قال زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، إن عملية اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار لم يكن مفاجأة بشكل كبير، ولكن المفاجأة كانت كيف تمت هذه العملية.

 

ولفت خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الاحتلال انتظر تنفيذ هذه العملية، خاصة أن قطاع غزة محاصر وتحت سيطرة الاحتلال، مشيرًا، إلى أنّ اغتيال السنوار قد يعطي زخما أكبر للمقاومة الفلسطينية في غزة.

 

واضاف أن الصورة كانت مغايرة تماما للرواية الإسرائيلية التي كانت تحدث من خلالها، وهى بأنه محاط بعدد من المقاتلين وأنه تحت الأرض، فضلا عن أن يوجد لديه الرهائن، الذي كان يحتمي بها.

 

وأشار إلى أن عملية انتقال السنوار من مكان إلى أخر ستكون بالغة الصعوبة، على الرغم من أن  الاستمرار في ظل هذا الحصار المفروض على غزة سيكون بالغ الصعوبة أيضا».

 

وأكد، أن كل هذه الأمور لم تجد صدى أو تصديق بعد هذه الصور والفيديوهات التي خرجت، والتي لم تعطي نتنياهو أي شعور بالانتصار الحقيقي في ظل ما ظهرت فيه صورة السنوار والتعاطف الدولي والرأي العام على مستوى العالم على ارجل الذي أنهى حياته في ميدان القتال.      
  
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار حماس الاحتلال نتنياهو

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تعلن رسميا استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، بشكل رسمي استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية خلال كلمة مصورة، إننا "ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء"، مضيفا أنه "قائد معركة طوفان الأقصى وارتقى مقبل وغير مدبر، وفي مقدمة الصفوف يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها".

وتابع الحية قائلا: "ارتقى السنوار شاهدا وشهيدا وراضيا بما قدمه من العطاء"، مؤكدا أنه كان استمرار لقافلة الشهداء العظام.

وبثت قنوات تلفزة عبرية أمس، تسجيل فيديو للمعركة التي دارت بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقوة تابعة للاحتلال، قبيل استشهاده في أحد المنازل في منطقة تل السلطان في رفح.



ويظهر السنوار وهو يقاتل طائرة "كواد كابتر" أطلقتها قوات الاحتلال داخل المنزل الذي تحصن فيه، حيث ألقى صوبها عصا كانت بيده اليسرى، فيما كانت يده اليمنى مصابة وتنزف.

وفي تفاصيل جديدة حول الاشتباك بين قوات الاحتلال والسنوار وعدد من المقاتلين معه، قالت القناة 13 العبرية؛ إن جنديا في الكتيبة 450 رصد شخصا يخرج ويدخل إلى أحد المباني في تل السلطان برفح الساعة العاشرة الأربعاء، وعند الساعة الثالثة عصرا تحركت قوة تدريجيا نحو الهدف.

قالت القناة؛ إن قوة تابعة للجيش رصدت ثلاثة أشخاص في المنطقة يستخدمون طائرة بدون طيار، تدخل وتخرج من المنازل في منطقة الاشتباك، في محاولة على ما يبدو لتأمين المنطقة.

في هذه الأثناء، أطلقت قوات الاحتلال النار صوب السنوار ورفاقه، الذين تفرقوا بدورهم في المنطقة، حيث دخل السنوار إلى مبنى وصعد إلى الدور الثاني، وحينها أطلقت قوات الاحتلال النار من دبابة صوب المكان.

وحين دخل قائد الفصيل من الكتيبة 450 إلى المنطقة لمسح المبنى الذي يوجد فيه السنوار، ألقى السنوار ورفاقه قنبلتين يدويتين عليه وعلى مقاتليه، ليقوموا بعد ذلك بالهرب من المكان.

لاحقا، أحضرت القوة طائرة بدون طيار أخرى، وشاهدت شخصا (تبين لاحقا أنه السنوار) مصابا في يده وملثما. كان السنوار جالسا في الغرفة، وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة الإسرائيلية بدون طيار. وبعد ذلك أطلقت القوة قذيفة دبابة أخرى.

وفي اليوم الثاني الخميس، دخلت قوة من جيش الاحتلال للمسح كانت هذا الصباح فقط، وعندما دخلوا ورأوا جثث المقاتلين، تبين أن إحداها واحدة لشخص يشبه يحيى السنوار، ولاحقا أُعلن أنه هو.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تعلن رسميا استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار (شاهد)
  • حركة حماس تعلن رسميا استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف: عملية اغتيال يحيى السنوار جاءت بالصدفة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يصل موقع اغتيال يحيى السنوار
  • عاجل.. نجل هنية يؤكد اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار
  • صدفة.. مفاجأة بشأن أنباء عملية اغتيال يحيى السنوار
  • هيئة البث الإسرائيلية: اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار
  • عاجل - هيئة البث الإسرائيلية تؤكد: اغتيال يحيى السنوار رئيس حركة حماس
  • عاجل - أنباء عن استشهاد يحيى السنوار رئيس حركة حماس