دعاية إرهابية.. تركيا تحتجز نائبة ألمانية بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت نائبة ألمانية، اليوم الأحد، إنها احتُجزت لعدة ساعات عند دخولها تركيا في وقت سابق من هذا الشهر وذلك بسبب منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي نشرته عام 2019، مضيفة أنها ستستمر في السفر إلى تركيا والتحدث عن رأيها بشأن حكومتها.
قالت، إن غويكاي أكبولوت، عضوة البوندستاج الألماني عن حزب دي لينكي اليساري المتطرف، وفقا لما نشرته رويترز، أنها أعتقلت في مطار أنطاليا يوم 3 أغسطس بعد أن أصدر المدعي العام التركي مذكرة توقيف متهم إياها بممارسة "دعاية إرهابية".
ألمانيا هي موطن أكبر جالية تركية في العالم في الشتات، لكن العلاقات بين برلين وأنقرة توترت في السنوات الأخيرة بسبب الانتقادات الألمانية لحملة الرئيس رجب طيب أردوغان ضد المعارضين المشتبه بهم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016 والهجوم العسكري التركي ضد الميليشيات الكردية في سوريا في 2019.
قالت إن أكبولوت، وهي مواطنة ألمانية مولودة في تركيا من أصل كردي، أنه تم إطلاق سراحها بعد اتصالها بوزارة الخارجية الألمانية. ولم يتسن الاتصال بالسلطات التركية للتعليق.
انتقدت أكبولوت الحكومة التركية لشنها حربا وحشية ضد السكان الأكراد داخل وخارج حدودها، بحسب موقعها الرسمي على الإنترنت.
قالت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X يوم الأحد سأسافر إلى تركيافي أكتوبر مرة أخرى كجزء من رحلة وفد المجموعة البرلمانية الألمانية التركية.
لم يتضح بالضبط ما الذي كانت تشير إليه في منشورها التي تعتقد أنها تسببت في إصدار مذكرة التوقيف التركية.
وقال مصدر بوزارة الخارجية الألمانية لرويترز إن السفارة الألمانية في أنقرة والقنصلية في أنطاليا على اتصال بالنائبة الألمانية للوقوف علي حقيقة الوضع.
دعت أكبولوت، البالغة من العمر 40 عاما إلى رفع الحظر الألماني عن حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جماعة إرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا تركيا الكرد الأكراد إرهاب
إقرأ أيضاً:
مدير البسيج: خلية حد السوالم بلغت مرحلة متقدمة في التخطيط لعمليات إرهابية لدرجة أنها سجلت شريط تبني الهجمات
زنقة 20 ا الرباط
قدم حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، تفاصيل حول تفكيك خلية حد السوالم نواحي الدارالبيضاء.
وأوضح الشرقاوي في الندوة الصحفية التي عقدها المكتب المركزي اليوم الخميس لتسليط الضوء حول تفاصيل تفكيك الخلية الإرهابية مؤخرا بمنطقة أحد السوالم بإقليم برشيد، أن “الخلية كانت تحضر لعمليات إرهابية وشيكة باستخدام مواد متفجرة و استعمال أساليب وتقنيات الإرهاب الفردي”.
وأكد حبوب، أنه “حسب نتائج التحريات المتوصل إليها إلى غاية هذه المرحلة من البحث فإن عناصر هذه الخلية الإرهابية وهم أربعة من متطرفين من ضمنهم ثلاثة أشقاء كانوا قد وثقوا بيعتهم المزعومة لتنظيم “داعش” في تسجيل شريط فيديو، كما وثقوا أيضا وبشكل مسبق إعلان مسؤوليتهم عن المخططات الإرهابية التي كانوا يعتزمون تنفيذها في المستقبل القريب، وذلك على أساس نشر إعلان تبني المسؤولية مباشرة بعد التنفيذ المادي لتلك المشاريع الإرهابية”.
وتابع مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج” أن هذه الخلية المتطرفة كانت قد بلغت مرحلة متقدمة من التحضير والإعداد لتنفيذ مخططاتها الإرهابية، خصوصا أن عناصر هذه الخلية قاموا بتصوير العديد من الأهداف المحتملة برسم تصاميم تقريبية للمسالك والمسارات المؤدية لبعض تلك الأهداف وممرات الهروب المرتقبة، والتي كانوا يعتزمون الاسترشاد بها خلال عمليات التنفيذ ومحاولة الهروب من مكان التفجير”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن “خلية الأشقاء الثلاثة الإرهابية لها سمات تتمثل في عدد الموقوفين بها حيث بلغ 4 أشخاص منهم ثلاثة أشقاء ويبلغ عمرهم 26، 30، 31، 35 سنة”.
وأشار إلى أنه بخصوص “بروفايل الموقوفين فإنهم يتشاركون في معطى أساسي وهو تدني مستواهم الدراسي الذي لا يتجاوز المستوى الإبتدائي بالنسبة للاشقاء الثلاثة بينما تابع المشتبه فيه الرابع دراسته الثانوية إلى حدود مستوى الباكالوريا”.
أما بالنسبة للوضعية الإجتماعية، يضيف حبوب الشرقاوي، لعناصر هذه الخلية الإرهابية، فإن إثنين منهم فقط متزوجان ولهما أبناء بين ما تتشابه وضعيتهما المهنية في مزاولتهم لمهن وحرف متواضعة وعرضية باستثناء شخص واحد انقطع مؤخرا عن مزوالة أي نشاط مدر للدخل”.