أستراليا: قدمنا دعماً للضربات الجوية على مواقع الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال مسؤولون أستراليون الجمعة، إن طائرات أمريكية نفذت ضربات على مواقع تحت الأرض في اليمن هذا الأسبوع حلقت عبر المجال الجوي الأسترالي، مما يظهر حجم التعاون العسكري.
وقالت الولايات المتحدة إنها نفذت ضربات يوم الأربعاء على خمسة مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، في ضربة استخدمت فيها قاذفات قنابل بعيدة المدى من طراز "بي-2" ضد الميليشيا المتحالفة مع إيران لأول مرة.
وقال مسؤول دفاعي أسترالي في بيان إن بلاده قدمت الدعم للغارات الجوية الأمريكية.
وجاء في البيان "أستراليا قدمت دعماً لضربات أمريكية نُفذت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 واستهدفت منشآت للحوثيين في اليمن، بتوفير إمكان دخول وعبور الطائرات الأمريكية شمال أستراليا".
وأضاف البيان "هذا الدعم يتوافق مع التزامنا الراسخ بالتحالف والتعاون الوثيق، مما يدل على مدى التعاون بين جيشينا". خاص| محللون: استخدام قاذفة الشبح في اليمن رسالة إلى إيران - موقع 24قال محللون سياسيون وعسكريون، إن الاستخدام الأمريكي للقاذفة الإستراتيجية "بي-2" لقصف مواقع الحوثيين في اليمن، يهدف إلى توجيه رسالة إلى إيران، وسط التوتر المتصاعد مع إسرائيل.
ولم تعمل قاذفات "بي-2" المستخدمة في الضربات على اليمن من أستراليا، لكن هيئة الإذاعة الأسترالية ذكرت أنه تم تزويد الطائرات بالوقود جواً.
وجاء في تقرير لرويترز في يوليو (تموز) أن قواعد سلاح الجو الملكي الأسترالي في تيندال وداروين في شمال أستراليا تخضع لتطوير لخدمة قاذفات قنابل أمريكية وتزويد الطائرات بالوقود بتمويل دفاعي أمريكي في وقت برز فيه موقع أستراليا في منطقة المحيطين الهندي والهادي كموقع استراتيجي حيوي في ظل تصاعد التوتر مع الصين.
وللولايات المتحدة مخازن كبيرة لوقود الطائرات في تيندال وداروين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحوثيين أسترالي الأمريكية الولايات المتحدة أستراليا الحوثيون فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غارة أمريكية تستهدف مواقع للميليشيات الحوثية في صنعاء
أعلن الجيش الأمريكي أنّه شنّ، الإثنين، غارة جوية ضدّ منشأة قيادة وسيطرة في صنعاء تابعة لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي تواصل استهداف حركة الملاحة البحرية انطلاقاً من الأراضي الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان إنّها نفّذت، الإثنين "غارة جوية دقيقة ضد منشأة قيادة وسيطرة رئيسية يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطرون عليها في صنعاء باليمن".
وأضافت سنتكوم في بيانها، أنّ "المنشأة المستهدفة كانت مركزاً لتنسيق العمليات الحوثية، مثل هجمات ضد سفن حربية وسفن تجارية تابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
#القيادة_المركزية_الأميركية تنفذ ضربة جوية دقيقة ضد منشأة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن pic.twitter.com/AUvWuAAhuP
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) December 17, 2024ومنذ بدأت الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يشنّ الحوثيّون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتّحدة أو بريطانيا.
وفي بيانها، شدّدت سنتكوم على أنّ "هذه الضربة تعكس التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين والشحن الدولي".
ويسيطر الحوثيون على أجزاء كبيرة من اليمن، ويشكلون إلى جانب حركة حماس وحزب الله اللبناني، جزءاً من "محور المقاومة" المناهض لإسرائيل والذي تقوده طهران في المنطقة.
وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري بهذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
ونشرت الولايات المتّحدة ودول أخرى سفناً عسكرية للمساعدة في حماية حركة الملاحة من ضربات الحوثيين، كما استهدفت واشنطن بغارات جوية مواقع للحوثيين بهدف الحدّ من قدرتهم على استهداف حركة مرور السفن في المياه الواقعة قبالة اليمن.
لكنّ هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن استمرت رغم كل تلك الغارات.