خصومات النفط الإيراني تكبد طهران 90 مليون دولار شهريا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت رويترز في تقرير لها أن الصين اشترت في الأشهر الثلاثة الأخيرة ما متوسطه أكثر من نصف مليون برميل من النفط الإيراني يوميا. وهذا يعني حوالي 15 مليون برميل من النفط شهرياً. المثير للاهتمام في هذا التقرير أن إيران تجبر على إعطاء خصومات للصين لكي تشتري نفطها.
وقال تجار صينيون لرويترز إن سعر النفط الإيراني أرخص بنحو 6 أو 7 دولارات من نفط الشرق الأوسط.
وإلى جانب هذا، تمنح إيران لعملائها خصماً على النفط يبلغ نحو 5 أو 6 دولارات. هذا يعني أن إيران تمنح الصين خصما شهريا قدره 90 مليون دولار حتى تقبل هذه الدولة بشراء النفط الإيراني.
وعندما تم التوقيع على اتفاقية الـ 25 عاماً مع الصين، قال محمود نبويان، نائب رئيس اللجنة الرئيسية للبرلمان، إن الصين ضمنت شراء النفط من إيران لمدة تصل إلى 25 عاما مقابل الامتيازات التي حصلت عليها من إيران في هذا العقد.
حميد حسيني، رئيس اتحاد مصدري القار والمنتجات النفطية، أيد ما جاء بشأن خصومات النفط الإيراني للصين، وقال: إيران مجبرة على منح تخفيضات نفطية لعملائها. يبدو أن العقوبات الأمريكية صارمة للغاية لدرجة أن الدول غير مستعدة للمخاطرة بالتعامل مع إيران.
وأوضح: نظرًا لوجود العقوبات، يتوجب على إيران تقديم خصومات حتى يظل شراء النفط من إيران جذابًا للعملاء ويبقى المشترين مستعدين لقبول مخاطر العقوبات.
لكن النقطة الأكثر إثارة للاهتمام هي أنه بحسب رويترز، يتم تصدير النفط الإيراني إلى الصين تحت اسم نفط عمان والإمارات وماليزيا. بمعنى آخر، تمنح إيران خصماً بنحو 5 إلى 6 دولارات للبرميل الواحد مقابل الالتفاف على العقوبات وبيع المزيد من النفط. لكن هل تمنح إيران تخفيضات نفطية للصين فقط؟
يقول حسيني: هذا الخصم ليس للصين فقط ويتم منحه لجميع المشترين. تبيع اليوم دول أخرى مثل فنزويلا ونيجيريا وليبيا نفطها بسعر مخفض. لذا، يتعين على إيران أن تبيع نفطها بخصومات نفطية كبيرة للحفاظ على عملائها القلائل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني وترامب.. هل تخطط طهران للثأر لـ قاسم سليماني؟
أكد الرئيس الإيراني، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن الجمهورية الإيرانية لم تتآمر قط لاغتيال دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية الأمريكية العام الماضي، مشددا على أنها لن تفعل ذلك في المستقبل أيضًا.
كان الادعاء الأمريكي زعم رصد مؤامرة كبرى لتنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات سياسية أمريكية في أغسطس، على رأسهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بجانب مسؤولين آخرين حاليين وسابقين في الحكومة الأمريكية.
في نوفمبر أيضًا، أعلنت العدل الأمريكية، أن المحققين اكتشفوا وجود مؤامرة إيرانية لقتل دونالد ترامب، وأنهم علموا بالمخطط أثناء استجوابهم لفرهاد شاكري، وهو مواطن أفغاني زعموا علاقته بالحرس الثوري الإيراني وأصدرت إليه تعليمات بوضع خطة لمراقبة ترامب وقتله في نهاية المطاف.
كما وجهت اتهامات لرجلين آخرين بالتخطيط لقتل صحفية وناشطة أمريكية من أصل إيراني انتقدت الحكومة الإيرانية بسبب معاملتها للنساء، وقالت السلطات إن المؤامرة كانت جزءًا من جهود الانتقام لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وفقًا للرئيس الإيراني، لم تحاول طهران القيام بهذا الأمر مطلقًا،مؤكدا أن إيران لا تسعى للحرب لكنها ستكون مستعدة للدفاع عن نفسها إذا تعرضت مواقعها النووية للهجوم،
ولفت بزشكيان إلى أن تلك المزاعم هي واحدة من تلك المخططات التي تخطط لها إسرائيل ودول أخرى لتعزيز الخوف من إيران.