ليبيا – قال مفتي المؤتمر العام المعزل من البرلمان الصادق الغرياني إن الحكومات المتعاقبة والميزانيات الضخمة ومئات المليارات ذهبت أدراج الرياح، مشيراً إلى أن الحكومات تستنزف ما هو موجود وليس لها رؤيا ولا تصور لمن يأتي بعدها.

الغرياني أضاف خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له “كاننا عندما تنتهي الحكومة أو التي قبلها تنتهي ليبيا وكانه ليس لديكم ذرية ولا شعب ليبي له حق في الثروات التي تنهب الان شمالا و يمينا اكثر من دخل ليبيا كله يصرف، مرتبات هذا العام 60 مليار واكثر والعام المقبل 70 مليار”.

وأكد أنه من مسؤولية الحكومة وضع مستشارين ومختصين للمحافظة على ثروة البلاد، لافتاً إلى أنه يجب عدم السماح لأطراف الحكومة الآن ولا الاجسام والمؤسسات الجديدة التي مهمتها الصراع بالبقاء وابتزاز الحكومة يفرض عليها الضغوط

ورأى أن البعثات الاممية تزيد من الازمات فقط ولا تريد للبلاد أن تقف على قدميها وهذا هو سبب تدخلهم في اجتماعات المصرف المركزي وعلى الليبيين أن ينهضوا وينتفضوا.

 

وفيما يلي النص الكامل:

لا زال الحال كما هو من 2015 ليومنا هذا منذ ان وضع المجتمع الدولي أنفه في ليبيا وسلموا له البلد بقضها وقضيضها في مشروع الصخيرات صار لا يتوقف عن شيء هناك أشياء سيادية عند الدول بروتوكولات في السياسة، لا يسمح لها التدخل فيها و تجلس مع المصرف المركزي و تبين له ماذا تفعل و يتكلموا عن الميزانية , و الجرأة بلغت بهم التحويلات الخارجية معروفه ان لا تتم إلا بموافقتهم والان طلبوا إدراج مستشارين امريكان يكونوا في المصرف يشرفون على المعاملات الداخلية وهذه معنى اللجان الدولية لتعيد الثقة بالمصرف المركزي.

الحكومات المتعاقبة والميزانيات الضخمة ومئات المليارات ذهبت أدراج الرياح، حكومات تستنزف ما هو موجود وليس لها رؤيا ولا تصور لمن يأتي بعدها كاننا عندما تنتهي الحكومة او التي قبلها تنتهي ليبيا وكانه ليس لديكم ذرية ولا شعب ليبي له حق في الثروات التي تنهب الان شمالا و يمينا اكثر من دخل ليبيا كله يصرف، مرتبات هذا العام 60 مليار واكثر والعام المقبل 70 مليار ,

كله استنزاف واستهلاك والله ستندمون لانكم ضيعتم أموال ليبيا وثرواتها وشعبكم وبلدكم لابد ان تكون لديكم رؤية حكومة ووزراء وحكومات ومسؤولين شغلهم الشاغل حل المسائل الآنية.

الحكومة يجب أن تأتي بمختصين ومستشارين في التنمية تدير خطة للتنمية لـ5 سنوات وللشباب نحل مشكلة الاسكان وننمي قطاعات الزراعة والصناعة وقطاع الصحة والتعليم حتى لا يبقى الناس عايشين على النفط ولما يعتدي حفتر على النفط نمد ايدينا ! هذا واجب على الحكومة وستحاسب عليه، مستشارين ومختصين وتحافظون على ثروة البلد ولا تسمحوا لأطراف الحكومة الآن لا الاجسام الجديدة والمؤسسات الجديدة كل يوم يؤسسوا جسم جديد مهمتها الصراع والحكومة تبقى تحل المشاكل، يجب على الحكومة ان تنصرف عن هذا ولا تسمح للأطراف ان يبتزوها وتفرض عليها الضغوط .

العطاء العام انتهينا منه ورئيس الحكومة متحمس له كل مرة يعمل اجتماع اطراف اخرى تعرفها لا تريد العطاء العام و متجهة للتكليفات الاخرى بالمناقصات كما هو منشور في صفحة الحكومة , كلام استهلاكي ولكن نشم منه ان الحكومة تريد ان تمشي المليارات التي طالبها رئيس هيئة الأورام و التي عرضها سابقاً يمشوا عطاء بـ5 مليارات تكليف خارج العطاء العام وكأن الحكومة الآن انصاعت لهم , حذاري يا حكومة ورئيس الحكومة ان تسمحوا بهذا وأصحاب الكتائب الذين يتدخلون في هذه الأمور ستأكلون في بطونكم نارا والمال العام و كالدولة يسرق أشد من أكل مال اليتيم، ننصح الحكومة ان تتوقف عن هذا وتتجه للتنمية.

كل يوم يستحدثون مجلس ومؤسسة جديدة كله استهلاك وتحايل وأكل مال، هذه الدبلوماسيات 70% منه غير محتاجين له وعمليا يريدون التسريح إن كنتم حريصين على بلادكم وتنجون أنفسكم.

مهمة البعثة تقويض الأمن وتعميق الأزمات من استقال منهم البعثة الآن ومن يمثلها خامس او سادس واحد، كلهم اشتغلوا علينا ابدأ من ليون وبعد ان يستقيل ويختفي يبدأ ينشر الحقائق، حتى السفيرة الامريكية التي عاشت معنا الأيام الاولى من الثورة لما سلمت عملها قالت لا نعرف لحفتر أي جهود في مكافحة الإرهاب ومحاربة الإرهاب هي محاربة المخلصين والمجاهدين وثوار فبراير والان يفعل بليبيا ما يفعل، البعثات التي أتت بعدها كالسفراء كلهم ليس لديهم هم إلا مزيد من الازمات وتعميق البلاد ولا يريدونها ان تقف على قدميها ومن ذلك تدخلهم في اجتماعات المصرف المركزي وهذا على الليبيين ان ينهضوا وينتفضوا .

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المصرف المرکزی

إقرأ أيضاً:

18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي في 2024

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشفت الميزانية العمومية للبنك المركزي التركي، التي نشرت في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء، عن خسارته 18.4 مليار دولار "700.4 مليار ليرة" في عام 2024.

وأعلن البنك في عام 2023 عن خسارة قدرها 25 مليار دولار "818.2 مليار ليرة" نتيجة لنظام الودائع المحمية من تقلبات سعر الصرف.

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي التركي جمعيته العمومية يوم 30 أبريل الحالي في أنقرة لمناقشة نتائج عام 2024، وفق وكالة "رويترز".

وفي وقت سابق، أعلن البنك المركزي التركي أنه سيتخذ إجراءات إضافية إذا اقتضى الأمر لضمان سلاسة عمل الأسواق المالية، وذلك في إطار تقييمه لمخاطر التضخم الناجمة عن التطورات الأحدث في السوق، حيث أدى اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو إلى تقلبات حادة في السوق.

وانخفضت احتياطيات البنك المركزي التركي بمقدار 43 مليار دولار خلال الفترة من 19 مارس وحتى 7 أبريل، وفي 4 أبريل تم استخدام 7.3 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي، وبلغت احتياطيات البنك في 7 أبريل 25 مليار دولار.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • محافظ المركزي: حماد يرحب بلقاء الدبيبة، والوضع الاقتصادي يتطلب قرارات جريئة
  • تجاوزنا الـ 90%.. خبر يهم المصريين من رئيس الحكومة بشان أسعار البنزين
  • بنغازي | المركزي: حماد يرحب بلقاء مع الدبيبة بهدف تغليب المصلحة الوطنية وتخفيف أعباء المواطن
  • "أولاد لفشوش" الذين رشقوا مستعملي الطريق بالبيض: "كنا نلعب".. والنيابة العامة توجه اللوم لأولياء الأمور
  • قبل حسم الفائدة.. «المركزي المصري» يمرر زيادة طفيفة لعائد أذون الخزانة
  • محافظ المركزي يلتقي «الدبيبة» لمناقشة الوضع الاقتصادي والمالي
  • الأمن العام يحذر من فخ توصيات الفوركس غير المرخصة
  • “الدبيبة” يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات الاقتصادية الأخيرة في ليبيا
  • 18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي في 2024
  • 18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي