غياب زياش أو حضوره في معسكر التدريب تتحكم فيها جاهزيته و قناعات المدرب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكدت مصادر مطلعة، أن حكيم زياش، تغيب عن معسكر أكتوبر، شأنه شأن نصير مزراوي، وإبراهيم دياز، بسبب الإصابة، حيث تزامنت عودته لتدريبات ناديه مع دخول المغرب تجمعه لخوض مواجهتي أفريقيا الوسطى، وكان من المستحيل حضوره لغيابه عن اللعب لفترة طويلة وليس لسبب آخر.
وفقا لما أورده موقع « كووورة »، انطلاقا من مصدره بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال إن ربط الحضور والغياب بما يفعله اللاعبون عبر صفحاتهم ليس في الحكمة من شيء، وبالتالي زياش اعتاد على مسح صوره في إنستغرام منذ كان مع أياكس، وليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها على مثل هذه التصرفات.
وأردف المصدر ذاته، أن ما فعله زياش « مسح صوره بقميص الأسود على إنستغرام » تصرف شخصي، ولا أحد من اللاعبين الحاليين يعلم بحضوره أو غيابه عن المعسكر المقبل، لأن المسألة تتحكم فيها قناعات المدرب وجاهزية كل لاعب.
وكثرت الأقاويل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قام حكيم زياش، بسمح بعضا من صوره مع المنتخب الوطني المغربي، عبر صفحته الرسمية ب »انستغرام »، تزامنا مع مباراة الأسود وإفريقيا الوسطى، خصوصا بعد الضجة التي رافقته، جراء تدعيمه للقضية الفلسطينية وإدخال المغرب طرفا في تدويناته، قبل لكن أن يحذف الجزء المتعلق بالحكومة المغربية، وتطبيعها مع إسرائيل في وقت لاحق.
ويترقب المشاهد المغربي الرياضي التوقف الدولي المقبل بشغف، لمعرفة ما إذا سيكون حكيم زياش، متواجدا في اللائحة مع اللاعبين الذين سيتم المناداة عليهم لمباراتي الغابون وليسوتو، لحساب الجولة الخامسة والسادسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 حكيم زياشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 حكيم زياش حکیم زیاش
إقرأ أيضاً:
النقيب الجامعي يكشف دلالات تصويت المغرب على إلغاء عقوبة الإعدام -فيديو
قال النقيب عبد الرحيم الجامعي، الرئيس السابق لجمعية هيآت المحامين بالمغرب، في حوار مع موقع « اليوم24« ، إنه يتمنى أن تذهب الحكومة المغربية بعيدا في مسألة إلغاء حكم الإعدام من القانون الجنائي.
ودعا النقيب الجامعي إلى الاستغلال الإيجابي للحماس العام الموجود والذي يدعم اعتزام الحكومة التصويت في الأمم المتحدة بالموافقة على إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام تجاوبا مع التوصيات الأممية لحقوق الإنسان.
وأكد المتحدّث أنه في المغرب يجب أن نصل إلى الإلغاء وليس مجرد إيقاف التنفيذ، مشيرا في الآن ذاته إلى أنه ينبغي احترام جميع الآراء المختلفة لأننا في حوار حصاري وسياسي وحقوقي وفلسفي، إلا أنه لا ينبغي أن نغرق القضية ذات أبعاد متعددة في منظومة الشريعة.
وأوضح المتحدّث أن عقوبة الإعدام ليست رادعة، مشددا أن نزع الحياة بفعل مجرم انتهك حق شخص آخر في الحياة، ليس كنزعها من طرف الدولة أو أجهزتها.
الحوار كاملا:
كلمات دلالية الأمم المتحدة الإعدام النقيب الجامعي حقوق الإنسان