محافظ البحيرة تعتمد تعريفة الركوب الجديدة للمواصلات بعد زيادة أسعار الوقود (صور)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اعتمدت قبل قليل، الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، تعريفة المواصلات الجديدة لركوب المواصلات الداخلية والخارجية، وذلك عقب صدور قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية بزيادة أسعار المواد البترولية صباح اليوم.
حيث تم اعتماد التعريفة الجديدة كما يلي، سيارات الأجرة "السرفيس" 4 جنيهات، سيارات التاكسي "فتح العداد" 9.
وشددت المحافظ على ضرورة التواجد الميداني لرؤساء الوحدات المحلية والقيادات التنفيذية للتأكد من الالتزام بالتعريفة الجديدة وعدم استغلال الركاب، وضمان انتظام عمل كافة المرافق والخدمات في المحافظة، كما وجهت الوحدات المحلية بالتنسيق مع إدارة مرور البحيرة ومباحث المرور، وإدارة مشروع المواقف للعمل على إلزام السائقين بالتعريفة الجديدة.
مؤكده على ضرورة إعلان التعريفة في أماكن واضحة بجميع المواقف لضمان التزام السائقين، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على عدد الركاب وخطوط السير المرخصة.
وكلفت إدارة مرور البحيرة بتكثيف الرقابة المرورية في جميع مواقف السيارات والطرق داخل المحافظة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين من السائقين الذين يتجاوزون التعريفة المقررة أو خطوط السير، كما نبهت إلى أنه سيتم فتح باب التراخيص لسيارات أجرة جديدة لتغطية أي عجز محتمل في الخدمات.
وتهيب محافظة البحيرة بالمواطنين الإبلاغ عن أي شكاوى تتعلق بالتعريفة أو أسعار الوقود عبر الخط الساخن 114 أو من خلال الأرقام التالية:
0453345599
0453349447
0453342134
0453356397
فاكس: 01119996050
البحيرة IMG-20241018-WA0034 IMG-20241018-WA0023 IMG-20241018-WA0035 IMG-20241018-WA0024 IMG-20241018-WA0032 IMG-20241018-WA0021 IMG-20241018-WA0033 IMG-20241018-WA0022 IMG-20241018-WA0041 IMG-20241018-WA0030 IMG-20241018-WA0042 IMG-20241018-WA0031 IMG-20241018-WA0020 IMG-20241018-WA0039 IMG-20241018-WA0028 IMG-20241018-WA0040 IMG-20241018-WA0029 IMG-20241018-WA0036 IMG-20241018-WA0025 IMG-20241018-WA0026 IMG-20241018-WA0037 IMG-20241018-WA0038 IMG-20241018-WA0027المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار المواد البترولية اسعار الوقود الالتزام بالتعريفة الجديدة التعريفة الجديدة التعريفة المقررة التواجد الميداني الدكتورة جاكلين عازر المنتجات البترولية المنتجات البترول المواد البترولية المواصلات الجديدة تسعير المنتجات البترولية تعريفة الركوب الجديدة للمواصلات تعريفة المواصلات الجديدة تعريفة الركوب الجديدة جاكلين عازر محافظ البحيرة زيادة اسعار المواد البترولية زيادة اسعار الوقود سيارات التاكسي سيارات الأجرة لجنة تسعير المنتجات البترولية محافظ البحيرة محافظة البحيرة مرور البحيرة مركبات التوكتوك مواقف السيارات منتجات البترول
إقرأ أيضاً:
هل تتراجع أسعار الكهرباء والبنزين في موريتانيا مع بدء استخراج الغاز؟
نواكشوط– قبل نحو شهرين قرر الشاب الموريتاني الطيب عبدو (27 عاما) الاستثمار في منتجع تقليدي مطل على الطريق المسمى محليا بـ"المشاريع" في الجزء الغربي من العاصمة نواكشوط، حيث يوفر لرواده أماكن للاسترخاء ويمدهم بالوجبات التقليدية.
ولكن طبيعة عمل الفتى الجامعي الجديد -والتي تقتضي استهلاك كميات كبيرة من الغاز والكهرباء بكلفة شهرية تربو على 300 دولار- تفرض عليه الاقتصاد في استهلاك الطاقة لغلاء سعرها، وتجنبا للفواتير الباهظة التي قد تؤدي للخسارة.
ويقول الطيب للجزيرة نت إن "أسعار الكهرباء والغاز والبنزين تشكل عبئا ماليا ثقيلا على مشروعي الناشئ وتجبرني أحيانا على زيادة الأسعار، وتعيق طموحي في التوسع في بعض الأنشطة".
ومع الإعلان عن بدء استخراج الغاز الطبيعي في موريتانيا لأول مرة، يأمل الطيب أن تسهم عائدات غاز بلاده في خفض تكلفة مصادر الطاقة التي تثقل كاهل ملاك المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وفي الأول من يناير/كانون الثاني الجاري أعلنت شركة "بي بي" bp البريطانية رسميا بدء استخراج الغاز الطبيعي المسال من مشروع "السلحفاة آحميم" الكبير، على الحدود البحرية مع السنغال، وذلك بعد 10 سنوات من الانتظار.
ويمثل بدء إنتاج الغاز نقطة تحول لموريتانيا، فبعد عقود طويلة من الاعتماد على تصدير المعادن الخام والأسماك، يحلم سكان موريتانيا البالغ عددهم نحو 5 ملايين نسمة بأن تستغل حكومتهم عائدات الغاز لتحسين ظروفهم المعيشية وخفض كُلفة الطاقة.
إعلان ترقب كهرباء الغازتصنف أسعار الكهرباء في موريتانيا بأنها الأغلى في المنطقة، وتدفع الأسر متوسطة الاستهلاك ما بين 40 و50 دولارا شهريًا مقابل خدمة الكهرباء، وهذه الكلفة الباهظة -باعتراف الحكومة- دفعتها لتخطيط لتنفيذ مشاريع هامة لإنتاج الطاقة باستخدام الغاز لاستغلال المنتج من حقل "السلحفاة آحميم" للاستهلاك المحلي والتي تقدر بـ35 مليون طن مكعب متري يوميا.
ووفق أحمد فال محمدن مستشار وزير الطاقة المكلف بالتعاون والاتصال، فإن "موريتانيا تعمل الآن لتسريع وتيرة الإجراءات" المتعلقة بإنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالغاز، بقدرة إجمالية تتجاوز 600 ميغاوات، على أن تدخل أولى المحطات حيز التشغيل مع حلول عام 2027.
ويؤكد المستشار في حديث للجزيرة نت أن مشروع توليد الكهرباء بالغاز المحلي سيخفف كلفة الإنتاج لدى الشركات المعدنية، والشركة الوطنية للكهرباء، مما سينعكس بشكل كبير على الاقتصاد الوطني من خلال خفض تكلفة الكهرباء عامة.
ويلفت إلى أن التحول المتزايد نحو الطاقة النظيفة من العوامل التي ستسهم مستقبلا في خفض سعر الكهرباء، فنحو 48% من طاقة البلاد الكهربائية الآن باتت نظيفة، ومصدرها الشمس والرياح والطاقة الكهرومائية، وتتجه لأن تكون ضمن قائمة الدول الرائدة في مجال التحول الطاقوي وإنتاج الهيدروجين الأخضر بوصفه الطاقة البديلة.
وتعتمد موريتانيا -حسب أحمد فال- على رؤية إستراتيجية للطاقة من أجل تكامل بين قطاعات الغاز والكهرباء والمعادن، تتمثل في استغلال موارد الغاز لإنتاج كهرباء وفيرة ذات موثوقية بأسعار مخفضة وتوجيهها نحو الأقطاب المعدنية لدعم الصناعات التحويلية مما سيحدث نقلة اقتصادية واجتماعية في البلد".
تمثل المحروقات نسبة 30% من الواردات الموريتانية (موقع شركة ستار أويل ) تذمر من الغلاءتمثل المحروقات نسبة 30% من الواردات الموريتانية، ويشكل غلاؤها تحديا كبيرا لدى الأسر وأصحاب المشاريع الصغيرة، خصوصا أن تأثير غلائها يطال المواد الغذائية وترتبط بشكل مباشر بحياة المواطن البسيط.
إعلانوحسب المستثمر في النقل المواطن الحضري سيدي المختار، فإن غلاء المحروقات تسبب في هجرة جماعية للمهنة، مؤكدا أن الربح لم يعد ممكنا بل إن الأغلب هنا يكابد فقط من أجل المعيشة أو تفادي الخسارة.
وقبل سنتين ارتفعت أسعار المحروقات في موريتانيا دفعة واحدة بنسبة 30%، بسبب "تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية" ومنذ ذلك الحين والشكاوى من غلاء الأسعار تتصاعد، إذ يصل سعر لتر السولار إلى 490.96 أوقية (1.363 دولار) وسعر لتر البنزين إلى 560.64 أوقية (1.557 دولار).
وبخصوص التسعيرة المطبقة في مجال محروقات السيارات والمركبات الصناعية، يؤكد المستشار أحمد فال أن "الدولة لا تزال تدعم الأسعار حماية للمستهلك ضد الارتفاعات المذهلة لأسعار النفط على مستوى العالم وتقلبات السوق".
ويضيف أن الحكومة تواصل دعم أسعار غاز البوتان الضروري لحاجيات الأسر في مجال الطبخ، ويساهم ذلك بيئيا في حماية المخزون الغابوي الذي يعاني من حين لآخر من قطع الأشجار واستعمال الحطب لأغراض الطهي.
ومن المتوقع أن تنعكس عائدات الغاز الجديد على أسعار المحروقات، رغم أن الدولة تدعم حاليا أسعار المحروقات بنحو 138 مليار أوقية قديمة، وتدفع عن كل لتر من الوقود 52 أوقية (0.13 دولار) كما تدفع 1160 أوقية (3 دولارات) عن قنينة غاز منزلي كبير.
آثار الغاز المتوقعةوبخصوص انعكاس مشروع حقل "آحميم الكبير" على أسعار الوقود، يعتقد المحلل الاقتصادي أمم ولد أنفع أن العائدات النقدية التي سيوفرها المشروع ستترك هامش مناورة للخزينة الموريتانية من أجل التوسع في دعم الوقود سواء كان سائلا أم غازيا في المراحل القادمة.
ويضيف أن موريتانيا مستقبلا سيكون بإمكانها توفير الكهرباء من مصدر محلي مما سيكون له الأثر الإيجابي على المواطن والمستثمر عموما، لأن أسعار الطاقة ستتراجع على المدى المتوسط والبعيد.
إعلانأما المحلل الاقتصادي سيدي الخير عمرو فلا يتوقع انعكاسًا مباشرا على أسعار الوقود في المدى القريب لعدة أسباب أجملها في التالي:
الغاز الطبيعي المسال من حقل "آحميم" موجه نحو الاستخدامات الصناعية ويختلف عن غاز البوتان المنزلي، ولا يغني عن المنتجات البترولية المستخدمة بالسوق المحلية مثل البنزين والديزل إلا فيما يتعلق بإنتاج الكهرباء. غياب البنية التحتية المحلية: فموريتانيا لا تمتلك حاليًا شبكة توزيع محلية للغاز الطبيعي لتلبية احتياجات السوق المحلي، مما يجعل انعكاس إنتاج الغاز على أسعار الوقود محليا محدودا. توجيه الغاز للتصدير: فمعظم الغاز المنتج سيتم تصديره للأسواق الدولية بموجب عقود طويلة الأجل مع شركات أجنبية تستثمر في المشروع.ولكن سيدي الخير لا يخفي أمله في أن يكون للغاز تأثير إيجابي على أسعار المحروقات في المدى البعيد، مؤكدا أن عائدات الغاز يمكن أن تستغل لدعم الوقود أو تطوير مصادر طاقة بديلة، مما سيخفف من تكاليف الطاقة على المواطنين وينعكس بشكل مباشر على حياتهم المعيشية.