"الإسكان": إتاحة 426 قطعة أرض لذوى الهمم أو ذويهم بولاية بـ20 مدينة جديدة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فى بشرى سارة لذوى الهمم وذويهم بولاية، بأنه تقرر إتاحة نسبة 5% "426 قطعة أرض" من إجمالى 8521 قطعة معلن عن طرحها فى 20 مدينة جديدة تشمل مدن ( غرب قنا الجديدة – أسيوط الجديدة – السادات – بدر – بني سويف الجديدة – حدائق أكتوبر – طيبة الجديدة – المنيا الجديدة – برج العرب الجديدة – أخميم الجديدة – سوهاج الجديدة – قنا الجديدة – الفيوم الجديدة - ناصر الجديدة – أسوان الجديدة – ملوي الجديدة – العاشر من رمضان – 6 أكتوبر – الشروق - العبور)، لذوى الهمم أو ذويهم بولاية، وذلك في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير سبل الرعاية والاهتمام بأبناء الوطن من ذوى الهمم.
وأوضح وزير الإسكان، أنه يتم التقدم لحجز الأراضي من خلال الموقع الإلكتروني "مسكن - محور الأراضي" (www.reserve.newcities.gov.eg)، وسيتم إتاحة كراسات الشروط موضحاً بها أسلوب السداد والمواقع والأسعار والمساحات، والتقدم للحجز، من خلال موقع "مسكن - محور الأراضي" اعتباراً من يوم 7/11/2024، وحتى يوم 6/1/2025، ويتم التخصيص بنظام القرعة العلنية، وسيتم الإعلان عن موعد ومكان إجرائها لاحقاً.
وقال الدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية: يقوم المتقدم للحجز من ذوى الهمم أو ذويهم بولاية، بالتسجيل على الموقع الإلكتروني "مسكن - محور الأراضي" (www.reserve.newcities.gov.eg)، حيث يتم إدخال البيانات الأساسية (الإسم - الرقم القومي - البريد الإلكتروني - رقم التليفون - العنوان - رقم كارت الخدمات المتكاملة) ويتم إرفاق صورة بطاقة الرقم القومي، وكارت الخدمات المتكاملة.
وأضاف نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية: يقوم المتقدم بالدخول على المدينة المراد الحجز بها واختيار محور الأراضي من بين المحاور المطروحة، واختيار القطعة ثم يقوم بسداد مبلغ جدية الحجز ومصاريف الدراسة على الرقم المرجعي الذى تم استخراجه من الموقع بأحد الوسائل الآتية (ماستر کارد - سداد كاش عن طريق فورى بلس - تحويل بنكي عن طريق بنك التعمير والإسكان)، ويتم إرفاق مستند السداد على الموقع.
ولفت الدكتور حسن الشوربجي، إلى أنه فور انتهاء فترة التقديم للحجز، يتم مراجعة طلبات الحجز المقدمة، وحصر أعداد المتقدمين المستوفين للشروط والمسددين لجدية الحجز، وإخطارهم بموعد ومكان إجراء القرعة بينهم وفقا لنسبة 5 % من الأراضي بعدد (426 قطعة) من إجمالي الأراضي المطروحة للأفراد بعدد (8521) قطعة أرض، على أن تبدأ إجراءات القرعة بذوي الهمم أولا، ثم يتم استكمال إجراءات القرعة لباقي الحاجزين من الأفراد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذوي الهمم المجتمعات العمرانية مسكن اراضي محور الأراضی
إقرأ أيضاً:
"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.
وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.