قال زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار لم تكن مفاجأة بشكل كبير، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي انتظر كثيرا حتى ينجح في ذلك لكنه في الوقت نفسه قد يعطي زخما أكبر للمقاومة الفلسطينية في غزة.

أضاف «الشاعر»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عملية انتقال يحيى السنوار من مكان إلى آخر كانت بالغة الصعوبة والاستمرار في ظل هذا الحصار المفروض على غزة سيكون بالغ الصعوبة أيضا».

الصورة كانت مغايرة تماما للرواية الإسرائيلية

وأوضح أن الصورة كانت مغايرة تماما للرواية الإسرائيلية التي كانت تحدث من خلالها، وهى بأنه محاط بعدد من المقاتلين وأنه تحت الأرض، فضلا عن أن يوجد لديه المحتجزين يحتمي بهم.

وأكد أن كل هذه الأمور لم تجد صدى أو تصديق بعد هذه الصور والفيديوهات التي خرجت، والتي لم تعط بنيامين نتنياهو أي شعور بالانتصار الحقيقي في ظل ما ظهرت فيه صورة السنوار والتعاطف الدولي والرأي العام على مستوى العالم على الرجل الذي أنهى حياته في ميدان القتال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار حماس الاحتلال

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: استراتيجية التدمير النفسي ركيزة أساسية في حروب الجيل الرابع والخامس

قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن الدولة المصرية الآن تطوق بحزام من خراطيم الأباطيل والشائعات، بهدف إثارة الشارع وتفكيك الجبهة الداخلية، تمهيدًا لما روجت له العشرات من مؤسسات الفكر والمراكز البحثية الغربية، حول ضرورة إجراء تغييرات في هيكل النظم السياسية الحاكمة، وفي مقدمتها النظام المصري، الذي يمثل عقبة أمام تمرير سيناريو التهجير الفلسطيني، وصناعة الشرق الأوسط الجديد، في ظل وجود الرئيس السيسي، الذي يدير المشهد بعقلية استخباراتية عسكرية.

صناعة حالة من فقدان الثقة

وأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على الترويج لثقافة الشائعات، في إطار سيكولوجية التدمير النفسي، وترتكز على مفاهيم تحليل وتفكيك روابط  الظهير الشعبي الداعم للنظام السياسي، من خلال صناعة حالة من فقدان الثقة، بين المواطن والحكومة، والتشكيك في نوايا القائمين على مقدرات الدولة، وتعميم حالة الإحساس بـالتشاؤم والإحباط والاكتئاب واليأس بهدف تدمير الجوانب المعنوية للجبهة الداخلية وتفكيك النسيج الوطني، وفقدان القدرة على تحقيق أي إنجاز حضاري، فضلًا عن تعزز الصراعات الفكرية والأيديولوجية والانحياز الأعمى والتعصب، وزيادة الاستقطاب والانقسام، وتدمير التعايش السلمي والاستقرار المجتمعي.

استراتيجية التدمير النفسي

وأكد أن استراتيجية التدمير النفسي تعتبر ركيزة أساسية ضمن مفاهيم حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد في المقام الأول على نظرية خرطوم الأباطيل، وتعني تكثيف وإطلاق الألاف من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة، وتشويه القائمين عليها، وصناعة حالة من التخبط والتشتت، والإرباك تجاه ما ينفذ داخل جدران الدولة المصرية، بهدف التأثير سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • انطلاق بيع تذاكر لقاء “السياربي” و”السياسي”
  • باحث سياسي: عودة الفلسطينيين للشمال رسالة تتحدى مخططات التهجير والتطهير
  • باحث سياسي: الفلسطيني صامد على أرضه ومصمم على العودة للشمال رغم تدميره
  • باحث سياسي: نحتاج إلى موقف عربي حاسم ضد تهجير الفلسطينيين ودعم إعادة إعمار غزة
  • بالفيديو.. باحث سياسي: مشهد عودة الفلسطينيين للشمال يبين صمودهم وإصرارهم
  • باحث سياسي: استراتيجية التدمير النفسي ركيزة أساسية في حروب الجيل الرابع والخامس
  • باحث سياسي: مشهد عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تقشعر له الأبدان
  • مشاهد يحيى السنوار يفجر براكين الغضب في إسرائيل.. للحرية الحمراء باب