خبير علاقات دولية: مصر بوابة الاستقرار وتيار الاعتدال والحكمة بالمنطقة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن تحركات مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ أننا في كل يوم وساعة تكون القضية الفلسطينية محور اتصالات وتحركات في إطار مساعي مصر المستمرة على كل المسارات سواء أمنية في وقف الحرب في غزة ووقف العدوان على لبنان ومنع التصعيد الإقليمي، أو المسار السياسي المتعلق بإطلاق مسار المفاوضات.
وأضاف «سيد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تعكس محورية الدور المصري، وأن لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط إلا عبر البوابة المصرية، فضلا عن أنها تعكس لمئات المسؤولين التي رأيناها على مدار عام للقاهرة ان الكل حريص على الاستماع إلى مصر والتنسيق معها.
ولفت، إلى أن مصر تمثل بوابة الاستقرار وتيار الاعتدال والحكمة، موضحا أن مصر حذرت منذ البداية من مخاطر التصعيد الإقليمي في المنطقة، لأنه سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على كل شعوب المنطقة وعلى مقدراتها.
وأكد أن مصر ستظل دائما السند والداعم الأساسي للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، إذ إنها تتحرك مع كل الأطراف المؤثرة والفاعلة، سواء الجانب الأوروبي أو الإيراني أو غيرها من الأطراف التي لديها انخراط وتأثير في الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران السيسي القاهرة
إقرأ أيضاً:
باحث علاقات دولية: إسرائيل تمد قوات الدعم السريع بأسلحة ومعدات التجسس
قال الباحث في العلاقات الدولية، حامد عارف، إن انضمام قائد قوات "الدعم السريع" سابقا في ولاية الجزيرة السودانية أبوعاقلة كيكل إلى الجيش السوداني أثار جدلاً واسعاً، ولا يزال مستمراً حتى اللحظة، بسبب الإمدادات الإسرائيلية من الأسلحة و"معدات التجسس" إلى قواته عن طريق قوات "الدعم السريع".
وأضاف عارف، أن بعض المحللين السياسيين لاحظوا اهتمامًا ليس بجديد بشأن إمكانية تعاون بين إسرائيل وقوات "الدعم السريع" بعد ظهور معلومات من مصادر متعددة عن إمدادات من الأسلحة و"معدات التجسس" الإسرائيلية لقوات كيكل، وانتشرت في الأشهر الأخيرة على شبكات التواصل الإجتماعي صور للأسلحة التي تلقتها قوات كيكل، وتفيد تصريحات أعضاء قوات كيكل الذين انشقوا مؤخرًا وانضموا للجيش السوداني بأن إسرائيل تمد حميدتي بالأسلحة والذخائر، والتي يُقال إن الجيش الإسرائيلي استولى عليها خلال المعارك البرية في غزة وجنوب لبنان.
وتابع عارف، أن نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي"، حصل على أجهزة تجسس متطورة، وقد تم نقل الشحنة إلى الخرطوم عبر طائرة مرتبطة ببرنامج التجسس الإسرائيلي، وتحتوي على تكنولوجيا مراقبة من الاتحاد الأوروبي، وتم توصيل هذه الشحنة بسرعة إلى منطقة جبل مرة في دارفور، التي تسيطر عليها "قوات الدعم السريع" بالكامل، ومع ذلك، نفت "قوات الدعم السريع" في بيان لها جميع الأخبار التي انتشرت في الإعلام المحلي والعالمي حول حصولها على تقنيات تجسس حديثة من "إسرائيل".
وأكد عارف، أن السودان ضمن الدول "الصديقة" لإسرائيل بحسب خريطة نتنياهو، وسبق أن تم مناقشة هذا التعاون بعد 27 سبتمبر، عندما ألقى بنيامين نتنياهو كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قدم خارطتين بعنوان "الخير" و"الشر"، وشملت خارطة "الشر" دولًا مثل إيران والعراق ولبنان وسوريا واليمن.
وأوضح عارف أن إسرائيل تدرس إمكانية التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والذي قد يؤدي إلى نفي قادة حركة حماس إلى السودان، ومع ذلك، فقد نفت كل من حركة حماس والقوات المسلحة السودانية هذه المزاعم، في حين لم تدل قوات الدعم السريع بأي تعليق حول هذه المعلومات.
وأشار إلى أن السودان قام بتطبيع علاقاته مع إسرائيل في 23 أكتوبر 2020، وكان أحد شروط رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب هو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأنه في عام 2023، وقبل فترة قصيرة من اندلاع الحرب الأهلية في السودان، قام وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بزيارة الخرطوم.
ولفت إلى أنه بعد اندلاع الصراع العسكري في السودان، حرصت إسرائيل على الحفاظ على علاقاتها مع كلا الطرفين. وقد كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية تميل إلى الحفاظ على علاقاتها مع الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، بينما حافظ جهاز الموساد على اتصالاته مع حميدتي.
وأوضح أن دعم حمدتي كاستراتيجية يعتبر خطوة منطقية للغاية بالنسبة لإسرائيل. فإنتصار الجيش السوداني في أي نوع من الصراعات المسلحة لن يعود بأي فائدة لإسرائيل.
ولفت إلى أن إسرائيل تعمل اليوم على تسليح حمدتي، مما سيمكنهم من مواجهة القوى الإسلامية الموالية، وزيادة الضغط على الدول الشقيقة.