الغرياني يحذر الدبيبة من صرف عطاء بـ5 مليار لهيئة الأورام ويصرح: الكتائب الذين تتدخلون في هذه الأمور ستأكلون في بطونكم نارًا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ليبيا – قال مفتي المؤتمر العام المعزل من البرلمان الصادق الغرياني إن الحكومات المتعاقبة والميزانيات الضخمة ومئات المليارات ذهبت أدراج الرياح، مشيراً إلى أن الحكومات تستنزف ما هو موجود وليس لها رؤيا ولا تصور لمن يأتي بعدها.
الغرياني أضاف خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له “كاننا عندما تنتهي الحكومة أو التي قبلها تنتهي ليبيا وكانه ليس لديكم ذرية ولا شعب ليبي له حق في الثروات التي تنهب الان شمالا و يمينا اكثر من دخل ليبيا كله يصرف، مرتبات هذا العام 60 مليار واكثر والعام المقبل 70 مليار”.
وأكد أنه من مسؤولية الحكومة وضع مستشارين ومختصين للمحافظة على ثروة البلاد، لافتاً إلى أنه يجب عدم السماح لأطراف الحكومة الآن ولا الاجسام والمؤسسات الجديدة التي مهمتها الصراع بالبقاء وابتزاز الحكومة يفرض عليها الضغوط
ورأى أن البعثات الاممية تزيد من الازمات فقط ولا تريد للبلاد أن تقف على قدميها وهذا هو سبب تدخلهم في اجتماعات المصرف المركزي وعلى الليبيين أن ينهضوا وينتفضوا.
وفيما يلي النص الكامل:
لا زال الحال كما هو من 2015 ليومنا هذا منذ ان وضع المجتمع الدولي أنفه في ليبيا وسلموا له البلد بقضها وقضيضها في مشروع الصخيرات صار لا يتوقف عن شيء هناك أشياء سيادية عند الدول بروتوكولات في السياسة، لا يسمح لها التدخل فيها و تجلس مع المصرف المركزي و تبين له ماذا تفعل و يتكلموا عن الميزانية , و الجرأة بلغت بهم التحويلات الخارجية معروفه ان لا تتم إلا بموافقتهم والان طلبوا إدراج مستشارين امريكان يكونوا في المصرف يشرفون على المعاملات الداخلية وهذه معنى اللجان الدولية لتعيد الثقة بالمصرف المركزي.
الحكومات المتعاقبة والميزانيات الضخمة ومئات المليارات ذهبت أدراج الرياح، حكومات تستنزف ما هو موجود وليس لها رؤيا ولا تصور لمن يأتي بعدها كاننا عندما تنتهي الحكومة او التي قبلها تنتهي ليبيا وكانه ليس لديكم ذرية ولا شعب ليبي له حق في الثروات التي تنهب الان شمالا و يمينا اكثر من دخل ليبيا كله يصرف، مرتبات هذا العام 60 مليار واكثر والعام المقبل 70 مليار ,
كله استنزاف واستهلاك والله ستندمون لانكم ضيعتم أموال ليبيا وثرواتها وشعبكم وبلدكم لابد ان تكون لديكم رؤية حكومة ووزراء وحكومات ومسؤولين شغلهم الشاغل حل المسائل الآنية.
الحكومة يجب أن تأتي بمختصين ومستشارين في التنمية تدير خطة للتنمية لـ5 سنوات وللشباب نحل مشكلة الاسكان وننمي قطاعات الزراعة والصناعة وقطاع الصحة والتعليم حتى لا يبقى الناس عايشين على النفط ولما يعتدي حفتر على النفط نمد ايدينا ! هذا واجب على الحكومة وستحاسب عليه، مستشارين ومختصين وتحافظون على ثروة البلد ولا تسمحوا لأطراف الحكومة الآن لا الاجسام الجديدة والمؤسسات الجديدة كل يوم يؤسسوا جسم جديد مهمتها الصراع والحكومة تبقى تحل المشاكل، يجب على الحكومة ان تنصرف عن هذا ولا تسمح للأطراف ان يبتزوها وتفرض عليها الضغوط .
العطاء العام انتهينا منه ورئيس الحكومة متحمس له كل مرة يعمل اجتماع اطراف اخرى تعرفها لا تريد العطاء العام و متجهة للتكليفات الاخرى بالمناقصات كما هو منشور في صفحة الحكومة , كلام استهلاكي ولكن نشم منه ان الحكومة تريد ان تمشي المليارات التي طالبها رئيس هيئة الأورام و التي عرضها سابقاً يمشوا عطاء بـ5 مليارات تكليف خارج العطاء العام وكأن الحكومة الآن انصاعت لهم , حذاري يا حكومة ورئيس الحكومة ان تسمحوا بهذا وأصحاب الكتائب الذين يتدخلون في هذه الأمور ستأكلون في بطونكم نارا والمال العام و كالدولة يسرق أشد من أكل مال اليتيم، ننصح الحكومة ان تتوقف عن هذا وتتجه للتنمية.
كل يوم يستحدثون مجلس ومؤسسة جديدة كله استهلاك وتحايل وأكل مال، هذه الدبلوماسيات 70% منه غير محتاجين له وعمليا يريدون التسريح إن كنتم حريصين على بلادكم وتنجون أنفسكم.
مهمة البعثة تقويض الأمن وتعميق الأزمات من استقال منهم البعثة الآن ومن يمثلها خامس او سادس واحد، كلهم اشتغلوا علينا ابدأ من ليون وبعد ان يستقيل ويختفي يبدأ ينشر الحقائق، حتى السفيرة الامريكية التي عاشت معنا الأيام الاولى من الثورة لما سلمت عملها قالت لا نعرف لحفتر أي جهود في مكافحة الإرهاب ومحاربة الإرهاب هي محاربة المخلصين والمجاهدين وثوار فبراير والان يفعل بليبيا ما يفعل، البعثات التي أتت بعدها كالسفراء كلهم ليس لديهم هم إلا مزيد من الازمات وتعميق البلاد ولا يريدونها ان تقف على قدميها ومن ذلك تدخلهم في اجتماعات المصرف المركزي وهذا على الليبيين ان ينهضوا وينتفضوا .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصرف المرکزی
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر» يستعرض أفضل طرق الاستعداد لامتحانات منتصف العام
وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، رسالة لأولياء الأمور من الأمهات، طرحت خلالها تساؤلًا قالت فيه: «الطريقة الأمثل للاستعداد لامتحانات نصف العام، هل نذاكر الدروس كلها من الأول ولا نراجع مراجعه بسيطة ونحل امتحانات؟ خلونا نفيد بعض».
وأكدت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن أغلب الأسر المصرية أعلنت حالة الإستعداد القصوي لامتحانات منتصف العام الدراسي، بمختلف المراحل التعليمية والعمل علي تهيئة المناخ المناسب داخل المنزل لدعم الأبناء، وتخصيص مكان مريح لمساعدتهم علي التحصيل وضمان اجتيازهم الاختبارات بثقة ونجاح.
وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أن الطريقة الأمثل للاستعداد لامتحانات منتصف العام، تعتمد علي مستوي استيعاب الطالب، فإذا كان الطالب متمكنًا من الدروس، فإن المراجعة وحل الامتحانات تعد خطوة كافية، أما إذا كانت هناك فجوات دراسية ونقاط ضعف، فمن الأفضل إعادة دراسة الدروس من البداية.
وتفاعل عشرات الأمهات من أولياء الأمور مع صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قالت ولي أمر: «طبعا إحنا لسه مخلصناش المنهج، فالأفضل نراجع القديم كل يوم جزء مع الجديد عشان متنساش القديم وقبل الامتحان بأسبوع نمسك الجدول عكسي آخر ماده هنختم بها الامتحان، نبدأ بيها من أولها لآخرها.. يوم وحدها، لحد ما نوصل للمادة اللي هنبدأ بيها.. ورضا علي كده».
وأضافت ولي أمر: «أنا شخصيًا مع بنتى بنذاكر كل درس من أوله لحد مانخلص المنهج، بس بنبدأ بالدروس الأخيرة عشان طبعا ملحقناش نذاكرها، وبعد كده نبدأ نحل مراجعات وامتحانات، متعودة على كدة مع بنتى الكبيرة اللى فى الجامعة ودلوقتى مع بنتى الصغيرة في أولى اعدادى».
واستكملت ولي أمر أخرى: «نراجع الدروس من الملخصات اللى مع الكتب الخارجية زى مثلا المفكرة فى كتاب الامتحان، ونحل امتحانات والسؤال اللى منعرفوش نرجع للكتاب نعرف الإجابة ونذاكرها وبعدين نجاوبه»، وعلقت ولي أمر أخرى: «نحل امتحانات وأي قصور في أي جزئية أثناء الحل ممكن نراجعها سريعًا ونكمل باقي حل الامتحانات».
وتابعت ولي أمر أخرى: «أكيد لازم تتم المراجعة من الأول وبعدين نحل.. عشان كده الطريقة الأفضل في المذاكرة في البداية اللي تسهل و تسرع المراجعة وقت الامتحان هي: إما عن طريق استخدام قلم الهايلالتير لتحديد الأجزاء المهمة واللي فيها المعلومة المطلوبة من الدرس، أو كتابة ملاحظات عن الأجزاء المهمة في حالة الطالب اللي بيفضل المذاكرة بالكتابة، ده هيسرع عملية المراجعة لان الطالب بالفعل عمل فلترة للأجزاء المهمة ومش هيشغل نفسه بالإضافات وهيبقى عنده وقت اكتر للحل، كمان فيه طلاب بيفضلوا يحلوا على الجزئيات في البداية وبعد كده يحلوا الشامل، وده أسلوب كويس في الأجزاء اللي بتحتاج حل أكتر من غيرها أو فيها حالات خاصة وتريكات أكتر من غيرها والامتحان الشامل ممكن ميكنش كفاية للتدريب عليها. وبالتوفيق للجميع إن شاء الله. إحنا لسه ثانوية عامة بس حبيت أشارك تجربتي مع ابني».
اقرأ أيضاًللعام الثاني على التوالي.. جامعة جنوب الوادي تدرج في تصنيف QS الإنجليزي للتنمية المستدامة 2025