محافظ الجيزة يعتمد التعريفة الجديدة لسيارات السرفيس والنقل الجماعي الداخلية والخارجية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اعتمد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة التعريفة الجديدة لسيارات السرفيس والنقل الجماعي الداخلية والخارجية، والتي يتم تطبيقها اعتبارًا من اليوم الجمعة وطبقًا للجداول المرفقة وذلك في ضوء قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بوزارة البترول بتحريك أسعار المنتجات البترولية.
وأوضح المهندس عادل النجار أن اللجنة التي تم تشكيلها لتعديل تعريفة الركوب وضعت في اعتبارها مسافة كل خط سير وعدد الرحلات تحقيقًا للعدالة، مشيرًا إلى أنه تم تنسيق تعريفات خطوط السير لسيارات السرفيس الخارجية (الأقاليم) مع المحافظات المجاورة وغيرها من المحافظات التي ترتبط مع محافظة الجيزة بخطوط سير لسيارات الأقاليم لضمان توحيد التعريفة.
وكلف محافظ الجيزة جهاز السرفيس والأحياء والمراكز بطباعة ملصقات وبانرات بالتعريفة الجديدة والالتزام بنشرها بالمواقف الرسمية وتعليقها في مكان واضح للمواطنين والسائقين.
مشددًا على ضرورة التأكد من وضع الملصق الخاص بسيارات السرفيس والنقل الجماعي والمتضمن خط السير والأجرة المقررة وفقًا للزيادات الجديدة لعدم قيام قائدى السيارات بزيادة تعريفة الركوب بصورة منفردة أو تقسيم خطوط السير.
ووجه محافظ الجيزة الأجهزة المعنية من جهاز السرفيس وإدارة المرور ورؤساء الأحياء والمراكز ومسؤولي التموين، بالرقابة والمتابعة على مدار الساعة للتأكد من الإلتزام بالتعريفة الجديدة وعدم استغلال المواطنين.
مشددًا على الحسم في تطبيق التسعيرة الجديدة التي تم اعتمادها، وتوقيع غرامات فورية ورادعة وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وأكد محافظ الجيزة أن غرفة العمليات الرئيسة بالمحافظة منعقدة على مدار الساعة بحضور جميع الجهات المعنية معلنًا أرقام الطوارئ التالية لاستقبال أي بلاغات تخص التسعيرة الجديدة:
على الخطوط التالية 35855722- 35863004 - 35869193- 35869371، وكذلك الخط الساخن 114 وخدمة واتساب على أرقام 01152860444 – 01016050453 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
حادثة سير بين سوكوما والمحاميد على طريق المطار تخنق السير وتطرح تساؤلات حول تدخل المجلس الجماعي
تحرير: زكرياء عبد الله
شهدت الطريق الرابطة بين حي سوكوما ومنطقة المحاميد، على مستوى طريق المطار، زوال يوم الخميس، حادثة سير بين سيارة خفيفة ودراجة نارية، ما تسبب في شل حركة السير بشكل شبه كلي خلال ساعات الذروة، وأثار موجة من التذمر في صفوف مستعملي الطريق.
ووفقًا لشهادات بعض المواطنين، فإن الحادثة وقعت بسبب ضيق الطريق وغياب علامات التشوير الكافية، إلى جانب غياب التهيئة الملائمة لمقطع طرقي يعرف حركة مرورية مكثفة، خاصة في فترات الصباح والمساء.
الحادثة لم تخلف ضحايا في الأرواح، لكنها خلفت خسائر مادية ، إضافة إلى ارتباك كبير في حركة المرور، حيث اضطر عدد من السائقين إلى تغيير مساراتهم والبحث عن طرق بديلة للوصول إلى وجهاتهم.
هذه الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول البنية التحتية المهترئة ببعض المحاور الطرقية الحيوية بمراكش، وعلى رأسها طريق المطار، الذي يُعدّ شرياناً رئيسياً يربط بين عدة أحياء كبرى ومطار المدينة، ويستقبل يومياً مئات المركبات.
وأمام تكرار الحوادث في هذا المحور، يُطرح سؤال عريض حول دور المجلس الجماعي في التدخل العاجل لتأهيل الطريق، وتوفير وسائل السلامة المرورية، خاصة في ظل ما تشهده المدينة من توسع عمراني وتزايد في الكثافة السكانية.
جمعيات المجتمع المدني بدورها عبّرت عن استيائها من تماطل الجهات المسؤولة في تهيئة هذه الطريق، داعية إلى الإسراع بإطلاق مشاريع تأهيل البنية التحتية، ووضع حد للفوضى المرورية التي أصبحت تهدد سلامة المواطنين بشكل يومي.