قال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، ان العديد من المسؤولين في جهة مراكش آسفي، الذين كانوا يفتقرون للثروة، أصبحوا الآن يمتلكون أملاكًا مالية وعقارية كبيرة دون أن يُحاسبهم أحد، مما يثير القلق بشأن الفساد المستشري.

وأكد الغلوسي في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ان هذا يحدث في الوقت الذي تواجه فيه أقاليم في الجهة مثل جماعة الكنتور معضلة الجفاف والفقر المدقع وانعدام الطرقات والبنيات التحتية والخدمات العمومية ،ساكنة الحوز في ذات الجهة لازالت تعاني من تداعيات الزلزال ولايزال بعض الناس يتجرعون مرارة البرد وتقلبات الطقس في خيام تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وقال الغلوسي، إن لوبي الفساد وتبييض الاموال بالجهة يدفع في اتجاه تعميق اسباب الإحتقان الإجتماعي ويعمق كل مشاعر الظلم والتمييز ويدفعون الناس إلى الكفر بكل شيء وفقد الامل في المستقبل، مشيرا إلى أن الدولة مطالبة اليوم ودون تردد بإيقاف نزيف الفساد والنهب واغتناء نخبة ومسؤولين على حساب المصالح العليا لساكنة الجهة وذلك بإخراج تقارير المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للداخلية للوجود. وأضاف، على الأجهزة الامنية والسلطة القضائية ان تحرك الأبحاث القضائية ضد بعض المفسدين الذين استغلوا مواقع المسؤولية لمراكمة الثروة المشبوهة وان لاتترك نخبة سياسية متلهفة للمال والثروة تعمق الإحساس بالغبن والحكرة والظلم وتعرض مصالح الدولة والمجتمع للخطر.

 

 

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة

بغداد اليوم -  



العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة


- الدكتور اللامي: استرداد الأموال المهربة يسهم في تعظيم خزينة الدولة وإكمال مشاريع التنمية والإعمار


- السفير السويسري يشيد بمساعي العراق للنهوض وتحقيق التنمية ويبدي استعداد بلاده للتعاون في ملف الاسترداد


دعا رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة الدكتور (محمد علي اللامي) الدول الأطراف في الاتفاقيَّة الأمميَّة لمُكافحة الفساد إلى التعاون وتقديم المُساعدة القانونيَّة فيما بينها؛ من أجل استرداد عوائد الفساد من الأموال والأصول المُهرَّبة.


الدكتور اللامي أكَّد، خلال لقائه في مقرّ الهيئة السفير السويسريّ (دانيل هون)، سعي العراق الحثيث لتنظيف مُؤسَّسات الدولة من الفساد ومنع تهريب مُتحصَّلاته وعوائده، مشيراً إلى حاجة العراق لتلك الأموال التي تمَّ نهبها من خزينة الدولة؛ من أجل إكمال مشاريع التنمية والإعمار، مُبدياً تفهُّمه لبعض الإجراءات التي تفرضها بعض الدول قبل التعاون في إعادة الأموال المُهرَّبة، والتي منها اختلاف القوانين والتشريعات الوطنيَّة. 


وتابع اللامي إنَّ الدولة العراقيَّة تعمل على شقين في ملفّ استرداد الأموال، الأول استرداد أموال العراق التي حصل عليها الغير من (العراقيّين والأجانب) بطرقٍ غير مشروعةٍ؛ نتيجة سوء استخدام برنامج النفط مقابل الغذاء، أو الحصار أوالتهريب أو التخريب الاقتصاديّ أو استغلال العقوبات المفروضة على العراق قبل العام 2003، مُبيّناً أنَّ الشق الثاني من ملف الاسترداد يتعلَّق بعوائد الفساد ومُتحصّلاته التي استحوذ عليها الفاسدون وقاموا بتهريبها بعد العام 2003. 


من جانبه، عبَّر السفير السويسريُّ السيّد (دانيل هون) عن تقديره لما يقوم به العراق من مساعٍ للنهوض وتحقيق التنمية وعمليَّات الإعمار الكبيرة التي يشهدها البلد، والنيَّة الحقيقيَّة لكبح جماح الفساد ومُلاحقة مُرتكبيه، مُبدياً استعداد بلاده للتعاون والتنسيق مع الجهات النظيرة في العراق؛ لإعادة الأموال والأصول المُهرّبة، مُؤكّداً أنَّ السلطات السويسريَّة مُستمرَّةٌ بالتعاون والتنسيق وتعمل على قدمٍ وساقٍ مع السلطات العراقيَّة لإعادة الأموال المُهرَّبة، مُعرباً عن شكره لتفُّهم الجانب العراقيِّ لحزمة القوانين والإجراءات والوثائق قبل الشروع بعمليَّة الاسترداد.

مقالات مشابهة

  • العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة
  • محافظ الشرقية يعقد اجتماعا لمتابعة موقف ملف تقنين أراضي أملاك الدولة
  • إبراهيم الهدهد: النفاق أخطر أشكال الفساد ويؤدي إلى هلاك الحرث والنسل «فيديو»
  • محافظ المنيا: إزالة 960 حالة تعدٍ على أملاك الدولة
  • السلطة المحلية بمحافظة البيضاء تلتقي عددا من المسؤولين وقيادات الدولة
  • بالتفاصيل.. الحلقة الأولى من مسلسل سيد الناس تكشف العديد من الحقائق
  • محافظ سوهاج: إزالة 227 حالة تعد على أملاك الدولة والأراضي الزراعية
  • الحكيم يقترح تأسيس مرصد وطني لمكافحة الفساد
  • والي جهة مراكش اسفي يترأس لقاءا تواصليا بمراكش لتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للنساء المنتجات
  • كاتبة الدولة في الصيد تدافع عن مبادرة "الحوت بثمن معقول" مع ضجة بائع السردين بـ5 دراهم في مراكش