تدشين ترحيل الكتاب المدرسي إلى مديريات محافظة تعز
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الثورة نت../ تعز
دشن القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى اليوم المرحلة الأولى لعملية ترحيل الكتاب المدرسي من مخازن التربية والتعليم إلى مديريات المحافظة.
وفي التدشين، بحضور وكيل المحافظة اسماعيل عبدالملك شرف الدين، أشار المساوى إلى أن المرحلة الأولى من عملية نقل الكتب المدرسية إلى المديريات تشمل المدارس والطلاب في الصف الأول والثاني الأساسي.
وأضاف أن الكتب المتبقية لطلاب الشهادتين الأساسية والثانوية ستُشحَن من مطابع الكتاب في صنعاء، وستُوزَّع على المديريات حسب خطة مكتب التربية والتعليم ووفقًا لـ حصة كل مديرية.
وأشار إلى أن الدفعات اللاحقة من الكتب المدرسية ستصل خلال أسبوع، وستُوزَّع بشكل مستمر ومنظَّم لضمان وصول جميع الكتب إلى المديريات والمدارس والطلاب.
من جهته أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالجليل السامعى، أن وزارة التربية والتعليم، نظرا للضروف الصعبة التي فرضها العدوان والحصار على قطاع التعليم في بلادنا، تغطي ما نسبته ٥٠٪ من الكتب المدرسية في عموم المحافظات، منوها بأن الوزارة زادت تغطية محافظة تعز بنسبة ٦٠٪ مراعاة لضروفها واحتياجها للكتاب المدرسي.
وعبر السامعي عن تفاؤله بأن هذا العام سيكون أفضل عام دراسي من حيث تغطية المدارس في مديريات محافظة تعز بالكتب المدرسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم الکتب المدرسیة
إقرأ أيضاً:
3 مليارات جنيه.. مصطفى بكري يكشف دور وزير التعليم لمواجهة مافيا الكتب الخارجية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن تقليص عدد المواد من 30 إلى 17 مادة حرم مافيا الكتب الخارجية، من أرباح تُقدّر بنحو 3 مليارات جنيه سنويا، مشيرًا إلى أن نشر نماذج امتحانات الثانوية العامة مجانا، ساهم في تقليل الاعتماد على الكتب الخارجية التي شكلت عبئًا كبيرًا على أولياء الأمور.
وقال «بكري»، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار، عبر فضائية صدى البلد، أن مافيا الكتاب الخارجي كانت تجني من الطالب الواحد أرباحًا تتراوح بين 150 إلى 200 مليون جنيه.
وتابع مقدم برنامج حقائق وأسرار، أن النسبة الكبرى من طباعة الكتب كانت تذهب إلى مطابع القطاع الخاص بأرقام مالية ضخمة، وتم سحبها من المؤسسات الصحفية القومية، إلا أن وزير التعليم السابق أعاد نحو 70% من طباعة الكتب إلى هذه المؤسسات مجددًا من خلال مناقصات عامة، ما أسهم في دعم دور المؤسسات الوطنية.