صحيفة إسرائيلية: تم تشريح جثة السنوار ونقلها إلى مكان سري
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشفت وسيلة إعلام إسرائيلية أنه تم تشريح جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، مشيرة إلى أنه تم نقل الجثة إلى مكان سري.
فقد قالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الجمعة، إن السلطات الإسرائيلية قامت بتشريح جثة يحيى السنوار في معهد الطب الشرعي في أبو كبير.
وأضافت أن السلطات نقلت جثة السنوار من المعهد إلى مكان سري، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يتم استخدامها كورقة مساومة في المستقبل.
وكشفت الصحيفة أن وزن السنوار 69 كيلوغراما، وأنه قتل برصاصة في الرأس أطلقت من مسافة بعيدة، وهي التي تسببت بمقتله.
وأضافت أنه هناك إصابات إضافية على جسده نتيجة ارتطام قذيفة، حيث تم العثور على العديد من الشظايا على الجثة.
وأوضحا أنه "لا توجد أي مؤشرات على مزيد من الضرر الصحي له نتيجة بقائه داخل الأنفاق".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، يوم الخميس، مقتل يحيى السنوار "مصادفةً"، خلال قصف على منزل في رفح جنوب قطاع غزة، مشددة على مقتل "صانع" هجوم السابع من أكتوبر يمثل "فرصة" لإعادة أسراها المحتجزين في القطاع.
وقال المتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: "اغتيل السنوار أمس (الأربعاء) في تل السلطان (برفح جنوبي قطاع غزة) على يد مقاتلي الجيش الإسرائيلي".
متحدثا عن السنوار، أضاف هاغاري: "لم نكن نعرف أنه موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه كمسلح داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو طائرة مسيرة، قبل ثواني من مقتله".
وتابع: "عمل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) لعدة أشهر للحصول على معلومات استخباراتية من أجل القضاء على السنوار".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يحيى السنوار جثة السنوار قذيفة الأنفاق رفح قطاع غزة هاغاري تل السلطان الجيش الإسرائيلي الشاباك أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة يحيى السنوار جثة يحيى السنوار مقتل يحيى السنوار يحيى السنوار جثة السنوار قذيفة الأنفاق رفح قطاع غزة هاغاري تل السلطان الجيش الإسرائيلي الشاباك أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بماذا فوجئ نصرالله قبل عام؟ صحيفة إسرائيلية تعلن
سرايا - نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن "حزب الله في لبنان كان يشكل تهديداً رئيسياً لإسرائيل فيما كانت له خطط هجومية ضدها"، زاعمة أنه "بسبب أخطاء قادة الحزب جرى تجنب تنفيذ هجوم".
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ "أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله فوجئ ومعه قيادة حزب الله، بالهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف قطاع غزة"، مُدّعياً أنَّ "قائد حركة حماس السابق يحيى السنوار سرق خطة الهجوم من الحزب ونفذها أمامه وذلك خلال هجوم 7 تشرين الأول عام 2023 باتجاه إسرائيل".
ويلفت التقرير إلى أن "الجيش الإسرائيلي يدرك اليوم أنه لو كان حزب الله نشطاً في الوقت الذي حصلت في عملية 7 تشرين الأول 2023، لكان وضع إسرائيل أسوأ بكثير من الآن"، وأضاف: "مؤخراً، أجرى الجيش الإسرائيلي جولة لوسائل الإعلام الإسرائيلية في جنوب لبنان ومن خلال ذلك يمكن فهم مدى القتال الذي دار هناك. لقد تمّ تدمير آلاف المباني، ووفقاً للجيش الإسرائيلي فإن كل منزل جرى نسفه هو مكان جرى تحديده من قبل الجنود الإسرائيليين بأنه كان عبارة عن نقطة استغلها حزب الله لصالحه إما لإطلاق النار أو تخزين الصواريخ وغيرها".
ويُقرّ التقرير بأن "حجم الدمار في جنوب لبنان هائل"، ويقول: "خلال مرات قليلة، طُلب من قائد فرق الجليل العميد شاي كلافر أن يجيب على سؤال حول سبب عدم قيام الجيش الإسرائيلي بإنشاء منطقة أمنية في جنوب لبنان. هنا، الجواب على ذلك بسيط وهو أنه يجب على إسرائيل أن تبني على قوة الردع التي خلقتها. الأمر مثل حلبة الملاكمة، فالملاكم ضرب وجه خصمه على الجهتين اليمنى واليسرى حتى سقط أرضاً. هُنا، حان الوقت لدفع الحكم للعد بسرعة وإعلان النصر. الحكمة هي في اغتنام اللحظة والخروج من الساحة من خلال تحقيق الفوز. لا يجب الإنتظار حتى يتعافى الخصم ويبدأ معك معركة طويلة من دون قرار. وعليه، فإن هذا الأمر ينطبق على الجبهة بين لبنان وإسرائيل، وقد كان إصرار الجنود في الأيام الأخيرة على مواصلة القتال ذات تأخير واسع النطاق في المنطقة بأكملها".
وزعم التقرير أن "الجيش الإسرائيلي ما زال يشنُّ عمليات ضدّ حزب الله"، مُتهماً الأخير بأنه "يحاول خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل يوم 27 تشرين الثاني الماضي"، وتابع: "مع ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل في قرى جنوب لبنان. كذلك، يعمل الجيش الإسرائيلي بقوة ليس فقط في لبنان، بل في سوريا أيضاً. مؤخراً، هاجمت القوات الجوية 52 هدفاً في جميع أنحاء سوريا والهدف هو تدمير الأصول التي خلفها الجيش السوري. كذلك، يقوم الجيش الإسرائيلي بشن غارات في منطقة الدفاع المحددة وفي محيطها".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1547
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 05:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...