باحث سياسي: اغتيال السنوار قد يعطي زخما أكبر للفصائل الفلسطينية في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار لم تكن مفاجأة بشكل كبير، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي انتظر كثيرا حتى ينجح في ذلك لكنه في الوقت نفسه قد يعطي زخما أكبر للمقاومة الفلسطينية في غزة.
أضاف «الشاعر»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عملية انتقال يحيى السنوار من مكان إلى آخر كانت بالغة الصعوبة والاستمرار في ظل هذا الحصار المفروض على غزة سيكون بالغ الصعوبة أيضا».
وأوضح أن الصورة كانت مغايرة تماما للرواية الإسرائيلية التي كانت تحدث من خلالها، وهى بأنه محاط بعدد من المقاتلين وأنه تحت الأرض، فضلا عن أن يوجد لديه المحتجزين يحتمي بهم.
وأكد أن كل هذه الأمور لم تجد صدى أو تصديق بعد هذه الصور والفيديوهات التي خرجت، والتي لم تعط بنيامين نتنياهو أي شعور بالانتصار الحقيقي في ظل ما ظهرت فيه صورة السنوار والتعاطف الدولي والرأي العام على مستوى العالم على الرجل الذي أنهى حياته في ميدان القتال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار حماس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: استراتيجية التدمير النفسي ركيزة أساسية في حروب الجيل الرابع والخامس
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن الدولة المصرية الآن تطوق بحزام من خراطيم الأباطيل والشائعات، بهدف إثارة الشارع وتفكيك الجبهة الداخلية، تمهيدًا لما روجت له العشرات من مؤسسات الفكر والمراكز البحثية الغربية، حول ضرورة إجراء تغييرات في هيكل النظم السياسية الحاكمة، وفي مقدمتها النظام المصري، الذي يمثل عقبة أمام تمرير سيناريو التهجير الفلسطيني، وصناعة الشرق الأوسط الجديد، في ظل وجود الرئيس السيسي، الذي يدير المشهد بعقلية استخباراتية عسكرية.
صناعة حالة من فقدان الثقةوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على الترويج لثقافة الشائعات، في إطار سيكولوجية التدمير النفسي، وترتكز على مفاهيم تحليل وتفكيك روابط الظهير الشعبي الداعم للنظام السياسي، من خلال صناعة حالة من فقدان الثقة، بين المواطن والحكومة، والتشكيك في نوايا القائمين على مقدرات الدولة، وتعميم حالة الإحساس بـالتشاؤم والإحباط والاكتئاب واليأس بهدف تدمير الجوانب المعنوية للجبهة الداخلية وتفكيك النسيج الوطني، وفقدان القدرة على تحقيق أي إنجاز حضاري، فضلًا عن تعزز الصراعات الفكرية والأيديولوجية والانحياز الأعمى والتعصب، وزيادة الاستقطاب والانقسام، وتدمير التعايش السلمي والاستقرار المجتمعي.
استراتيجية التدمير النفسيوأكد أن استراتيجية التدمير النفسي تعتبر ركيزة أساسية ضمن مفاهيم حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد في المقام الأول على نظرية خرطوم الأباطيل، وتعني تكثيف وإطلاق الألاف من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة، وتشويه القائمين عليها، وصناعة حالة من التخبط والتشتت، والإرباك تجاه ما ينفذ داخل جدران الدولة المصرية، بهدف التأثير سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي.