعت واردات المنتجات المكررة لليبيا إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات في سبتمبر عند 267,800 برميل يوميًا، حيث أدى انقطاع التيار الكهربائي في الزاوية إلى تفاقم أزمة الوقود.

المصدر: إس بي غلوبال

رئيسيصادراتنفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي صادرات نفط

إقرأ أيضاً:

الشرارة… فيلم  وثائقي يوثق انطلاقة الثورة من درعا ويحيى ذكرى شهدائها

درعا-سانا

عُرض على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في درعا، اليوم، الفيلم الوثائقي (الشرارة)، للمخرج بسام المسالمة، موثقاً بدايات الثورة السورية في درعا البلد بتاريخ 18 آذار عام 2011، من خلال شهادات حية لناشطين ومشاركين في الحراك الشعبي.

وجاء عرض الفيلم بالتزامن مع الذكرى السنوية لمجازر صيدا واليادودة في (جمعة الغضب)، التي خرجت لفك الحصار عن مدينة درعا، من خلال جمع مشاهد أرشيفية صُورت بكاميرات متواضعة وهواتف محمولة منذ اللحظات الأولى لانطلاق التظاهرات، ما أضفى على الفيلم طابعاً توثيقياً أصيلاً.

الناشط غسان الجاموس قال: إن الشرارة التي انطلقت من درعا وأشعلت قلوب السوريين، كانت لحظة فارقة كشفت هشاشة النظام أمام صوت الشعب.

مصور الفيلم محمود مسالمة أشار إلى أن العمل يُعد من أوائل الوثائقيات التي جمعت شهادات من عاشوا التجربة ورافقوا بدايات الثورة، حيث استشهد بعضهم ولا يزال آخرون مستمرين في رسالتهم، وبيّن ان اختيار اسم (الشرارة) جاء لأنه يجسد اللحظة التي اشتعلت فيها إرادة الحرية في درعا.

وكشف أن مواد الفيديو تم تهريبها وتوثيقها على أقراص صلبة، حُفظت في صناديق خشبية  مطلية بالشحم ومدفونة تحت الأرض، أو نُقلت عبر الحدود، بهدف صون ذاكرة الثورة ونقلها للأجيال.

أما خلف أبو نبوت فعاد بذاكرته إلى الاعتصامات الأولى التي شهدتها ساحة المسجد العمري حزنا على أول الشهداء، حيث أعلن هو والكثيرون انضمامهم إلى صفوف الثورة.

وتضمن الفيلم شهادات ناجين ومعتقلين وشخصيات واصلت دورها في التوثيق والعمل الإعلامي خارج البلاد، من أبرزهم الفنان والناشط عروة الزعبي المقيم في هولندا، الذي ساهم في جمع الأرشيف وتحدث عن القمع الذي واجهوه، إضافة إلى الناشط نايف أبازيد أحد معتقلي درعا البلد، وأحمد أكراد الذي اعتقل من طريق السد، والإعلامي عصام المحاميد الذي شدد على أن الثورة اندلعت رداً على الظلم والقهر الذي مارسه النظام البائد ومسؤولوه، ولا سيما قادة الأجهزة الأمنية.

وعقب عرض الفيلم أقيمت فعالية تكريمية لـ 51 شهيداً من شهداء جمعة الغضب في صيدا واليادودة، وذلك في ساحة السرايا بمدينة درعا.

راتب الفندي شقيق الشهيد سليمان الفندي عبرَ عن فخره باستشهاد أخيه الذي قدم روحه لفك الحصار عن درعا، وأكد أن دماء الشهداء الطاهرة كانت جسراً لانتصار الثورة، أما عائشة سليم والدة الشهيد صالح الجبر، فعبّرت عن اعتزازها باستشهاد ابنها في سبيل حرية وكرامة أبناء درعا.

من جهته أشار عبد المجيد الزعبي، شقيق الشهيد أسامة الزعبي، إلى أن أخاه استشهد بينما كان يحاول مع أبناء حوران كسر الحصار والظلم عن مدينة درعا، مؤكداً أن دمهم سيبقى نوراً في طريق الحرية.

تخلل التكريم كلمة باسم مجلس عشيرة درعا، جاء فيها أن الذاكرة مداد الثائرين،  خاصة ونحن نحيي يوم الغضب، الذي انطلقت فيه فزعة حوران من المسجد العمري، لتصل إلى كل بلدة وقرية، متحدين على كلمة: الموت ولا المذلة.

الإعلامي عبد الحي الأحمد من بلدة الجيزة وصف (الفزعة) بأنها لحظة تاريخية وحدت الحورانيين، حين اجتمع الناس وصدحت حناجرهم بشعار (يا درعا حنا معاك للموت).

وفي كلمة للعقيد الطيار المنشق عن جيش النظام خالد النابلسي، عبّر عن إجلاله لدماء الشهداء في المحافظة، كما شدد الشيخ أحمد أبو نبوت على أن دماء الشهداء لم تذهب هدراً، لأنهم خرجوا لنصرة المظلومين والدفاع عن أهلهم، وعلينا ان نظل أوفياء لرسالة الثورة.

واختُتمت الاحتفالية بكلمة لإحدى حرائر حوران من مدينة المسيفرة، ابنة الشهيد محمد الزعبي (أبو حاتم)، نقلت خلالها وصية والدها: ارفعوا رؤوسكم بنا، فنحن الشهداء.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الديار ودار غلوبال ستعلنان أول مشروع عقاري لترامب في قطر
  • الشرارة.. فيلم يوثق اللحظات الأولى للثورة السورية في درعا
  • الشرارة… فيلم  وثائقي يوثق انطلاقة الثورة من درعا ويحيى ذكرى شهدائها
  • الدولار يحافظ على قوته وسط استيعاب المستثمرين لبيانات التعريفة الجمركية
  • العراق يصدر نحو 107 مليون برميل نفط بقيمة 8 مليارات خلال شهر
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 106 ملايين برميل خلال شهر
  • الكوارث الطبيعية والحروب وتأثيرها على عمل الإعلام في السودان
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
  • فضيحة كهرباء عدن.. "بترومسيلة" تعود للخدمة شكلياً ومدة التشغيل لا تتجاوز ساعتين
  • بمعدل 170 ألف برميل يومياً .. ارتفاع صادرات نفط العراق إلى أمريكا