أهم أدوات تنمية مهارات الطفل لبناء شخصية طموحة.. سجل يومياته
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا عن أهمية الاعتناء وتنمية القدرات العقلية للأطفال بعنوان «تنمية القدرات العقلية للأطفال.. أداة رئيسية لصناعة أجيال ناجحة»، إذ تعد تنمية مهارات الطفل وقدراته واحدة من أهم الخطوات التي تساعد على بناء شخصية طموحة سواء من خلال التفوق الدراسي منذ الصغر أو النجاح في الحياة العملية بالمستقبل وهذا هو الدور المنوط بالأسرة لتعزيزه في مراحل العمر الأولى والتي تكون فيها القدرات العقلية للطفل تعتمد على الاستدلال والتفكير والفهم.
وأضاف التقرير: «في عمر السنتين يبدأ الطفل بإدراك مفهوم الزمن بشكل عام فيستطيع سماع القصص وفهمها أما في عمر الثلاث سنوات تزداد مفردات الطفل ويكون قادرًا على تكوين جمل مفهومة وإجراء محادثات مع الآخرين ليصبح في عمر السبع سنوات أكثر تركيزا في تعلم مهارات مختلفة تساعد على تنمية مهاراته العقلية».
أهم أدوات تنمية الطفلواختتم التقرير، بأنّ أهم أدوات تنمية الطفل المهارات هي تعلم القراءة وتدوين الأحداث اليومية في حياة الطفل إذ إنها تساعد بشكل كبير في تعزيز القدرات العقلية وتقوية القدرات اللغوية لديه لتؤكد الدراسات الطبية أنه بدلًا من الحذر من الشاشات واستخدام الإنترنت فإنه يمكن توجيه الطفل نحو محتوى تعليمي والعاب تحفز قدراتهم العقلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال القاهرة الإخبارية القراءة تنمية مهارات الطفل مهارات الطفل القدرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: اضطرابات الساعة البيولوجية تؤثر على المناعة والصحة العقلية
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن «الساعة البيولوجية» هي تنظيم إيقاع الحياة داخل جسم الإنسان، وهي تشمل جوانب متعددة مثل درجة حرارة الجسم، اضطرابات النوم، الشعور بالجوع، ومستوى السوائل بالجسم.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه كلما كانت الساعة البيولوجية منتظمة، كان ذلك له تأثير إيجابي على جهاز المناعة، مما يقلل من تعرض الإنسان للأمراض، سواء كانت أمراضًا حالية أو مستقبلية.
وأضاف «هندي» أن حوالي 45% من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم واختلال الساعة البيولوجية لديهم اضطرابات في الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، الاضطراب الثنائي القطب، والاضطرابات المزاجية والهدافة، مشيرًا إلى أن اضطراب الساعة البيولوجية يمكن أن يكون أحد الأسباب المؤدية للإصابة بمرض الزهايمر بعد سن الـ50.
ولفت إلى أن هناك دراسة أجريت في بريطانيا على 1514 طفلًا في 20 ولاية أمريكية أظهرت أن الأطفال الذين لا ينامون جيدًا تتأثر ساعتهم البيولوجية، مما يؤثر على جهاز المناعة، وعند وصولهم إلى سن الـ15 يصبحون أكثر عرضة للإدمان.