تفاصيل اغتيال يحيى السنوار.. محطات في حياة أبرز قادة حماس وعقل "طوفان الأقصى"| شاهد
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، في اشتباكات مع جنود إسرائيليين، خلال دورية روتينية لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي، حيث واجه الجنود ثلاثة مسلحين، فتبادلوا إطلاق النار وقتلوهم.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحادث كان عرضيا وليس مبنيا على معلومات استخباراتية.
ويحيى السنوار، رئيس حركة حماس، وُلِد عام 1962، تعرض للاعتقال من قبل إسرائيل عدة مرات، وحُكم عليه بأربع مؤبدات، لكنه أُفرج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2011، ليعود بعد ذلك إلى قيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.
تم انتخابه رئيسًا لحماس في قطاع غزة عام 2017، وأُعيد انتخابه في عام 2021.
في عام 2024، تولى رئاسة المكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية.
تعتبره إسرائيل العقل المدبر لعملية "طوفان الأقصى" التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوفها، أعلنت إسرائيل عن تصفيته كأحد الأهداف الرئيسية في عمليتها "السيوف الحديدية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية السيوف الحديدية حركة حماس طوفان الأقصى اغتيال يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
عاجل - هيئة البث الإسرائيلية تؤكد: اغتيال يحيى السنوار رئيس حركة حماس
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
أنباء عن استشهاد يحيى السنوار رئيس حركة حماسوقال جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، اليوم الأربعاء، إنهما يحققان في احتمال استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار في غزة، وأنه لا يمكن في هذه المرحلة تأكيد ذلك.
وذكر بيان مشترك أنه "خلال العمليات التي قام بها مقاتلو جيش الاحتلال في قطاع غزة، قتل ثلاثة إرهابيين. ويحقق جيش الاحتلال والشاباك في احتمال أن يكون أحد الإرهابيين هو يحيى السنوار. ولا يمكن في هذه المرحلة التأكد من هوية الإرهابيين".
وقال مصدر عسكري لهيئة البث الإسرائيلية أن تأكيد خبر استشهاد زعيم حماس يحيى السنوار يحتاج إلى ساعات.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار، عثر عليها في تل السلطان في رفح.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن "لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلتة مع الجثة المشتبه بها".
وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار قتل أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.
لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقا أنه كان مختبئا، وأن إسرائيل كانت وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" تحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.
واغتالت إسرائيل أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.