أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) اليوم الجمعة باستهدافهم مرات عدة، "5 منها عمدا"، لافتا إلى عثورهم قرب إحدى قواعدهم على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل أشهر.

وقال متحدث باسم اليونيفيل إن البعثة التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد ستبقى في لبنان على الرغم من هجمات إسرائيلية متعددة وصفتها بأنها "متعمدة" واستهدفتها مباشرة في الأيام القليلة الماضية.

وأضاف المتحدث عن إمكانية الدفاع عن النفس ضد إسرائيل بأنه "يمكن اللجوء إليه ولكن من المهم تهدئة التوتر"، مؤكدا ان عليهم البقاء في لبنان، وأن "معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية".

وردا على سؤال حول إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الخميس، قال المتحدث "جاءت الطائرة المسيّرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة"، وفق ما نقلته رويترز.

وقد سبق أن قالت القوة إنها تعرضت مرارا لهجمات من القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، في حين دعت إسرائيل الأمم المتحدة إلى نقل اليونيفيل من منطقة القتال.
ومنتصف الشهر الجاري، أكد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، أن قوات اليونيفيل ستبقى في مواقعها بلبنان، فيما أبدى مجلس الأمن الدولي قلقه من تعرض مواقع تلك القوات لإطلاق النار، وذلك عقب طلب إسرائيل منها الانسحاب.

كما قالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان، الأربعاء الماضي، إن الدول الـ16 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوة  اليونيفيل تعتقد أنه يتعين اتباع قواعد مختلفة وأكثر فعالية لمشاركة هذه القوات.

وأضاف البيان أن حلفاء الاتحاد الأوروبي يعتقدون أيضا أنه يتعين ممارسة ضغوط لمنع أي هجمات أخرى من القوات الإسرائيلية على مواقع اليونيفيل.

وجاء أيضا في البيان "النقطة المحورية التي تمخض عنها الاجتماع تمثلت في الاستعداد المشترك لممارسة أقصى قدر من الضغط السياسي والدبلوماسي على إسرائيل حتى لا تقع حوادث أخرى" وإنه "يتعين ألا يستخدم حزب الله أفراد اليونيفيل دروعا في سياق الصراع"، وفق البيان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مرشحون رئاسيون في معراب.. هل بات الحسم قريباً؟

لفت الانتباه في اليومين الماضيين زحمة المرشحين الرئاسيين الى معراب حيث التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كلا من النائب نعمت افرام، والنائب فريد هيكل الخازن، والفرد ماضي.
مصدر في حزب القوات اللبنانية اعتبر عبر "لبنان 24 " ان هذا الامر طبيعي جدا، خصوصا وان القوات تملك أكبر كتلة مسيحية في البرلمان وكونها رأس حربة في هذه المعركة، مشيرا الى ان هذا الامر يختلف عن مسألة اختيار اسم لرئاسة الجمهورية. 
واكد المصدر ان هذا الامر مرتبط بأمور عدة وهو محط مناقشة مع نواب المعارضة وبالتالي ليس من الممكن حسم مرشح المعارضة لجلسة 9 كانون الثاني المقبل قبل الوصول إلى اتفاق نهائي مع كل مكوناتها.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اجتماع ثانٍ للجنة وقف إطلاق النار في لبنان بمقر (اليونيفيل)
  • مرشحون رئاسيون في معراب.. هل بات الحسم قريباً؟
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنان
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل لاتفاق 1974
  • إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
  • عن إمكانية التصويت لجعجع كـرئيس للجمهورية.. ماذا أعلن الجميّل؟
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تدرس بجدية إمكانية شن عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • يهود سوريا يأملون تحرك الحكومة الجديدة نحو السلام مع إسرائيل
  • العفو الدولية: كيان الاحتلال يرتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بحجة الدفاع عن النفس
  • مقرر الأمم المتحدة: إسرائيل شنت مئات الضربات على سوريا في انتهاك واضح للقانون الدولي