عقّدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاءا ثنائيا مع وزير التنوع البيولوجي وحماية البيئة والتغير المناخي في دولة أوزبكستان، على هامش أعمال الدورة 35 لمجلس وزراء البيئة العرب والاجتماع الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر المنعقد في مدينة جدة، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والاستفادة من خبرة مصر في المجالات البيئية المختلفة، وعلى رأسها التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، وإعادة تأهيل الأراضي.

إعداد الخريطة التفاعلية

واستعرضت وزيرة البيئة خلال اللقاء مع نظيرها الأوزباكستاني عدد من المجالات البيئية التي يمكن لمصر أن تشارك الخبرات الفنية فيها، ومنها خبرة مصر في الحد من المخاطر الناتجة عن التغيرات المناخية والإجراءات والخطوات التي اتخذتها في هذا المجال، ومنها إعداد الخريطة التفاعلية لوضع تنبؤات بآثار تغير المناخ بما يخدم إقامة الأنشطة المستقبلية وتعزيز الاستثمار.

وأشارت وزيرة البيئة إلى تطلعها للمشاركة في الجلسات مع الجانب الأوزبكستاني في الجناح الخاص به على هامش مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لتغير المناخ COP29 المقرر إقامته في أذربيجان الشهر القادم.

كما تحدثت الوزيرة عن المبادرات الوطنية في مجال التشجير وإعادة تأهيل الأراضي ومشروعات الدولة المصرية في هذا المجال، منها مبادرة 100 مليون شجرة، وإعادة استخدام المياه في ري الأراضي ومكافحة التصحر.

ولفتت إلى إمكانية التعاون في تدريب الخبراء من دولة أوزبكستان على كيفية إدارة محطات رصد تلوث الهواء وكيفية تجميع البيانات ومعالجتها، والاستفادة من تجربة مصر إنشاء محطات رصد الهواء في أنحاء الجمهورية لتجميع البيانات والمعلومات عن نوعية الهواء وتحليلها لإعطاء صورة واضحة عن جودة الهواء.

الاستفادة من خبرات مصر

ومن جانبه، أبدى وزير التنوع البيولوجي وحماية البيئة والمناخ الأوزباكستاني تطلعه للاستفادة من خبرات مصر في العمل البيئي على المستويات كافة، ونقل التجربة المصرية إلى دولة أوزبكستان، وأيضا الاستفادة من خبرات مصر في استضافة مؤتمرات الأطراف، مثل مؤتمر التنوع البيولوجي الرابع عشر عام 2018 COP14، ومؤتمر تغير المناخ COP27 عام 2022، حيث تخطط أوزبكستان لاستضافة مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التجربة المصرية تغير المناخ التنوع البيولوجى 100 مليون شجرة مبادرة وزيرة البيئة التنوع البیولوجی وزیرة البیئة مصر فی

إقرأ أيضاً:

هولندا تمنع توربينات الرياح قرب طواحين كيندردايك

امستردام ـ "د.ب.أ": أعلنت مقاطعة جنوب هولندا اليوم السبت أن طواحين الهواء التاريخية في كيندردايك، رمز وطني لهولندا، لن تواجه منافسة من توربينات الرياح الحديثة، ولتفادي أي تأثير سلبي على طواحين الهواء، التي تعتبر أحد مواقع التراث العالمي ونظرا لوجود الطيور المقيمة والمهاجرة، لن يتم المضي قدما في بناء توربينات الرياح الضخمة المخطط لها والتي يزيد ارتفاعها على 200 متر. وتم تحديد مواقع توربينات الرياح في مناطق أخرى من بلدتي جورينشيم ومولينلاندن. وتوربينات الرياح ضرورية لمساعدة هولندا على تلبية أهدافها المناخية. وقبل بضع سنوات، اتفقت البلدتان الواقعتان جنوب مدينة روتردام على العمل معا لإيجاد مواقع مناسبة لاستغلال طاقة الرياح كبديل للوقود الأحفوري. غير أنه ثار جدل في المنطقة، عند مناقشة مواقع تقع على بعد ما بين 6 و12 كيلومترا من طواحين الهواء التاريخية في كيندردايك، التي تم بناؤها في عام 1740 وإضافتها إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(يونسكو) في عام 1997، من أجل بناء توربينات رياح ضخمة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: على إسرائيل أن تدفع لإعادة إعمار لبنان
  • سائحة أجنبية تحذّر: الاستثمار الإماراتي يهدد التنوع البيولوجي في سقطرى
  • الاتحاد النسائي يشارك تجارب الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
  • انقطاع التنفس النومي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • "موارد" يُحافظ على التنوع البيولوجي بدراسة خواص بذور النباتات البرية النادرة والمُهددة بالانقراض
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • هولندا تمنع توربينات الرياح قرب طواحين كيندردايك
  • أمير طعيمة: موكب المومياوات من أهم تجارب حياتي والحفل كان عالميا
  • الاستماع إلى نصائح النساء يعزز اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وفعالية
  • دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية