هبوط مبيعات ستيلانتس للسيارات بنسبة 26% في الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة 
من هنا.. موعد وطريقة حجز تذاكر حفل ختام دورة الألعاب السعودية 2024
27 دقيقة مضت
32 دقيقة مضت
36 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
. وخام برنت لشهر ديسمبر قرب 75 دولارًا
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
تعاني مجموعة ستيلانتس للسيارات، التي تضم كرايسلر الأميركية، وفيات الإيطالية وبيجو-ستروين الفرنسية، تراكم المخزونات وتراجع المبيعات في أكبر أسواقها لدى أميركا الشمالية.
وأظهرت نتائج أعمال حديثة للشركة هبوط مبيعاتها العالمية بنسبة 20% خلال الربع الثالث من 2024، لتصل إلى 1.15 مليون سيارة، مقارنة مع 1.43 مليون وحدة بالربع نفسه من عام 2023، وفق بيانات حديثة اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتحاول مجموعة ستيلانتس للسيارات تقليص مخزوناتها المتضخمة في الولايات المتحدة، وتخفيف تأثير تأجيل طرح طرازاتها الجديدة الذي تسبب في هبوط مبيعات الربع الماضي.
وكانت مبيعات ستيلانتس خلال الربع الثالث من العام الجاري 2024 أقل بنسبة 36%، أو بمقدار 170 ألف سيارة في السوق الرئيسة لها بأميركا الشمالية مقارنة بمبيعات الربع نفسه من العام الماضي 2023.
ويرجع السبب في هبوط مبيعات المجموعة المصنعة لسيارات جيب وكرايسلر إلى تخفيضات الإنتاج الهادفة إلى تقليل مخزون الطرازات لدى معارض السيارات الأميركية.
شكاوى ارتفاع أسعار ستيلانتسقدّم أصحاب معارض السيارات الأميركية شكاوى كثيرة تزعم أن طرازات مجموعة ستيلانتس باهظة الثمن؛ ما يضعف قدرتها التنافسية مع مركبات الشركات المنافسة ويؤدي عزوف المشترين عن اقتنائها.
رداً على ذلك، كثّفت المجموعة صفقات البيع للمشترين بالتوازي مع خفض عدد الطرازات التي تشحنها إلى معارض البيع.
وانخفضت مبيعات مجموعة ستيلانتس في سوق الولايات المتحدة بسبب الثغرات في تشكيلة منتجاتها، لكنها تستعد لإطلاق جيل جديد من الطرازات خلال الأسابيع المقبلة، وقبل نهاية عام 2024.
ومع ذلك، أوضحت المجموعة أن حصتها في السوق الأميركية ارتفعت إلى 8% في سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة بنحو 7.2% في يوليو/تموز 2024، وفق تقرير حديث نشرته وكالة بلومبرغ.
وأدت صعوبة سوق السيارات الأميركية إلى تغيير إداري واسع النطاق داخل الشركة مع اضطرارها إلى تخفيض توقعات الربح والتدفقات النقدية في الوقت الذي تتصدى فيه لمشكلاتها بالولايات المتحدة، كما حذّرت من صعوبة سوق السيارات بصورة متزايدة مع الطلب الهش والمنافسة الشديدة من الشركات العالمية.
مبيعات الشركة في المناطقانخفضت مبيعات مجموعة ستيلانتس في أسواق أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والصين والهند ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين كانت أميركا الجنوبية المنطقة الوحيدة التي شهدت زيادة في المبيعات.
وهبطت المبيعات في أميركا الشمالية بنسبة 36% لتصل إلى 299 ألف سيارة خلال الربع الثالث من 2024، مقارنة بنحو 470 ألف سيارة خلال المدة نفسها من عام 2023.
بينما انخفضت المبيعات في أوروبا بنسبة 17% لتصل إلى 496 ألف سيارة في الربع الثالث من 2024، مقارنة بنحو 599 ألف سيارة في خلال المدة نفسها من العام الماضي.
كما تراجع إجمالي مبيعات ستيلانتس في الصين والهند ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 30%، ليصل إلى 14 ألف سيارة في الربع الثالث 2024، مقارنة بنحو 20 ألف سيارة خلال الربع نفسه من 2023.
وتحظى معظم الشركات الأوروبية المنافسة بحصص سوقية في الصين، في حين تملك مجموعة ستيلانتس حصة أصغر بكثير في بكين، أكبر سوق للسيارات في العالم.
انخفضت المبيعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 26% لتصل إلى 78 ألف سيارة خلال الربع الثالث، مقارنة بنحو 105 آلاف سيارة خلال المدة نفسها من عام 2023.
أما أميركا اللاتينية فقد ارتفعت فيها المبيعات بنسبة 14% لتبلغ 259 ألف سيارة خلال الربع الثالث، مقارنة بنحو 227 ألف سيارة خلال المدة نفسها من عام 2023، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها منصة الطاقة المتخصصة من الموقع الإلكتروني لمحموعة ستيلانتس.
ورغم انخفاض مبيعات ستيلانتس بصورة عامة في أغلب المناطق، فإنها تتوقع تسليم طلبيات جديدة إلى أوروبا تصل إلى 50 ألفًا من طرازات سيتروين، و80 ألف سيارة بيجو خلال الأشهر المقبلة.
وليست ستيلانتس وحدها التي تعاني تراجع المبيعات، فقد أعلنت عدة شركات أوروبية منافسة مثل فولكسفاغن وبي إم دبليو ومرسيدس بنز، الأسبوع الماضي تراجع مبيعاتها خلال الربع الثالث من 2024.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: خلال الربع الثالث من الربع الثالث من 2024 أمیرکا الشمالیة ألف سیارة فی مقارنة بنحو هبوط مبیعات المبیعات فی من عام 2023 لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: 2.4% نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع المالي الثالث من 2024
قالت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، إن المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 أظهرت نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
أرجع تقرير لجنة السياسات النقدية الصادر اليوم، عن أن توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 تشير إلى استمراراتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025.
وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.
وظل التضخم السنوي العام مستقرا إلى حد كبير للشهر الثالث على التوالي، عند 26.5% في أكتوبر 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل غاز البترول المُسال (أسطوانات البوتاجاز) والأدوية.
قالت إن تثبيت سعر الفائدة جاء متسقا مع انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين.
وتشير هذه النتائج جنبا إلى جنب مع تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.
وتشير التوقعات إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى نهاية عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الجيوسياسية، وبوادر عودة السياسات الحمائية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات.
عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال في غارات صهيونية على غزة