القبض على وشق بري يتجول بحرية في ضواحي شيكاغو
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نجحت السلطات الأمريكية في الإمساك بوشق بري يعود موطنه إلى إفريقيا وأجزاء من آسيا، بعد رصده يتجول في إحدى ضواحي شيكاغو.
استخدم المعنيون عمودا مزودا بحبل في نهايته حيث تمكنوا من احتجازه تحت سطح منزل في هوفمان إستيتس، التي تقع على بعد حوالي 33 ميلاً (53 كيلومترًا) شمال غرب شيكاغو. وقد تم رصد الحيوان في المنطقة للمرة الأولى الأسبوع الماضي.
وأفادت الشرطة أنه من المتوقع، أن يتولى ملجأ للحيوانات في ويسكونسن رعاية الوشق الذي لم يُصب بأذى، حيث سيعيش "حياة صحية وسعيدة بعيدًا عن هوفمان إستيتس".
في حديثها مع قناة WBBM-TV، قالت جان هوفمان-راو إنها رصدت الوشق في حديقة منزلها الخلفي صباح يوم الجمعة، وأنها قامت بتصويره.
Relatedإسبانيا: افتتاح مقبرة خاصة بالحيوانات الأليفة في مالقة ثلاثة ذئاب تهاجم امرأة بحديقة حيوانات سفاري في ضواحي باريس ميت غالا.. ولكن هذه المرة للكلاب: أزياء الحيوانات الأليفة توائم ملابس المشاهيروأضافت: "ثم بدأ يتسلق سطح منزلي، وقفز عليه، ونظر إليّ من خلال النافذة".
تعيش حيوانات الوشق في مناطق إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى والهند، حيث تتغذى بشكل رئيسي على القوارض والثدييات الصغيرة والطيور. ومع ذلك، لا يزال الأمر غامضًا حول كيفية تمكن هذا الوشق من التواجد بحرية في هوفمان إستيتس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حياة الحيوانات في لبنان بخطر: فرق الإنقاذ تكافح لإنقاذ المتضررين من الحرب الإسرائيلية نفوق أربعة فيلة.. وتضرر مئات الحيوانات بسبب فيضان يضرب تايلاند شهرة "مو دينغ".. أنثى فرس النهر القزم تدفع حديقة حيوانات تايلاندية لتسجيل براءة اختراع لصورتها أفريقيا الولايات المتحدة الأمريكية منوعات حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة إسرائيل فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة إسرائيل فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا أفريقيا الولايات المتحدة الأمريكية منوعات حيوانات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة إسرائيل فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا يحيى السنوار أوروبا المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز وجودها العسكري عالمياً.. تنفيذ عمليات بحرية معقدة مع حلفاء دوليين
في إطار تعزيز الوجود العسكري البريطاني عالميًا، وإبراز قدرة المملكة المتحدة على تنفيذ عمليات بحرية معقدة بالتعاون مع حلفاء دوليين، تستعد حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس برينس أوف ويلز”، وهي السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي البريطاني للإبحار إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ بهدف إرسال رسالة حول قدراتها.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، “ستقود حاملة الطائرات -التي تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار- سفنا حربية من المملكة المتحدة والنرويج وكندا في مهمة تستغرق 8 أشهر، تشمل تدريبات وعمليات وزيارات مشتركة مع 40 دولة عبر البحر المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا”.
وأضافت الوكالة: “من المتوقع أن يحتشد آلاف من الأسر والمؤيدين قرب ميناء بورتسموث اليوم الثلاثاء لتوديع السفينة الحربية التي تزن 65 ألف طن، والتي سترافقها المدمرة “إتش إم إس دونتلس” من القاعدة البحرية، و”سينضم إليهم لاحقا سفينتان نرويجيتان، بالإضافة إلى فرقاطات بريطانية وكندية تنطلق من ميناء بليموث”.
وأوضحت الوكالة، “ستستكمل المجموعة البحرية الهجومية “سي إس جي” بسفينة الدعم “آر إف إيه تايدسبرينغ” التابعة للبحرية الملكية، كما ستنضم لاحقا سفن ودول أخرى خلال العملية التي تعرف باسم “عملية هايماست”.
ووفق الوكالة، “ستلتحق بالحاملة 18 طائرة مقاتلة بريطانية من طراز “إف-35 بي” في الأيام التي تلي الانطلاق، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 24 طائرة خلال فترة المهمة”.
وبحسب قناة “سكاي نيوز”، “ستحمل هذه المهمة، المعروفة باسم “عملية هايماست” (Operation Highmast)، طابعا استراتيجيا واسع النطاق، إذ تتضمن تدريبات مشتركة وزيارات إلى أكثر من 40 دولة تشمل مناطق البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، واليابان، وأستراليا”.
ووفق القناة، “تقود “برنس أوف ويلز”، بصفتها الأكبر ضمن فئة سفن البحرية الملكية، مجموعة الحاملة الضاربة رقم 25 (Carrier Strike Group 25 – CSG25). ويشارك في هذه المجموعة ما يقارب 2500 من أفراد البحرية الملكية البريطانية، إلى جانب 592 من سلاح الجو الملكي و900 من الجيش البريطاني، وفي مراحل لاحقة من المهمة، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين إلى نحو 4500 عنصر عسكري خلال التدريبات التي ستجرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما ستشارك في هذه العمليات قوات من دول أخرى، من بينها النرويج وكندا وإسبانيا، ضمن تحالف يضم 12 دولة”.
وبحسب القناة، “تبدأ أولى مهام مجموعة الحاملة الضاربة بالمشاركة في تدريب تابع لحلف شمال الأطلسي قبالة السواحل الفرنسية، يهدف إلى اختبار قدرات الدفاع الجوي، قبل أن تنتقل السفن إلى البحر المتوسط للتعاون مع قوة حاملة تقودها إيطاليا، ثم تتجه لاحقا شرقًا عبر البحر الأحمر، وتشمل الأصول العسكرية المشاركة في هذه المهمة مجموعة متنوعة من القدرات الجوية والبحرية، من بينها ما يصل إلى 24 مقاتلة من طراز “إف-35 بي لايتنينغ” تابعة لسلاح الجو الملكي، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر مضادة للغواصات من طراز “ميرلين إم كيه 2″، وطائرات “ميرلين إم كيه 4 كوماندوز”، و”وايلدكات”. كما تضم المهمة طائرات مسيرة من طراز “تي-150 مالوي” و”بوما”.