تربية بورسعيد: تخصيص العام الرابع بالدراسة للعملي لزيادة خبرات الطلاب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
واصلت كلية التربية جامعة بورسعيد في فعاليات المؤتمر العلمي الاول للتربية العملي والذي استمر لمدة يومين تحت عنوان "رؤية مستدامة للتدريب الميداني بكليات التربية".
أقيمت جلسة نقاشية حول أهمية التربية العملي لطالب كلية التربية وإكسابه الخبرات على أرض الواقع نتيجة الاحتكاك بالعملية التعليمية بشكل مباشر في المدارس، وبالأخص بعد القرارات الجديدة بتخصيص العام الرابع في الدراسة كاملا للتربية العملي في المدارس، لزيادة خبرات الطالب المعلم التي يكتسبها.
جاء المؤتمر ذلك تحت رعاية الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد ، ورعاية وحضور الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
وناقش الدكتور محمد سالم عميد كلية تربية بورسعيد السابق اهمية تطوير التربية العملية في ضوء المعايير العالمية ، ليكون خريج كلية التربية قد تم تدريبه في المدارس وفق المعايير الدولية.
وتابع: "شهد هذا النظم الجديد أيضا أدوات تقويم مختلفة في تقدير أداء الطلاب في التربية العملية، كما رافق ذلك مشروعات للتخرج، لزيادة الاستفادة الفعلية من التربية العملي وزيادة الخبرات التي يكتسبها طالب كلية التربية".
مؤتمر تربية بورسعيد يناقش الأخطاء الشائعة للممارسات التدريسية للطلاب المعلمين في التربية العملية
وعقب ذلك ناقش الدكتور خلف الطحاوي الأخطاء الشائعة للممارسات التدريسية للطلاب المعلمين في التربية العملية وكيفية التعامل معها.
وناقش الدكتور ابراهيم رفعت استاذ مناهج وطرق تدريس الرياضيات في الكلية اقتراح أن يكون هناك مجلس علمي مشترك بين أعضاء هيئه التدريس بكليه التربيه جامعة بورسعيد و الشركاء معهم في منظومة التربية العملي من موجهين ومديري مدارس لتقليل الفجوة التي توجد بين توقعاتنا للتربية العملية النظرية ، وما يحدث على أرض الواقع خلال التربية العملية في المدارس ليتم الوصول لأعلى نتيجة.
وأضاف إبراهيم رفعت: "نحن نسعى أن يكون جميع الخريجين من كلية التربية قد تعلموا طرق البحث وتصميماته بشكل ناقد وفعال على أرض الواقع خلال التربية العملية، واكتسبوا خبرة عملية في البحث".
مؤتمر تربية بورسعيد يناقش الأخطاء الشائعة للممارسات التدريسية للطلاب المعلمين 1000090576 1000090574 1000090572
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد البحث العلمي العملية التعليمية جامعة بورسعيد عميد كلية تربية رئيس جامعة بورسعيد كلية التربية جامعة بورسعيد رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتور شريف صالح التربیة العملیة التربیة العملی تربیة بورسعید کلیة التربیة فی المدارس
إقرأ أيضاً:
«التربية» تحظر قبول مشاريع الطلبة المنجزة في المكتبات
دينا جوني (أبوظبي)
وجّهت وزارة التربية والتعليم، المدارس الحكومية بعدم قبول المشاريع التطبيقية المنجزة خارج الصفوف المدرسية في المكتبات، وذلك مع بدء تطبيق مشروع التعلّم القائم على المشاريع للمرة الأولى في المدارس الحكومية كبديل عن اختبار الفصل الدراسي الثاني، ويستهدف الطلبة من الرابع إلى الثامن في أربع مواد أساسية.
ولفتت الوزارة في الدليل التوضيحي، الذي عمّمته مؤخراً، إلى أن إطار التعلّم والتقييم القائم على المشاريع يعتمد على منهجية تشجع الطلاب على العمل في مجموعات صغيرة لإكمال مشاريع حقيقية تتطلب منهم البحث والتخطيط والتنفيذ والتقييم. وترافق هذه العملية مجموعة من الأنشطة التقييمية المصممة لقياس تقدم الطلاب، علاوة على تقديم تغذية راجعة مستمرة تساعدهم على تحسين أدائهم.
ووضعت الوزارة خمسة موجّهات في تطبيق مشروع التعلّم القائم على المشاريع، أولها أن كل مدرسة ستعمل على تكوين مجموعات صغيرة مكونة من 3 إلى 6 طلاب يتم تكليفهم بمشروع لكل من المواد الأساسية وهي: اللغتان العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم. وسيكون لكل فرد من المجموعة دور ومهام يكلف بها لإنجاز جزء من المشروع، وسيتم تقييم عمل كل طالب على حدة وفقاً للمهمة المسندة إليه.
كما وجهت الوزارة بتخصيص حصة أسبوعياً لمتابعة عمل الطلبة في المشروع، كون معظم العمل على المشاريع سيكون داخل الغرف الصفية وتحت إشراف معلم المادة. وستكون علامة المشروع في نهاية الفصل الدراسي الثاني بديلاً عن الامتحانات بينما سيخضع الطلبة لامتحان في مادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية. وسيتم تقدير درجة الطالب وفقاً لمعايير معدّة للتقييم تركز على مراحل إنجاز الطالب للمشروع، أي أن الدرجة تمنح للطالب على كل مرحلة أنجزها وليس على المشروع النهائي فقط. ولذلك، شددت الوزارة على عدم قبول أي مشروع تمّ إنجازه في المكتبات.
يساهم المشروع في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية.
ولفتت الوزارة إلى أنه، خلال الفصل الدراسي، ستكون هناك جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التقييمات على مستوى المدرسة، وكذلك على مستوى الفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم، بالإضافة إلى توظيف أنظمة لمتابعة التقارير للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية في تطبيق التقييم والتعلّم المبني على المشاريع.