وقعت جامعة زايد ومجلس الأمن السيبراني، مذكرة تفاهم خلال فعاليات معرض جيتكس 2024 في دبي، بهدف تمكين الشباب الإماراتي من اكتساب المهارات اللازمة لحماية البنية التحتية الرقمية للدولة.

وتسلط مذكرة التفاهم الضوء على الالتزام المشترك بين جامعة زايد ومجلس الأمن السيبراني، لتعزيز التعليم في مجال الأمن السيبراني في دولة الإمارات.

ويهدف التعاون بين الجانبين إلى تعزيز الوعي، وتطوير برامج أكاديمية متخصصة، وتشجيع البحث العلمي، وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على المهنيين المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، وضمان أن يكون الطلبة الإماراتيون في مقدمة الجهود لحماية البنية التحتية الرقمية للدولة.

وقال الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «هذا التعاون يتعلق بتمكين الشباب الإماراتي لقيادة مستقبل الأمن السيبراني في الدولة. نريد أن نضمن أن يكون طلبتنا على دراية بالتهديدات الإلكترونية، وأن يكونوا مجهزين بالمهارات اللازمة لمنعها والتصدي لها. فخورون بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني للعب دور في بناء مرونة الدولة الرقمية من خلال التعليم والابتكار».

أخبار ذات صلة «هوكي الجليد» يشارك في كأس العالم للشباب بأستراليا رئيس الدولة يبدأ يوم 21 أكتوبر الجاري زيارة رسمية إلى روسيا يشارك خلالها في قمة «بريكس»

ومن خلال هذه الشراكة، سيعمل الطرفان على تطوير وتنفيذ برامج تهدف إلى ردع الهجمات السيبرانية ومنعها، مع تعزيز البحث العلمي والتقدم التكنولوجي. من جانبه أعرب الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، عن اعتزازه بعقد هذه الشراكة مع جامعة زايد، وذلك في ظل جهود المجلس لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص داخل الدولة وخارجها، بهدف تأهيل جيل جديد قادر على مواجهة التحديات المتزايدة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

وأكد أن الشباب هم جوهر التنمية في الدولة وقادة المستقبل في كافة قطاعاتها، وهوما يستدعي تأهيلهم بالقدر الكافي لحماية تلك القطاعات من التهديدات السيبرانية المحتملة.

وأشار إلى أن المجلس يسعى من خلال هذه الشراكات إلى تفعيل المبادرات التي يطلقها بهدف نشر الوعي وترسيخ ثقافة الأمن السيبراني لدى جميع فئات المجتمع وعلى رأسهم الشباب، وبما يهيئ لهم بيئة مناسبة للإبداع والابتكار في هذا المجال.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة زايد مجلس الأمن السيبراني الإمارات الأمن السیبرانی جامعة زاید

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في “جيتكس ” و”آيروس”

تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، منذ تأسيسها في عام 2019، إلى تعزيز البحوث في مجال الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار، وذلك في إطار التزامها بمعالجة التحديات التي تواجهها المجتمعات من حول العالم في مجالات متعددة، مثل الرعاية الصحية، والاستدامة، والتعليم، وتقنيات المدن الذكية.

وتسلط الجامعة الضوء على جهودها، خلال مشاركتها في “جيتكس العالمي 2024” في دبي، ومؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية العالمي “آيروس 2024” في أبوظبي.

وتتيح الجامعة الفرصة لزوار الفعاليتين، للاطلاع على التقدم الذي أحرزه الأساتذة، والطلاب، والباحثين على مدى السنوات الخمس الماضية، ضمن مجموعة واسعة من مجالات الذكاء الاصطناعي.

وتشمل هذه المجالات برنامج “FRAPPE” لفهم الأطر السياقية، وتحليل أساليب الإقناع والدعاية الإعلامية ، وهي منصة تفاعلية تمكن المُستخدمين من تحليل الأخبار من جميع أنحاء العالم.

كما توفر المنصة معلومات حول عناصر الخطاب في المقالات الإخبارية، إضافة إلى تمكّين المستخدمين من فهم كلي للأطر السياقية، وأساليب الإقناع والدعاية، بحسب المصدر والجهة الناشرة.

ويعد نموذج BiMediX2، أو الطبيب الافتراضي، أول نموذج لغوي كبير ثنائي اللغة، ومتعدد الوسائط في المجال الطبي، يمكنه فهم وإنشاء المحتوى عبر أنواع متعددة من البيانات، مثل النصوص والصور والصوت ومقاطع الفيديو ، كما يمكنه أن يساهم في تسهيل التفاعلات ما بين المرضى والأطباء، بما في ذلك الدردشة الذكية والإجابة عن الأسئلة، بجانب قدرته على فهم الصور الطبية وتحليلها، مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي والرنين المغناطيسي.

وتستعرض الجامعة، الروبوت “دوغ بوت”، وهو مركز تفاعلي للتحكم بالروبوتات، حيث يعتمد هذا الروبوت على نموذج متعدد الوسائط، تم تطويره في الجامعة، ويجمع بين مؤهلات نظرية ونصية وصوتية، تجعله قادرا على التقاط الكلام والصور وفهمها والاستجابة للصّوت.

ويمكن استخدام الروبوت لمساعدة الشرطة على القيام بدوريات في الأحياء، واستطلاع المواقع الزراعية، إضافة للمساعدة إلى حد كبير في تقديم الخدمات العامة، ويدعم قطاع الرعاية الصحية من خلال التفاعل مع المرضى، في المناطق النائية، ومشاركة الصور التشخيصية مع الأطباء.

ويعمل الباحثون في الجامعة، على معالجة قضايا جوهرية تتعلق بالاستدامة، من خلال نموذج “جيوتشات+”، وهو نموذج لغوي، يتعلّم من وسائط متعددة، كالنصوص والصور، لاستشعار الأرض عن بعد في أوقات مختلفة، وذلك لمراقبة حالات التعدي على الغابات، ما يساهم في الحد من الخسائر التي تلحق بالتنوّع البيولوجي، والاضطرابات التي تصيب النُظم البيئية، ويساعد على حماية الأنواع المهددة بالانقراض.

ومن المتوقع أن يُحدث هذا النموذج، تحولات جذرية في مجال تحليل البيانات الجغرافية، حيث يستخدم مجموعة واسعة من الأقمار الصناعية وأدوات التصوير والاستشعار.وام


مقالات مشابهة

  • شرطة دبي و كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية يوقعان مذكرة تفاهم
  • محمد الكويتي: مذكرات تفاهم جديدة لتعزيز التعاون السيبراني
  • جامعة زايد تبرم اتفاقيات لتعزيز الابتكار الأكاديمي في جيتكس
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في "جيتكس " و"آيروس"
  • جامعة زايد تبرم اتفاقيات لتعزيز الابتكار الأكاديمي خلال” جيتكس “
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في “جيتكس ” و”آيروس”
  • "جيتكس 2024".. الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يقودان مستقبل التكنولوجيا
  • جيتكس يسلط الضوء على الأمن السيبراني وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • “جيتكس” يسلط الضوء على الأمن السيبراني وتقنيات الذكاء الاصطناعي