الفصائل تعلق على استشهاد السنوار: ستظهر المئات من القيادات على نهجه - عاجل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، بان زعيم حركة حماس كانت تطارده 30 من أجهزة 30 المخابرات بعضها عربي، لافتا الى انه ستظهر هناك المئات من القيادات التي ستسير على نهجه.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "استشهاد زعيم حركة حماس في غزة ليس مفاجئا لقوى محور المقاومة بل هي النهاية الطبيعية لمن نذر نفسه من اجل القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان المحتل لافتا الى ان 30 جهاز مخابرات دولي بعضها عربي كانت تطارده لأكثر من سنة مع مكافآت غير معلنة وصلت الى عشرات الملايين من الدولارات".
وأضاف ان "بعد السنوار سيظهر العشرات بل المئات من القيادات التي تحمل نهجه مؤكدا بان الكيان اغتيال قبل 20 سنة اغلب قيادات حماس بعد احمد ياسين والنتجية كانت طوفان الأقصى أي ان المواجهة في تصاعد والمقاومة تصبح اكثر شراسة وتضحية".
وأشار الى ان" اختيار خليفة السنوار رهن توافق قيادات حماس رغم انهم حتى الان لم يبلغونا رسميا باستشهاده بانتظار موقف رسمي من قبلهم".
وكان الجيش الإسرائيلي أكد مساء أمس الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد منتسب.. قوة امنية تمشط حدود خانقين من الألغام الأرضية
بغداد اليوم - ديالى
أكد مصدر أمني، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، إنطلاق عملية تمشيط لبعض المنحدرات الحدودية في قاطع خانقين، وذلك بعد يوم على استشهاد أحد منتسبي حرس الحدود إثر انفجار لغم أرضي.
وقال المصدر، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "فريقاً مشتركاً من الهندسة العسكرية والقوات الأمنية أطلق عملية تمشيط للمنحدرات القريبة من المخافر الحدودية ضمن قاطع خانقين قرب الحدود العراقية-الإيرانية، وذلك على خلفية حادثة انفجار اللغم يوم أمس، والتي أدت إلى استشهاد أحد المنتسبين".
وأضاف أن "عملية التمشيط حُددت ضمن جغرافية معينة بهدف تفادي وجود أي ألغام أو مخلفات حربية قد تشكل خطراً على حياة المنتسبين، مع التشديد على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة ضمن المناطق التي تشهد تحركاً لمنتسبي المخافر الحدودية".
وأشار إلى أن "الشريط الحدودي يضم عدداً كبيراً من الألغام والذخائر غير المنفلقة التي تعود إلى حرب الثمانينات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات احترازية لمنع وقوع خسائر بشرية، من خلال زيادة الوعي وتجديد التعليمات الخاصة بالتحرك في المنحدرات التي لم تُمسح من قبل".
وكان قد أكد مصدر مطلع، يوم امس الخميس، إصابة أحد منتسبي حرس الحدود بانفجار لغم من مخلفات الحرب العراقية - الإيرانية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن: "أحد منتسبي حرس الحدود، أثناء التجول في وديان الشريط الحدودي شرق قضاء خانقين، انفجر عليه لغم أرضي يعود إلى مخلفات الحرب العراقية - الإيرانية في عقد الثمانينات من القرن الماضي مما أسفر عن إصابته بجروح متوسطة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأضاف المصدر، أن "الحالة الصحية للمنتسب لا تزال غير مستقرة، حيث تحاول الطواقم الطبية إسعافه وإنقاذ حياته، كما يتم تمشيط مكان الانفجار تحسبًا لوجود مخلفات أخرى".
يذكر أن الشريط الحدودي بين العراق وإيران مليء بمئات الألغام والذخائر غير المنفجرة التي تعود لحرب بين البلدين في ثمانينات القرن الماضي.