بوابة الوفد:
2025-03-25@19:49:37 GMT

خبير طاقة: أسعار الكهرباء ثابتة

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

أكد الدكتور أحمد الشناوي خبير الطاقة أن زيادة أسعار البنزين لا تؤثر علي أسعار الكهرباء لان محطات الكهرباء التقليدية تعمل بالوقود الاحفورى .

وأوضح خبير الطاقة ان محطات الكهرباء التقليديه تعمل بالوقود الاحفوري  (الغاز الطبيعي والمازوت )  ولم يتم رفع الاسعار المورده الي وزاره الكهرباء لتشغيل المحطات وبالتالي لا يوجد  ارتفاع سعر الكيلو وات.

واضاف الشناوى أنه من المعروف ان الشبكه الكهربيه المصريه تعتمد علي جميع مصادر الطاقه المتاحه  فيوجد محطات انتاج الكهرباء من الطاقه الشمسيه مثل محطه بنبان  وطاقه الرياح مثل محطه جبل الزيت  والطاقه المائيه مثل السد العالي والوقد الاحفوري (الغاز الطبيعي والمازوت ).

واكد ان الدوله تقوم  بجهود جباره تسابق بها الزمن من اجل زياده نسبه انتاج الكهرباء من الطاقه الجديده والمتجدده وتامل ان تصل الي ٣٥% من اجمالي الطاقه الكليه المنتجه بحول عام ٢٠٣٠  بالاضافه طبعا الي محطه الطاقه النوويه بالضبعه وتتكون  من  اربع مفاعلات  بقدره اجماليه ٤٨٠٠ ميجا وات ومن المنتظر دخول المفاعل الاول ٢٠٢٧ يتبعه بقيه المفاعلات الثلاثه  .

واضاف  خبير الطاقة لاننسي مشروعات انتاج الهيدروجين الاخضر  وجهود الدوله الحثيثه لتشجيع المستثمرين علي اقامه مصانع لانتاج الهيدروجين الاخضر ، حيث يمكن استخدامه مع الغاز الطبيعي في محطات انتاج الكهرباء التقليديه، بالاضافه الي تشجيع الافراد والشركات علي انشاء محطات طاقه شمسيه وانشاء منصه مصر للطاقه الشمسيه  وهي منصه الكترونيه بها كل الشركات المعتمده لانشاء محطات طاقه شمسيه بالاضافه الي الخطوات اللازمه لذلك

كل هذه الخطوات التي تتخذها وزاره الكهرباء للحد من استخدام الوقود الاحفوري الغاز الطبيعي والمازوت في محطات الكهرباء التقليديه وذلك لعده اسباب تقليل الانبعاثات الكربونيه وتوفير الغاز الطبيعي للاستخدامات الاخري في الصناعه والتصدير للاسواق الخارجيه وعدم تاثير سعر الكيلو وات بارتفاع اسعار الوقود الاحفوري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار الكهرباء زيادة أسعار البنزين الوقود الأحفوري الطاقة المتجددة الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

التوقف الطبيعي للطمث

كل سيدة ستصل إلى فترة توقف نهائى للطمث بشكل طبيعى، ما كان يُعرف خطأ بسن اليأس، و هو تغير متوقع يحدث في كثير من الأحيان بشكل سلس و لكن قد يصاحبه بعض الأعراض مثل اضطرابات النوم، وانحراف في المزاج قريب من الإكتئاب، و آلام جسدية عديدة.
عادة ما تصل المرأة إلى هذا التوقف في حوالى الخمسين من عمرها، وهى تنتقل إلى هذه المرحلة بالتدريج، في أقل من ١٠٪ من الحالات يحدث هذا التغير بشكل فجائي، و قد يحدث مبكرا بين عمر الأربعين و الخامسة و الأربعين، و في حوالى ١٪ من النساء تنقطع الدورة نهائيا قبل سن الأربعين
و تُسمى هذه الحالة “قصور المبيض الأولي” و هذه حالة يختلف التعامل الطبى معها إلى حد ما عن التعامل مع حالات التوقف الطبيعي للطمث.
االعرض الأكثر شيوعا في المرحلة التمهيدية للتوقف النهائي للطمث هو اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية، و على الأغلب التباعد بين دورة و أخري، ثم تبدأ الهبات الحرارية و قد تستمر لسنوات بعد انقطاع الطمث. و الهبات الحرارية شعور مفاجئ يستغرق بعض الوقت بحرارةٍ في الوجه و الرقبة يشبه أن يتعرض الجسم لاندلاق ماء ساخن، يصاحبه تعرق ، و صعوبات في النوم، و قد يصاحبه إرهاق جسدي، و آلام في المفاصل، و البعض يشتكين من نحافة في الشعر. كما يترافق ذلك مع تحلل متزايد في بنية العظام، و هو أمر قد يصل بعد سنوات إلى مرض وهن العظام. و للتغلب على هذه الأعراض في حالة استمرارها، و تأثيرها السلبى على جودة الحياة قد نحتاج إلى تعاطى الهرمونات التعويضية، و نقصد ب التعويضية أنها تعوض هرمون الإستروجين الذي لم يعد المبيض يفرزه بكميات كافية. و في حالة وجود الرحم يجب إعطاء هرمون الاستروجين و البروجستوجين معا، أما إذا كان الرحم قد استؤصل فيكتفى بهرمون الاستروجين، و جرعة الهرمون التى تُعطى هنا أقل كثيرا من تلك الموجودة في أقراص منع الحمل ثنائية الهرمون. و يمكن إعطاءها على شكل أقراص بالفم أو لصقات على الجلد، و هناك جرعات متفاوتة، تعطى الجرعة الأقل التى تكفى للتحرر من الأعراض، و لأقل فترة ممكنة حتى تنتهى الأعراض أو تصبح سهلة الإحتمال.
معنى أن تعطى فترة ستة أشهر ثم نتوقف و نراقب الأعراض فإن شعرت المريضة بعد توقف العلاج أنها لا تحتاجها نتوقف نهائيا عن أخذها. ا يجوز إعطاء الهرمونات التعويضية لكل النساء، فهناك موانع لا عطائها، كما إن إعطاءها لفترات طويلة أي سنوات غير محبذ و قد أجازت هيئة الغذاء والدواء أدوية أخرى ظهرت كفاءتها .
و قد تعاود النساء في عمر ما بعد انقطاع الطمث أكثر من مرة أعراض مزعجة في الأعضاء البولية و التناسلية الخارجية، تعيق أنشطتهن و تؤثر على المشى و التبول و العلاقة الزوجية ، وهذه يكفى فيها إعطاء دهون هرمون الإستروجين الموضعية التي ينحصر تأثيرها في هذه المنطقة و لا تؤثر على باقى الجسم. و الهدف من الارتقاء بنوع الرعاية هنا هو الحفاظ على جودة الحياة في سن ما بعد الخمسين و هو السن الذي تعيش فيه السيدات مددا قد تصل إلى ثلاثين أو أربعين عاما و لله الحمد.

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • رئيس البحوث الزراعية يصدر عدة قرارات لإعادة هيكلة قطاع الإنتاج بالمركز
  • التوقف الطبيعي للطمث
  • ترامب يعلن عن مباحثات بشأن امتلاك محطات طاقة أوكرانية
  • المجلس الوزاري للاقتصاد يبحث خطط الكهرباء لتعويض الغاز الإيراني
  • أسواق محافظة اللاذقية تشهد حركة نشطة مع الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع والمواد الغذائية
  • ناقد رياضي: منتخب مصر اقترب من المونديال بنسبة 60%.. ومحمد صلاح أفضل جناح في العالم
  • ﻣن يحدد أسعار شرائح استهلاك الكهرباء؟.. مصدر يجيب
  • رئيس مدينة بورفؤاد: نسير بخطى ثابتة لتنفيذ خطة التطوير والتجميل
  • إنتاج سلطنة عمان من الغاز الطبيعي يرتفع 9.5%
  • مجلس الوزراء: مدبولي يتابع معدلات إنتاج الغاز الطبيعي والزيت الخام وخطط الاستكشاف