جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق برنامجها الشامل للروبوتات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أمس الخميس، على هامش فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2024، برنامجها الشامل للروبوتات بهدف تخطي التحديات المعقّدة التي يواجهها الباحثون في مجالات تعلم الروبوتات، والروبوتات البشرية، والتفاعل بين الإنسان والحاسوب، والإدراك الحسي للروبوتات.
ويضم البرنامج مختبرات بحثية وتعليمية واسعة تتيح إجراء التجارب التي تتمحور حول سير الروبوتات بطريقة مشابهة للإنسان.
ويركز البرنامج على قطاعات متعددة، مثل الزراعة والخدمات اللوجستية والصحة، وهو يعزز التعاون بين أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلاب وشركاء الجامعة عبر القطاع الصناعي والحكومي. الروبوتات
وقال البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس الجامعة للأبحاث والمشرف على كامل جدول المشروعات البحثية في الجامعة إن "الروبوتات أحدثت تحولاً جذرياً في قطاعات عديدة، مثل السيارات والتصنيع والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية، ومن هذا المنطلق، نهدف في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى تعزيز هذا التقدم، وتصميم أنظمة تسمح للآلات بالتعلّم على نطاق واسع".
وأطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قسم علم الروبوتات في عام 2023، واستقبل القسم 18 طالباً في أغسطس(الماضي) الماضي، ومن المتوقع أن تشمل هيئته التدريسية أكثر من 15 عضواً خلال العامين المقبلين، ويقود عملية توسيع القسم البروفيسور يوشيهيكو ناكامورا، رئيس قسم علم الروبوتات في الجامعة والأستاذ المحاضر فيه.
وقال البروفيسور ناكامورا "سنقوم في إطار برنامج الروبوتات الشامل بإطلاق مختبر تعليم الروبوتات الذي يعد أكثر من مجرد مساحة مخصصة للأبحاث، إذ يمثل القلب النابض لبرنامج التعليم الخاص بالروبوتات في الجامعة، حيث نختبر نتائج الأبحاث التي من شأنها أن تؤدي إلى تأثير واسع في المجتمعات، بما في ذلك الأبحاث التي تركز على تعلّم الروبوتات والخوارزميات، وعلى الرغم من أن تركيزنا يتمحور حول الروبوتات، فإن نجاحنا مرتبط إلى حد كبير بالتعاون مع بعضنا البعض وبمهاراتنا البشرية المتنوّعة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اختُتام الدورة الثانية لأكبر هاكاثون وطني للذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
اختُتمت بنجاح الدورة الثانية من مبادرة هاكاثون InnovAIte، أكبر هاكاثون وطني للذكاء الاصطناعي يقوده طلاب في دولة الإمارات، وانتهى بفوز فريق «Machine Mindset» من أكاديمية جيمس ويلينغتون بواحة السيليكون.
وأُقيم الحدث بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، وبدعم من عدة جهات راعية بارزة، وعلى رأسها بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، ومجموعة «إيدج»، ومجموعة هيل التعليمية، وجامعة برمنغهام دبي.
واختُتم الحدث الذي استمر ثلاثة أيام بحفلٍ ختامي في جامعة برمنغهام، وشهد حضوراً لافتاً من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والشركاء، وكان موضوع هذا العام حول «الصحة النفسية والرفاهية»، انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية الوطنية الرامية لتسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز التقدم والتطور المجتمعي.
وقدّم الفريق الفائز نظاماً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لكشف المشاعر، يعمل على تحليل مشاعر الطلاب في الوقت الفعلي باستخدام تقنيتي ديب فيس والتعرّف الى الوجوه، فيما حصد فريقا «Data Minors» و«ModernAItes» من أكاديمية جيمس مودرن المركز الثاني.
وتميز فريق «STEMPALS» من أكاديمية دبي الدولية - تلال الإمارات، بحصوله على لقب أفضل فريق ذي أغلبية نسائية، في حين حصل فريق «Desert Innovators» من الأكاديمية الأمريكية للبنات على لقب أفضل فريق ذي أغلبية إماراتية.
وشهد الحدث نجاحاً باهراً، حيث تجلّت فيه الموهبة المذهلة والروح الإبداعية لـ 289 شاباً وشابة من هواة الذكاء الاصطناعي، يمثلون 34 جنسية و44 مدرسة مختلفة. وقد تفانى المشاركون في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المهمة في مجالي الصحة النفسية والمالية.
وقال الدكتور عبدالرحمن المحمود، مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد: «تجسد الشراكات الاستراتيجية ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات رؤية الدولة والتزامها بتسخير هذه التقنية التحويلية لخدمة البشرية».
وأضاف: «تشكل هذه الشراكات أداةً حيوية لدعم الابتكارات المؤثرة في الذكاء الاصطناعي، والمساهمة في بناء مستقبلٍ مرن ومستدام للجميع».
من جانبه، قال ميغيل ريو تينتو، رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «لقد أبهرنا الإبداع والتفاني اللذان أظهرهما الطلاب، وكشفت الحلول التي ابتكروها عن القدرات الهائلة للذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات الواقعية والمجتمعية الهامة».
وشهد الحفل الختامي عروضاً تقديمية وورش عمل وجلسات حوارية للطلاب، حيث قامت لجنة تحكيم مؤلفة من 25 خبيراً مرموقاً من بنك الإمارات دبي الوطني وجامعة برمنغهام ومجموعة إيدج ومجموعة هيل التعليمية، إضافة إلى متخصصين من مختلف القطاعات، بتقييم المشاريع وفقاً لمعايير الابتكار والجدوى والتأثير وجودة العرض التقديمي.