كتبنا مرارا وتكرارا عن أرضة الوطن (الطابور الخامس بالخدمة المدنية) التي تأكل في منسأته. بالأمس أشارت الصحفية أم وضاح لذلك. وتناولت حجم الفاجعة بوزارة التعليم العالي حيث قالت: (وما سفريات الوزير الفاشلة إلى القاهرة وماليزيا ومعه جوقته المعروفة والثابتة إلا أكبر دليل ذلك). بل سلطت الضوء على فساد المنح الدراسية من الدكتور صالح فضل السيد عضو لجنة إزالة التمكين سيئة الذكر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١٠/١٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: ضخ 10 مليارات لتطوير البنية التحتية الرقمية في الجامعات
زار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، جناح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أثناء جولته بمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT24 تحت شعار The Next Wave.
وخلال زيارته لجناح وزارة التعليم العالي، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح تفصيلي من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول أبرز إنجازات الوزارة في مجال التحول الرقمي.
وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن هذه الإنجازات تأتي في إطار الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، وتهدف إلى التكيف مع التحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية المتسارعة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاستراتيجية تراعي حجم منظومة التعليم العالي في مصر، التي تضم نحو 4 ملايين طالب يدرسون في 115 جامعة.
وفي الوقت نفسه، أوضح وزير التعليم العالي أنه جرى ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية بالجامعات الحكومية؛ بهدف تسهيل استخدام تقنية المعلومات وتحقيق التحول نحو الإدارة الإلكترونية، كما ركز على تدريب الكوادر الأكاديمية والإدارية بالجامعات على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات، مضيفا أنه جرى تحفيز إنشاء كليات متخصصة في الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى زيادة عدد هذه الكليات ليصل إلى 92 كلية، بالإضافة إلى التحاق أكثر من 110 آلاف طالب بهذه التخصصات.
وأشار إلى أن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تتبنى مبدأ التخصصات المتداخلة لدمج تكنولوجيا المعلومات في التخصصات المختلفة، موضحا أنه جرى إطلاق أول تجربة دمج للذكاء الاصطناعي التوليدي بأحد المواد الدراسية بجامعة عين شمس من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت العالمية؛ بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم الطلاب بمهارات سوق العمل من خلال المُقررات الدراسية، وذلك تمهيدًا لتعميمها على باقي البرامج الدراسية بالجامعات المصرية.