أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن أهم الجلسات الحوارية المقرر عقدها بالنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24) ، والمقرر عقده تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري 2024 تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يتضمن عقد 133 جلسة حوارية هامة حول مجالات الصحة والسكان والتنمية البشرية، يحاضر بها 803 من الخبراء والمتخصصين العالميين والمحليين، لافتاً إلى أن المؤتمر يتضمن جلسات هامة من أبرزها؛ جلسة تحت عنوان (المشاركة المجتمعية من أجل التنمية المستدامة والشاملة)، وجلسة (إحداث ثورة في الرعايةالصحية: الاستفادة من الاستثمارات لتحقيق النمو المستدام)، وجلسة (تمهيد الطريق للابتكار: الوصول إلى التغطية الصحية الشاملة من خلال البيانات في مصر)، فضلاً جلسة تحت عنوان (تحقيق الصحة والأمل "قصة الهيموفيليا في مصر").

 

نائب وزير الصحة والسكان تتفقد وحدة أسرة سيدي بشر نائب وزير الصحة والسكان تتفقد مستشفى العامرية والمركز الصحي ببرج العرب

وتابع "عبدالغفار" أن الجلسات تتضمن جلسة تحت عنوان (اللامركزية والتنمية البشرية: سد الفجوة بين السياسة والممارسة) والتي تستهدف تسليط الضوء على التنفيذ الاستراتيجي للامركزية في مصر وكيف يعزز تمكين المجتمعات المحلية من تقديم الخدمات المتميزة ويحقق أهداف التنمية البشرية، وجلسة تحت عنوان (الرياضة والتنمية البشرية: صناعة الأبطال الرياضيين مستقبل مصر)، وجلسة تحت عنوان (استراتيجيات التمويل من أجل تحقيق تنمية بشرية مستدامة)، وجلسة (مبادرة حياة كريمة ودورها في التنمية البشرية)، وجلسة (تحسين منظومة تعليم الأطفال كجزء من خطط التنمية البشرية نحو مستقبل مشرق)، وجلسة (استخدام البيانات الضخمة والذكاء الإصطناعي لتحقيق التقدم في التنمية البشرية).

الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024 – 2030

وأضاف "عبدالغفار" أن الجلسات تتضمن جلسة تحت عنوان (الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024 – 2030) وجلسة (دمج التنمية البشرية: تحديد "القدرات")، والتي تستهدف تقييم عقد كامل من التقدم في مجال التنمية البشرية، والعوامل الرئيسية التي تمكننا من تحقيق أهداف التنمية البشرية، والاضطرابات الرئيسية التي تعوق تحقيق أهدافها وسط تزايد التحديات العالمية والإقليمية، وأهمية دمج نهج التنمية البشرية في عملية صنع القرار في البلدان، ومناقشة أهمية الوصول إلى الخدمات الأساسية الجيدة في تعزيز القدرات البشرية، فضلاً عن استعراض تجارب البلدان في استراتيجيات التنمية البشرية، وجلسة تحت عنوان (تأمين التنمية البشرية للمستقبل وتعزيز العمل الجماعي)، والتي تستهدف تحديد المخاطر والفرص الناشئة للتنمية البشرية، ومناقشة آليات العمل المرجوة، وسبل تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية التنمية البشرية.

وقال "عبدالغفار" إن المؤتمر يتضمن جلسة تحت عنوان (مبادرات الصدر وبرنامج السل وبرنامج فيروس نقص المناعة البشرية ونموذج النجاح)، والتي تناقش أهمية الفحص الثنائي لفيروس نقص المناعة البشرية والسل وسبل التصدي لانتشار أمراض الرئة والفحص المبكر، وجلسة تحت عنوان (لماذا نختار مصر كوجهة للسياحة العلاجية)، فضلاً عن جلسة أخرى تحت عنوان (فوائد البحوث التطبيقية في تحسين جودة الرعاية الصحية).

كما يتضمن المؤتمر جلسة تحت عنوان (رصد المؤشرات الصحية الرئيسية في الرعاية الصحية الأولية وتعزيز صحة المرأة: الوضع الحالي وخطة العمل)، (ختان الإناث وحقوق الفتيات وصحتهن وتحقيق الرفاه) لمناقشة مضاعفات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية طبيًا ودور المهنيين الطبيين في ذلك الأمر واستعراض الخبرات والفرص الإقليمية والدولية والرد عليها، وجلسة (التغذية والصحة) والتي تستهدف التعريف بالتغذية كجزء أساسي من الصحة والتنمية، وأهميتها لتحسن صحة الرضع والأطفال والأمهات، تقوية جهاز المناعة، وخفض خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وتساهم في طول العمر، وأهمية الغذاء الصحي لتحسين نوعية الحياة.

ولفت "عبدالغفار" إلى أن الجلسات تتضمن؛ جلسة (الشمول المالي؛ من حيث التأثير والتحديات والحلول) والتي تناقش الاستراتيجيات والبرامج التي من شأنها تعزيز الشمول المالي، وجلسة تحت عنوان (الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة: من الإبداع الشخصي إلى المبادرة الرئاسية)، وجلسة (تنظيم الأسرة وتمكين المرأة: النهج القائم على الإيمان لتعزيز المجتمعات الصحية) والتي تستهدف تعزيز الشراكات بين الكيانات الدينية والقطاع العام والخاص والمجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل جهود تنظيم الأسرة وإشراك الجهود المتعددة القطاعات لمعالجة والمفاهيم الخاطئة وتعزيز المعلومات الدقيقة حول تنظيم الأسرة.

ونوه "عبدالغفار" إلى أن المؤتمر يتضمن جلسة تحت عنوان (تعزيز الحوكمة لتعزيز الصحة: ​​نحو خارطة طريق لتعزيز حوكمة قطاع الصحة في مصر)، وجلسة (التغيرات الديموغرافية والأمراض غير المعدية ورأس المال البشري)، وجلسة (مستقبل خدمات الرعاية الصحية: الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا من أجل الصحة والتنمية المستدامة)، وجلسة (مناهج مبتكرة في شئون المستشفيات، والتحديات التي تواجه القضاء على  قوائم الانتظار)، فضلاً عن جلسات أخرى تحت عنوان (الطريق إلى صحة أفضل لأطفال المدارس في مصر، المشاريع الخضراء وتغير المناخ وتأثيره على المرأة، دور التعليم في التنمية البشرية والحد من الآثار السلبية لعدم المساواة الاقتصادية، التعاون المشترك للحصول على الأدوية وتوطين صناعتها).

ولفت "عبدالغفار" إلى عقد جلسة تحت عنوان (أهمية تعزيز الوعي بحقوق الإنسان ودمج الصحة الإنجابية بالمراحل التعليمية المختلفة)، وجلسة أخرى تحت عنوان (تعزيز الشراكة من أجل استدامة ومرونة النظام الصحي بمصر)،  وجلسة ( تعزيز الشراكات بشكل فعال في القطاع الحكومي لرفع القدرة ودعم منظومة التدريب الطبي المهني والفني المستمر)، وجلسة بعنوان ( الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات)، وجلسة ( الاستراتيجية القومية للسكان 2023 – 2030 والخطة المعجلة)، وجلسة (إعادة بناء حياة الأشخاص ممن يتعاطون المخدرات)، وجلسة ( تنمية الطفولة المبكرة : البداية الذهبية)، وجلسة (السكان في مصر: رحلة 30 عامًا من 1994 إلى 2024).

كما يتضمن المؤتمر جلسة تحت عنوان (تعزيز نظام رعاية مرضى السرطان: تجارب من الصين إلى أفريقيا) وجلسة (تعزيز سياسات الحماية الاجتماعية)، وجلسة ( دفع عجلة التقدم لتحسين نتائج مرضى سرطان الكبد في أفريقيا)، وجلسة (آخر المستجدات حول النتائج الاقتصادية والسريرية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة)، وجلسة (الفرص والتحديات التي تواجه برامج تنظيم الأسرة)، وجلسة (تحسين منظومة تعليم الأطفال كجزء من خطط التنمية البشرية نحو مستقبل مشرق)، وجلسة (استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحقيق التقدم في التنمية البشرية)، وجلسة (مكافحة السمنة واتباع نمط حياة صحي)، وجلسة (المريض وأهميته ودوره الحاسم في اتخاذ القرارات).

وأشار "عبدالغفار" إلى عقد جلسة تحت عنوان (إعادة تصور مستقبل العمل ورأس المال البشري: الاستعداد لوظائف المستقبل، وإعادة تأهيل القوى العاملةورفع مهاراتها)، وجلسة (اليقظة الدوائية ودور القطاع الحكومي والإدارة العامة للصيدلة)، وجلسة (المشروع القومي لتنمية الأسرة)، وجلسة (قيمة اقتصاديات الصحة في تحسين النظام الصحي)، وجلسة (دور الأخصائيين الاجتماعيين كمحفز للتغيير)، وجلسة (الأمراض النادرة: قرار جمعية الصحة العالمية وخارطة الطريق للتغيير)، وجلسة (تعزيز الصحة العقلية).

ويتضمن المؤتمرجلسة تحت عنوان (بناء القدرات في مجال الطب النفسي أثناء الولادة في مصر، وتعزيز الصحة النفسية في وحدات الرعاية الصحية الأولية المصرية) وجلسة (التغطية الصحية الشاملة: نداء لتسريع العمل العالمي)، وجلسة (آليات تحسين رعاية الحروق في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط)، وجلسة ( التوسع في إنشاء وحدات السكتة الدماغية لضمان حصول الجميع على خدمات رعاية عادلة)، وجلسة (تمكين المرأة والشباب من أجل التنمية الشاملة)، وجلسة (الابتكار وتأثير التحول الرقمي في الرعاية الصحية)، جلسة (تفعيل نهج الصحة الواحدة: النجاحات والتحديات والاتجاهات المستقبلية)، وجلسة (إحياء مهنة القبالة في مصر)، وجلستين حول التحديات الصحية لدى الرضع والأطفال وعلم الأورام لدى الأطفال)، فضلاً عن جلسة (تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة مجلس الوزراء الجلسات الحوارية تقنية الفار فی التنمیة البشریة والتنمیة البشریة الرعایة الصحیة جلسة تحت عنوان المؤتمر یتضمن الصحة والسکان والتی تستهدف تنظیم الأسرة من المؤتمر من أجل فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري بالسودان.. أسرار الزيارة الثانية

التقى البرهان وعقار وعلي يوسف..
وزير الخارجية المصري ببورتسودان.. أسرار الزيارة الثانية..
الضيف المصري نقل رسائل من السيسي للبـــــــــــرهان
اللقاءات بحثت إعادة الإعمار والمياه وقضايا السودانيين
بدر ابلغ تهاني الرئيس المصري بتحرير “مدني” وانتصارات الجيش
اتفاق لتفعيل آلية الحوار والتشاور بين البلدين..
الزيارة شهدت طرح قضية تقسيم المياه وملء سد النهضة
القاهرة بإمكانها لعب دور رئيسي لإيقاف الدعم الإماراتي للميليشيات ..
تقرير _ محمد جمال قندول- الكرامة
للمرة الثانية، يحل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ضيفًا في العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، حيث زارها أمس (الأربعاء)، في رحلة كانت محل اهتمام رسمي وإعلامي.غ
الضيف المصري الكبير، نقل لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، رسائل من الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي.
رحلة عبد العاطي استعرضت ملفات مهمة مثل: إعادة الإعمار، وجهود القاهرة في إرساء السلام، وملف المياه، وملفات أخرى.
تحقيق السلام
وبحسب إعلام مجلس السيادة، فإن وزير الخارجية المصري، نقل لرئيس المجلس السيادي تحيات وتهاني شقيقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وتحرير مدينة “ود مدني” عوعودتها إلى حضن الوطن.
وفي تصريحات صحفية، قال وزير الخارجية السفير علي يوسف، إنّ لقاء رئيس مجلس السيادة مع الوزير بدر عبد العاطي، استعرض مجمل الأوضاع إضافة لبحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين، بجانب دور مصر الداعم للسودان وجهود تحقيق السلام وإعادة البناء والإعمار.
وأضاف يوسف، أنّ المباحثات تناولت التحديات التي تواجه السودانيين في مصر، مشيرًا إلى معالجة أغلب تلك القضايا.
وذكر وزير الخارجية السفير علي يوسف، أنه تم الاتفاق على تفعيل الآليات المشتركة، وآلية الحوار والتشاور بين وزارتي الخارجية في البلدين، كاشفًا عن اجتماع سيعقد في هذا الصدد خلال الشهر القادم، بجانب عقد اللقاء الرباعي بين وزيري الخارجية والري في البلدين خلال الشهر القادم.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي إنّه نقل رسالةً من الرئيس المصري لشقيقه رئيس مجلس السيادة، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أنّ زيارته للسودان جاءت بتكليف من الرئيس المصري السيسي، وذلك في إطار تكثيف التواصل مع الأشقاء في السودان، وتقديم كل أشكال الدعم السياسي، للحفاظ على وحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه.
وقال عبد العاطي إنّ اللقاء بحث الترتيبات الجارية لانعقاد الملتقى الثاني الذي سيعقد في السودان عقب شهر رمضان.
واعتبر الوزير المصري أنّ الزيارة أكدت حرص مصر على الاستمرار في دعم الدولة السودانية ومؤسساتها للحفاظ على وحدتها ومساندة الأشقاء في السودان، واستضافة مصر للسودانيين وتقديم كل أوجه الرعاية الممكنة لهم.
عبد العاطي أشار إلى أنّ لقائه رئيس مجلس السيادة، استعرض سبل دعم وإعمار وبناء السودان، معربًا عن أمله في تكثيف الجهود المصرية والإقليمية والدولية للوصول لوقف إطلاق النار، وزاد: نأمل بعد التوصل لوقف إطلاق النار وإدارة عملية سياسية شاملة، وأن يتزامن ذلك مع مؤتمر دولي بمشاركة عالمية وعربية واسعة لإعادة البناء والإعمار.
الآليات المشتركة
وزير الخارجية المصري في رحلته للعاصمة الإدارية المؤقتة، أجرى مباحثات مع نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وكذلك وزير الخارجية السفير علي يوسف.
واستعرض وزير الخارجية علي يوسف مع نظيره المصري د. بدر عبد العاطي العلاقات الثنائية بين البلدين، بجانب الاتفاق على تفعيل كل آليات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وعقد لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين في شھر فبراير، كما تم استعراض القضايا القنصلية بين البلدين.
رئيس تحرير موقع السودان اليوم الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عادل عوض علق على زيارة وزير الخارجية المصري لبورتسودان أمس (الأربعاء)، وذكر أنّها شهدت طرح قضايا حيوية جدًا تهم البلدين أولها قضية تقسيم المياه وملء سد النهضة، حيث إنّ النقاش كان يتم عبر الخبراء ثم تطور أخيرًا لنقاش بين وزيري الخارجية في البلدين، لذلك فإنّ هذا الملف سوف يشهد تقدمًا إيجابيًا لمصلحة البلدين.
ويضيف عوض أنّ اللقاء تطرق لقضايا السودانيين في مصر، ونجاح امتحانات الشهادة السودانية، مع الإشارة إلى أنّ انعقاد اللجان بين البلدين سيحرك كثيرًا من الملفات، كما أنّ قضية إعمار السودان كانت حاضرة بقوة خلال زيارة الأمس وهي ميزة إيجابية لجهة أنّ لمصر تجارب وخبرات كبيرة في هذا الشأن، وبرز ذلك بقوة إبان انعقاد الملتقى الاقتصادي لرجال الأعمال السوداني المصري بالقاهرة قبل أسابيع.
استمرار التنسيق
واستعرضت زيارة وزير الخارجية المصري للبلاد، التحديات التي تواجه الإقليم، بجانب الوضع في القرن الإفريقي، وقضية المياه للبلدين.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد قال في تصريحاتٍ صحفية أمس، إنّ هنالك تطابقٌ في المواقف حول أهمية الحفاظ على الحقوق المائية والعمل على التوصل لاتفاق قانوني ملزم في ما يتعلق بتشغيل السد الإثيوبي، واستمرار التنسيق الكامل بين البلدين الشقيقين في كل المحافل الإقليمية والدولية بالنسبة لقضية المياه، والاستمرار في دعم مبادرة حوض النيل باعتبار أن البلدين هما عضوان داخل التجمع المهم الذي تدار أعماله بناء على قاعدة التوافق.
بدوره، قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل، إنّ زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأتي في إطار تطوير العلاقات الدبلوماسية بين الشعبين الشقيقين، وتقديم التهاني لحكومة السودان والقوات المسلحة والشعب السوداني بالانتصارات الميدانية بتحرير ولاية الجزيرة، وتأكيدًا فلموقف جمهورية مصر العربية الداعم للقوات المسلحة، وقد تم تفعيل اللجان الوزارية المشتركة عالية المستوى لمعالجة كل القضايا العالقة وعلى رأسها توفيق أوضاع السودانيين بتسهيل إجراءات التأشيرة والرسوم الدراسية وغيرها من المشروعات المشتركة.
ويواصل الفحل في معرض الطرح قائلًا: إنّ الزيارة الثانية للوزير المصري تعكس الدور المصري الذي يمثل أهمية كبيرة في مختلف مراحل الحرب، حيث ظل موقفها داعمًا لوحدة السودان وضمان أمنه الذي لا ينفصل عن الأمن القومي المصري، ولذلك أي دور مصري يمثل أولوية في اهتمام القيادة السياسية في لعب دور رئيسي لإيقاف الدعم الإماراتي للميليشيات والمرتزقة، مما يعتبر تهديدًا للأمن والسلم الدوليين.
ويرى خالد أنّ القاهرة يمكن أن تلعب دورًا رئيسيا في هذا الملف بقيادة مبادرة رئيسية تقوم على ثوابت الحقيقة بأن تعترف الإمارات بغزو السودان وترفع يدها من الميليشيات والمرتزقة، وتتحمل كامل المسؤولية في دفع الضرر الذي لحق بالسودان .

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استشاري الصحة النفسية: الزوجة الثانية تمارس حقوقها الشرعية وليست “خطافة رجالة”
  • مجلس النواب يبحث تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية
  • وزير الخارجية المصري بالسودان.. أسرار الزيارة الثانية
  • النواب المشاركون في الجلسة الحوارية حول «البكالوريا»: مستعدون لدعم المشروع تخفيفا عن كاهل الأسر المصرية
  • مركز «ياس سي وورلد» ينظم اليوم جلسة علمية حول الأعشاب البحرية
  • "عبد الغفار": المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل تغطي احتياجات 12 مليون مواطن
  • خالد بن محمد بن زايد يحضر الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات في “قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة”
  • خالد بن محمد بن زايد يحضر الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن اليوم الثاني من قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة
  • وزير الصحة يبحث مع منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكة والتعاون
  • هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية تُطلق برنامج توعوي لتكثيف الثقافة الصحية الغذائية