أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أنه يضع خطة واسعة النطاق لتطوير طريق بحر الشمال، والتي يتم في إطارها زيادة أسطول كاسحات الجليد، وتحديث مجموعات الأقمار الصناعية، وبناء مرافق البنية التحتية الساحلية الجديدة.

وقال بوتين في الجلسة العامة لمنتدى أعمال "بريكس": "إننا ننفذ خطة واسعة النطاق لتطوير طريق بحر الشمال، وتوسيع أسطول كاسحات الجليد لدينا، بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية، وإطلاق رحلات ساحلية لاختبار الطرق، وتحديث مجموعات الأقمار الصناعية، وبناء محطات وقود جديدة، ومراكز سلامة الشحن وغيرها من المرافق.

وتتوسع مرافق البنية التحتية الساحلية إلى الموانئ البحرية".

وأضاف بوتين أن ممر النقل الدولي "شمال-جنوب" يربط بين محطات الخليج العربي والموانئ الروسية في الشمال.

وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي.

وفي الأول من يناير 2024، انضمت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، كأعضاء كاملين جدد في "بريكس".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين خطة واسعة طريق بحر الشمال فلاديمير بوتين كاسحات الجليد السفن

إقرأ أيضاً:

البرازيل تدعو للاستئناف الفوري لعملية السلام بين إسرائيل وفلسطين

رحبت وزارة الخارجية البرازيلية بإعلان حكومات قطر ومصر والولايات المتحدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ودعت الخارجية البرازيلية الأطراف المعنية إلى احترام شروط الاتفاق وضمان وقف دائم للأعمال العدائية

وحثت الخارجية البرازيلية الجميع إلى الاستئناف الفوري لعملية "السلام" مع الالتزام بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.

وشهدت شوارع غزة فرحة غامرة بعد الإعلان عن اتفاق هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة دولية شملت مصر وقطر والولايات المتحدة. يأتي الاتفاق في ظل تصعيد دامٍ استمر لأسابيع، ليمنح السكان بصيص أمل بتخفيف المعاناة الإنسانية.  

وتتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.  

ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.  

الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.  

فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.  

هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.  

يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.

مقالات مشابهة

  • دولة جديدة تنضم إلى «مجموعة بريكس»
  • شي جين بينغ: الولايات المتحدة والصين تستطيعان كسفينتين عملاقتين الإبحار على طريق الاستقرار والتنمية
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • الرئيس الروسي يعلن بناء وحدتين لمحطة بوشهر النووية الإيرانية
  • الرئيس الايراني في موسكو… لقاء مع بوتين وتوقيع معاهدة شراكة إستراتيجية
  • إيران وروسيا توقعان على اتفاقية شراكة استراتيجية أثناء زيارة الرئيس الإيراني لموسكو
  • عاجل | بوتين: اتفاقية الشراكة بين موسكو وطهران مهمة كونها تعطي بلدينا دفعة جديدة لتطوير العلاقات
  • الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين
  • بنية مرافق الرئيس جوزيف عون تثير الجدل بين اللبنانيين .. فيديو
  • البرازيل تدعو للاستئناف الفوري لعملية السلام بين إسرائيل وفلسطين