انتبه.. تناول هذه الأطعمة يزيد من خطر الوفاة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشفت دراسة أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الأطعمة فائقة المعالجة واجهوا خطرا أعلى بنسبة 4% للوفاة لأي سبب، وخطرا متزايدا بنسبة 8% للوفاة من أمراض التنكس العصبي، مثل الخرف.
وحللت الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد تي إتش تشان الأنظمة الغذائية والنتائج الصحية لأكثر من 114000 بالغ أمريكي على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
وتمكن الباحثون من تحديد الأنواع الأربعة الرئيسية من الأطعمة فائقة المعالجة المرتبطة بزيادة خطر الوفاة والتي تشمل:
- اللحوم المصنعة
- المشروبات المحلاة صناعيا
- الحلويات القائمة على منتجات الألبان
- أطعمة الإفطار فائقة المعالجة (مثل الحبوب)
وكانت اللحوم المصنعة هي الأكثر ارتباطا بزيادة خطر الوفاة لأي سبب، وفقا لتقارير Surrey Live.
ويجب تجنب أو الحد من استهلاك بعض الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والمشروبات المحلاة بالسكر والمشروبات المحلاة صناعيا لدرء المخاطر الصحية، حيث أنه غالبا ما تحتوي هذه الأطعمة على إضافات كيميائية ويتم تغييرها بشكل كبير عن شكلها الأصلي. كما أنها غالبا ما تستخدم المعالجة الصناعية المكثفة المصممة خصيصا لإطالة عمر الأطعمة وزيادة جاذبية المستهلك من خلال تعزيز النكهة، ما يجعل هذه المنتجات تحتوي على كميات زائدة من الملح والسكريات والدهون المضافة.
وتربط العديد من الدراسات استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بشكل متزايد بينها وبين مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسمنة وأمراض الجهاز الهضمي والاكتئاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة فائقة المعالجة أمراض التنكس العصبي الخرف كلية الصحة العامة اللحوم المصنعة الأطعمة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
فيروس ماريبوج يودي بحياة 8 أشخاص.. كيف ينتقل عن طريق تناول اللحوم؟
في ظل التخوف العالمي بعد إعلان الصين عن فيروس تنفسي جديد، وانتشار نوروفيروس في بعض بلدان أوروبا، عادت منظمة الصحة العالمية للتحذير من تفشٍ محتملٍ لفيروس ماريبورج، بعد ظهوره في تنزانيا ووفاة 8 أشخاص.
ويأتي ذلك عقب 3 أشهر من التحذير من الفيروس ذاته في أكتوبر الماضي، بعدما سجلت رواندا إصابات ووفيات للفيروس في 7 مقاطعات من أصل 30 في البلد الواقعة شرق قارة إفريقيا.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في منشور على منصة إكس: «نحن على علم بتسع حالات حتى الآن، بينها ثماني وفيات. نتوقع المزيد من الحالات في الأيام المقبلة عندما تتحسّن مراقبة المرض»، وهو ما يفتح بابًا للبحث حول تفشي فيروس ماريبورج وأعراضه وطرق انتشاره.
ما هو فيروس ماريبورج الذي حصد وفيات بأفريقيا؟ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس ماريبورج، كان يُعرف سابقاً باسم «حمى ماريبورج النزفية» يصيب الإنسان وغالبا يكون قاتلاً، تحديدًا إذا لم يتم الكشف عنه مبكرًا وتقديم سُبل الوقاية في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة أو علاجات بالأدوية المضادة لفيروسات المرض.
كيف ينتقل الفيروس؟وينتقل فيروس ماريبورج من خفافيش الفاكهة المصرية (Rousettus aegyptiacus) وهي سلالة الطيور الصغيرة (القصيرة) الأرجل إلى البشر، وكُشف لأول مرة عن الفيروس في عام 1967 إثر انتشار للمرض في ماريبورج وفرانكفورت بألمانيا، ويعد من أخطر الأنواع لأنه ينتشر بسرعة ويسبب حمى نزفية وتصل نسب الوفيات نتيجة الإصابة به إلى 88%.
وتبدأ أولى شرارة العدوى البشرية عند التعرض للكهوف أو المناجم التي تسكنها خفافيش الفاكهة، وإذا أُصيب الشخص استمرت العدوى في الانتشار عبر ملامسة خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية لدم المصابين أو إفرازات أجسامهم أو أية سوائل أخرى تُفرزها أجسامهم، أو حتى عند ملامسة أسطح أو أقمشة ملوثة بهذه السوائل.
ماذا يحدث في حالة التأخر؟وفقًا لمنظمة الصحة، فإن المريض غالبا يفارق الحياة في فترة تتراوح بين 8 و9 أيام عقب ظهور الأعراض، وعادةً يفقد كميات كبيرة من الدم ويتعرض لصدمة قبل وفاته.
كيفية الوقاية من فيروس ماريبورج القاتل؟واحدة من طرق انتقال الفيروس هي تناول اللحوم، فتناولها غير مغلية جيدا يمكن أن يتسبب في الإصابة بالفيروس.
- ضرورة وضع المحاذير عند زيارة المناجم أو الكهوف المأهولة بخفافيش الفاكهة من خلال ارتداء القفازات والملابس الواقية والكمامات.
- تجنب المخالطة الجسدية اللصيقة للمرضى المصابين بمرض فيروس ماريبورج.
- عزل المرضى المصابين بحالات يُشتبه فيها.
- اتباع ممارسات النظافة الشخصية ونظافة البيئة التي يلزم مراعاتها.