ذا بيزنس بوست: بنغلاديش تطالب ليبيا بمعالجة مستحقات مالية لعمال بقطاع الصحة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشرته صحيفة “ذا بيزنس بوست” البنغالية الناطقة بالإنجليزية حرص بنغلاديش على تعزيز الفرص المتاحة للتعاون الثنائي مع ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد زيارة السفير الليبي في دكا عبد المطلب سليمان المستشار الخارجي في الخارجية البنغالية “محمد توحيد حسين” في الـ15 من أكتوبر الجاري ليتدارس معه مجموعة واسعة من المواضيع الرامية إلى تحقيق التعاون المتعدد الأوجه بين البلدين.
ووفقا للتقرير قدم “توحيد حسين” الشكر بالنيابة عن حكومة بنغلاديش لحكومة تصريف الأعمال لمعالجتها مدفوعات مالية مستحقة لبعض المهنيين الصحيين البنغاليين مع الإعراب لـ سليمان عن أمله في حل القضية لبقية المستحقين من هؤلاء في أقرب وقت ممكن.
وبحسب التقرير أبدى الجانبان اهتمامهما باستكشاف سبل التعاون في مجالات رئيسية مثل إرسال الموارد البشرية من بنغلاديش إلى ليبيا ومعالجة تحديات الهجرة غير الشرعية وخلق رؤية مشتركة للنمو والتعاون في المستقبل ودعم ترشيحات بنغلاديش في مختلف المحافل المتعددة الأطراف.
ونقل التقرير عن الطرفين تشديدهما على الالتزام بتعزيز العلاقات الودية القائمة بين البلدين في ظل حلول الذكرى الـ50 للعلاقات الدببلوماسية بين ليبيا وبنغلاديش.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بنغلاديش: سنطلب من الهند تسليم الشيخة حسينة
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية في بنغلاديش محمد يونس، أن حكومته ستطلب من نيودلهي تسليم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد التي فرت من البلاد متوجهة إلى الهند في 5 أغسطس/آب الماضي.
وقال يونس في خطاب متلفز اليوم الأحد، إن جميع المسؤولين عن أحداث العنف خلال احتجاجات أغسطس/آب، بما في ذلك حسينة، سيتم تقديمهم للعدالة.
كما أكد أن الانتهاكات المتعلقة بالاختفاء القسري وانتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة حكم حسينة ستخضع للتحقيق.
وأشار يونس إلى أنه ناقش طلب تسليم حسينة مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وأن الحكومة ستواصل جهودها لضمان محاسبة المتورطين في الانتهاكات.
وأوضح أن أولويات الحكومة تشمل إجراء إصلاحات شاملة في النظام الانتخابي، تمهيدًا لتنظيم انتخابات جديدة تتيح انتقال السلطة إلى حكومة منتخبة.
كما تعهد يونس بالكشف عن خارطة طريق لهذه الانتخابات بمجرد الانتهاء من الإصلاحات.
بذرة الاحتجاجات
واندلعت احتجاجات شعبية في بنغلاديش على خلفية إعادة المحكمة العليا، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان.
وأواخر يوليو/تموز الماضي، انتهت الاحتجاجات مع إصدار المحكمة العليا أمراً بتخفيض نسب الحصص.
وتجددت الاحتجاجات، في 5 أغسطس الماضي، بعد حظر الحكومة حزب "الجماعة الإسلامية" المعارض وجناحه الطلابي، اللذين حملتهما مسؤولية أعمال عنف شهدتها الاحتجاجات السابقة.
وخرج المحتجون هذه المرة للمطالبة بالعدالة لمئات الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الاحتجاجات.
وفي ذات اليوم، غادرت حسينة واجد، بنغلاديش متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما داهم المحتجون مقرها الرسمي.
ولاحقا، أعلن قائد الجيش وقر الزمان، الذي التقى بممثلي الأحزاب السياسية، أن الشيخة حسينة، استقالت وسيتم تشكيل حكومة انتقالية، وهو ما حصل بالفعل بعد تأدية محمد يونس، اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصدرت محكمة الجرائم الدولية البنغلاديشية في دكا مذكرات اعتقال بحق الشيخة حسينة ونحو 50 شخصية أخرى من قادة حزب رابطة عوامي الحاكم سابقا، وشخصيات حكومية عديدة، وذلك على خلفية مقتل مئات المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي سبقت استقالتها وفرارها من البلاد.