اعتمد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، تعريفة الركوب الجديدة للمواصلات العامة بدءاً من اليوم الجمعة، بما يشمل خطوط السرفيس الداخلي والربط مع المحافظات والأقاليم. 

تعريفة الركوب الجديدة 


يشار إلى أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية اجتمعت لمراجعة وتحديد أسعار بيع المنتجات البترولية في إطار الحرص على توفير المنتجات البترولية وضبط أداء السوق وفقًا لآليات التسعير المتبعة، وسعيًا لتقليل الفجوة بين أسعار بيع المنتجات البترولية وتكاليفها الإنتاجية والاستيرادية المرتفعة، تم اتخاذ الإجراءات التالية لتقليل جزء من هذه الفجوة وتصحيح أسعار المنتجات البترولية التالية اعتبارا مــــن اليــــوم الجمعة الموافق 2024/10/18 على أن تؤجل اللجنة جلستها المقبلة لتكون بعد 6 أشهر، وذلك على النحو التالي

بنزين 95.

. 17 جنيه /لتر
بنزين 92 .. 15.25 جنيه / لتر
بنزين 80 ... 13.75 جنيه/ لتر
السولار .... 13.50 جنيه/ لتر
والكيروسين .... 13.50 جنيه/ لتر
والمازوت المورد لباقي الصناعات سعر طن المازوت 9500 جنيه / طن
وغاز تموين السيارات 7 جنيهات /م٣ وتثبيت المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ المنيا السرفيس محافظ المنيا السيارات لجنة التسعير التلقائي لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية الاستيراد التسعير التلقائي أسعار المنتجات البترولية أسعار بيع المنتجات المنتجات البترولیة

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: إيران بلد النفط والغاز تعاني من أزمة طاقة خانقة

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الانقطاعات الدورية للكهرباء في إيران بسبب نقص حاد في الوقود تكشف ضعف البلاد الغنية بالنفط أمام العقوبات الأميركية، كما تسلط الضوء على تأثير سنوات من قلة الاستثمارات.

وأضافت الصحيفة "رغم أن إيران تمتلك ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم وثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي، يواجه الإيرانيون نقصا حادا في الطاقة، حيث أصبحت انقطاعات الكهرباء اليومية التي تستمر لساعتين واقعا مؤلما في ظل أزمات اقتصادية خانقة وبداية فصل الشتاء القارس".

أزمة أوسع من العقوبات

وتشير وزارة الطاقة الإيرانية إلى أن الانقطاعات ناجمة عن زيادة مفاجئة في الطلب المنزلي على الغاز مع حلول الشتاء، ونقص الوقود، ووقف حرق زيت الوقود الثقيل في 3 محطات كهرباء لتقليل التلوث، حسب الصحيفة.

إيران واحدة من الدول ذات أدنى أسعار الوقود عالميا حيث يباع لتر البنزين بأقل من 3 سنتات أميركية (رويترز)

ولكن المشكلة -وفق الصحيفة- تمتد إلى ما هو أبعد، إذ إن سنوات من تآكل البنية التحتية وسوء الإدارة -بسبب غياب الاستثمار- تركت البلاد في مواجهة أزمة متفاقمة.

وتذكر الصحيفة أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أشار في سبتمبر/أيلول الماضي بمؤتمر صحفي إلى أن الحكومة تعاني من عجز مالي خطير دفعها للاستعانة بصندوق التنمية الوطني، وهو صندوق ثروة سيادي كان يفترض أن يحمي عائدات النفط للأجيال القادمة. وقال بزشكيان "نواجه صعوبة في دفع الرواتب، بينما ندفع أموالا طائلة لدعم استهلاك مفرط للطاقة من دون مردود اقتصادي".

عبء الدعم الحكومي

وتعد إيران واحدة من الدول ذات أدنى أسعار الوقود عالميا، حيث يباع لتر البنزين بأقل من 3 سنتات أميركية. وفي عام 2022، أنفقت الحكومة ما يعادل 163 مليار دولار على دعم الطاقة، وهو ما يعادل أكثر من 27% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لصندوق النقد الدولي.

هذا الدعم الهائل، الذي استمر لعقود، خلق شعورا لدى الإيرانيين بأنهم "يستحقون" الحصول على طاقة رخيصة، كما تصف فايننشال تايمز.

ويقول سعيد ميرتورابي خبير الطاقة في حديث للصحيفة "أسعار الوقود في إيران ظلت ثابتة لفترة طويلة، مما خلق فجوة هائلة بين الأسعار المدعومة والأسعار الحقيقية".

انعكاسات اقتصادية واجتماعية

وإلى جانب عجز يومي يقدر بـ20 مليون لتر من البنزين، استوردت إيران ما يقارب من ملياري دولار من الوقود في العام الماضي.

في الوقت نفسه، يتم تهريب ملايين اللترات يوميا إلى الدول المجاورة مثل باكستان وأفغانستان، حيث يستغل التجار الفارق بين السعر المدعوم وسعر السوق، وفق الصحيفة.

أما قطاع الكهرباء، فيواجه عجزا يقدر بـ17 ألف ميغاوات، بسبب تقادم المحطات وغياب التجديد. ويقول المحلل بمجال الطاقة مرتضى بهروزيفار للصحيفة "لقد فشلنا في تطوير قدرتنا الإنتاجية بما يتناسب مع مواردنا الوطنية. والعقوبات قللت من قدرتنا على الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة لتحديث المصافي ومحطات الطاقة".

وتقول الفايننشال تايمز إن أزمة الطاقة في إيران تأتي في وقت حساس إستراتيجيا، حيث تواجه البلاد تصاعدا في النزاعات الإقليمية والدولية، بما في ذلك توترات متزايدة مع إسرائيل.

تخفيف الأزمة

وفي محاولة لتخفيف الأزمة، بدأت الحكومة للمرة الأولى بيع بنزين عالي الجودة بأسعار غير مدعومة، مستهدفة بذلك الأثرياء الذين يمتلكون سيارات فارهة. كما تبنت نظام تسعير تدريجيا للطاقة لثني الأسر الغنية عن الإفراط في استهلاك الكهرباء والغاز، تنقل الصحيفة.

ورغم ذلك -تضيف الصحيفة- فإن أي رفع إضافي للأسعار يثير مخاوف من احتجاجات مشابهة لما حدث في 2019، عندما أدى ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود إلى مظاهرات عنيفة.

ومع التوقعات بعجز يومي يبلغ 260 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال الشتاء، يبدو أن الأزمة مرشحة للتفاقم ما لم يتم اتخاذ خطوات جذرية، على ما ذكرته الصحيفة.

ويعتقد بهروزيفار أن "التوازن الحالي سيزداد سوءا ما لم نحل مشاكلنا مع المجتمع الدولي وننهي حالة العزلة الاقتصادية".

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية يمثل الأولوية الأولى للوزارة
  • افتتاح مركز طب الأسنان التخصصي بالحي الخامس بمدينة المنيا الجديدة
  • إفتتاح مركز “طب الأسنان التخصصي” بمدينة المنيا الجديدة
  • فايننشال تايمز: إيران بلد النفط والغاز تعاني من أزمة طاقة خانقة
  • خصم كبير على أسعار الوقود في تركيا
  • افتتاح مركز طب الأسنان التخصصي بالحي الخامس في مدينة المنيا الجديدة
  • أبرزها أسعار المواد البترولية والكهرباء.. نقاط الخلاف بين مصر وصندوق النقد الدولى
  • محافظ سوهاج يعتمد ترقية 22 ألف و96 معلمًا وأخصائيًا للوظيفة الأعلى
  • محافظ سوهاج يعتمد ترقية 22096 معلمًا وأخصائيًا للوظيفة الأعلى
  • حسام حسن يعتمد على الوجوه الجديدة مع الفراعنة